البلغارية: البلغاريون مدينون للاتحاد الأوروبي

جريدة «ستاندرد» البلغارية ذكرت أن المساعدات المالية الأوروبية الكبيرة ساهمت بشكل كبير وملحوظ برفع مستوى عيش البلغاريين منذ العام 2007. فباستثناء عامي 2008 و 2009 حين حصلت الأزمة المالية الكبرى، تسجِّل بلغاريا، منذ انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، نموا اقتصاديا ملحوظا ومستمرا كما تتزايد فيها الاستثمارات الخارجية بشكل ينعكس دوما إيجابا على مستوى عيش  البلغاريين. هذه النتائج الإيجابية الجيدة يعود الفضل فيها بشكل أساسي إلى صناديق الدعم الأوروبية المالية المخصصة لبلغاريا. فخلال السنوات العشر الماضية، عشرات المليارات من اليوروهات دخلت الميزانية البلغارية فحَسَّنت الأداء الاقتصادي البلغاري وزادت النمو. تلاحظ اليومية البلغارية أن قسماً مهما من الشعب البلغاري لا يزال يعيش في فقر شديد كما أن بلغاريين عديدين يشعرون أنَّهم مهمشون، لكن هذا الشعور العام ناجم عن مقارنة الأوضاع البلغارية العامة بخاصة المالية منها، بتلك الموجودة في البلدان الأوروبية الغنية كفرنسا و ألمانيا و بريطانيا. لكن الجريدة تعتبر في ختام تحليلها أن الدولة البلغارية ما كانت لتتطوَّر إيجاباً بهذا الشكل وهذه السرعة لو لم تنضم إلى الاتحاد الأوروبي.