889983
889983
عمان اليوم

تدشين «مدرسة صديقة للبيئة» وحملات لإزالة النباتات الغازية.. يناير الجاري

07 يناير 2017
07 يناير 2017

889982

«البيئة» تواصل إنجازاتها في العناية بالطبيعة العمانية -

كتبت - خالصة بنت عبدالله الشيبانية -

تدشن وزارة البيئة والشؤون المناخية خلال شهر يناير الجاري مشروع «مدرسة صديقة للبيئة» كما تنفذ حملات تنظيف للمحميات وإزالة النباتات الغازية، وتشكل معسكرات بيئية لزراعة بعض الأشجار ضمن مبادرة «أشجار» وذلك ضمن سعي الوزارة إلى تجسيد البيئة العمانية النظيفة في يوم البيئة العماني.

وكانت الوزارة احتفلت في يناير من العام الفائت باليوم العماني للبيئة من خلال معرض «إبداعات بيئية» بمشاركة مختلف الجهات والمؤسسات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، تضمن المعرض مشاريع بيئية ومشاريع إعادة التدوير وركن الرسم والتلوين وركن الاستوديو البيئي، بالإضافة إلى محاضرات توعوية، وحملات لتنظيف البيئة واستزراع أشجار القرم بمحمية القرم الطبيعية.

ساعة الأرض

وشاركت الوزارة في منتصف مارس الماضي في المعرض الهندسي بجامعة نزوى ضمن أنشطتها التوعوية، وذلك بهدف زيادة الوعي لدى المجتمع بأهمية النباتات والأشجار البرية العمانية، وتثقيفهم وتفعيل مشاركتهم في الحفاظ على هذه النباتات، كما شاركت في الشهر ذاته بمبادرة «ساعة الأرض» العالمية، وذلك بإطفاء الأنوار والأجهزة غير الضرورية من الساعة 8:30 إلى الساعة 9:30 مساءً من أجل حماية كوكب الأرض، شاركت فيها كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية والمباني الخاصة والإنشاءات، كما تعاونت مع الكلية التقنية العليا في فعاليات مبادرة أشجار، التي هدفت إلى توعية المحاضرين والطلاب عن أهمية هذه النباتات في المحافظة على البيئة العمانية وغرس القيم البيئية والمحافظة عليها.

بروتوكولات جلوب

وفي أبريل من العام الماضي احتفلت الوزارة بيوم البيئة الإقليمي، حيث نظمت حملة توعوية شاملة لتنظيف محمية جزر الديمانيات الطبيعية بمشاركة شرطة عمان السلطانية والبحرية السلطانية العمانية وعدد من الشركات ومتطوعين من جهات مختلفة وطلاب الجامعات، وأقامت الوزارة في هذا الصدد معرضا بمسمى «برنامج جلوب البيئي»، تم خلاله تقديم 15 بحثاً متنوعاً يدرس قضايا مختلفة في المجال البيئي، حيث اتبع الطلبة في إعداد هذه البحوث المنهج العلمي في التقصي والبحث ومقررات بروتوكولات جلوب البيئية، كما نظمت الوزارة بالتعاون مع الجامعة الألمانية في «يوم كوكب الأرض» فعاليات بيئية على شاطئ القرم بمحافظة مسقط تتضمن ماراثون المشي، وأنشطة توعوية للأطفال في أهمية التدوير وحماية البيئة، ومسابقات ثقافية ورياضية لمختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى معرض بيئي متنوع بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وركن خاص للأطفال لتشجيعهم على القراءة.

محمية جزر الديمانيات

ونظمت الوزارة حملة توعوية شاملة لتنظيف محمية جزر الديمانيات الطبيعية التابعة للوزارة منتصف مايو الماضي وذلك بالتعاون مع نادي صحار للغوص، ومجموعة نظف عُمان، وطلبة من جامعة السلطان قابوس، والجامعة الألمانية، وبعض المدارس وأفراد الكشافة والمرشدات، وعدد من المتطوعين من مختلف الجنسيات بهدف نشر الوعي والتعريف بالمحمية.

التنوع الأحيائي والسلاحف

ودشنت الوزارة في الثاني والعشرين من مايو الماضي الدورة الأولى لمبادرة «مناخ أفضل لمستقبل أخضر» احتفاء باليوم العالمي للبيئة، هدفت المبادرة إلى تعزيز التوعية والتثقيف بتحديات التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على قطاعات التنمية الشاملة، كما هدفت إلى نشر وتشجيع التطبيقات الخضراء مثل استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وإعادة تدوير المنتجات، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتعزيز كفاءة استخدامهما، وزيادة مساحات التشجير واستزراع النباتات الملائمة للظروف المحلية، وفي اليوم العالمي للتنوع الإحيائي، والسلاحف، نظمت الوزارة أنشطة توعوية في مركز مسقط جراند مول استهدف الأطفال وطلاب المدارس من خلال توزيع كتيبات ومنشورات بيئية تتعلق بالتنوع الأحيائي والسلاحف البحرية، صاحبتها أنشطة رسم وتلوين ومسابقات تعليمية للأطفال، وعرض مرئي عن التنوع الأحيائي والسلاحف البحرية بالسلطنة.

الغاف البحري والنباتات البرية

وفي نهاية مايو شاركت الوزارة في معرض ومؤتمر الخدمات البيئية وإدارة النفايات، عرضت فيه آخر إصداراتها في مجال النفايات والخدمات البيئية، وفي يوليو الماضي احتفلت الوزارة باليوم العالمي للتصحر تناولت فيه مواضيع كيفية الاستفادة من النباتات البرية في الصناعات الحرفية، والاستفادة من شجرة الغاف البحري، وجهود وزارة الزراعة والثروة السمكية في هذا الجانب.

الأوزون والمناخ

ودشنت الوزارة في الحادي عشر من سبتمبر مبادرة الأوزون والمناخ تحت رعاية سعادة نجيب بن علي الرواس وكيل الوزارة، وفي أكتوبر الماضي شاركت الوزارة في معرض السلامة المرورية مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية، بهدف غرس مفهوم السلامة المرورية وتوعية الأجيال بها، وبث روح العمل الجماعي للحد من هذه المشكلة بالإضافة إلى تعزيز التوعية عن أهمية التقليل من استخدام المركبات والسرعة الزائدة، وذلك للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى الإضرار بالبيئة والكائنات الحية على وجه الأرض.

محمية الجبل الأخضر

ونظمت الوزارة نهاية نوفمبر الماضي حملة نسائية للتوعوية البيئية من خلال تنظيف مواقع من محمية الجبل الأخضر للمناظر الطبيعية، شاركت فيها 50 امرأة بهدف نشر الوعي البيئي حول القيمة السياحية لهذه المواقع، وأهمية الحفاظ على مكوناتها الطبيعية وشاركت في هذه الحملة الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة «بيئة»، ومنتجع «أليلا» بالجبل الأخضر، كما شاركت فيها جمعية المرأة العمانية.

شواطئ تعشيش السلاحف

وتعاونت جمعية البيئة العمانية مع وزارة البيئة والشؤون المناخية في التوعية بالجوانب البيئية، حيث عملت على تنظيم حملة لتنظيف شواطئ تعشيش السلاحف من مخلفات البلاستيك وشباك الصيد والأكياس والمواد البلاستيكية وهي أهم شواطئ تفتيش السلاحف في جزيرة مصيرة بمشاركة 400 فرد من قادة وضباط وأفراد القاعدة وطلبة المدارس وعدد من المتطوعين وعضوات جمعية المرأة العمانية بالولاية، كما شاركت شركة «حيا» للمياه في الاحتفال بيوم كوكب الأرض من خلال إقامة معرض بيئي تثقيفي وعرض نماذج للطرق المستخدمة في إعادة التدوير من قبل الشركات المشاركة في المعرض، وأطلق المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة، مبادرة وطنية بيئية تحت عنوان «الأودية الخضراء» والتي تهدف إلى إنقاذ الأودية من ظاهرة التصحر من خلال إعادة التوازن الطبيعي والبيئي لها بأشجار برية محلية عمانية.

مكافحة التصحر

وشملت أنشطة وبرامج «البيئة» كافة محافظات السلطنة، حيث نظمت بمحافظة ظفار حملة استزراع للنباتات البرية لمكافحة التصحر، كما تم تنظيف وادي دربات من المخلفات البلاستكية والأوراق، بالإضافة إلى تنظيف المياه الضحلة، وتوزيع الكتيبات الإرشادية ومناقشة زوار مهرجان صلالة السياحي حول المحميات الطبيعية بالمحافظة خلال فترة الخريف في يوليو وأغسطس الماضي.