صحافة

التشيكية: ما الذي ينتظر أوروبا في العام 2017؟

07 يناير 2017
07 يناير 2017

عددت جريدة «هوسبودارسكيه نوفيني» التشيكية شؤوناً سياسية قد تحدث خلال العام 2017 واستهَلَّتها بعدة أسئلة افتراضية شبه خيالية كان أولها سؤال حول إمكانية أن تُصبِح السيدة مارين لوبان رئيسة لفرنسا. السؤال الثاني كان حول أوروبا وبداية إمكانية انفراط عقد الوحدة الأوروبية، والسؤال الثالث تناول الحرب التي قد يُشعلها تعليق ما لدونالد ترامب. تتابع اليومية التشيكية وتشرح لماذا لا تشبه هذه الأسئلة تلك التي تُطرح في بداية كل عام جديد. أولاً، في شهر مارس من العام الحالي 2017 قد يصبح الشعبوي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز رئيسا للوزراء في هولندا. ثانيا، مارين لوبان، الزعيمة اليمينية الفرنسية المتطرفة تنوي في حال فوزها أن تُنَظِّمَ بأسرع وقت استفتاءً حول الوحدة الأوروبية أو حول بقاء فرنسا ضمن مجموعة دول الاتحاد الأوروبي. في إيطاليا قد ينجح المعارض بيبي غريللو وحزب «الخمسة نجوم» في إسقاط الحكومة والحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان الإيطالي. كما أنَّ قمة التغيير قد نشهدها في أوروبا وبالتحديد في ألمانيا في الثاني والعشرين من أكتوبر المقبل حين سيتوجه الألمان إلى صناديق الاقتراع. معروف حتى الآن أن المستشارة ميركل مرشحة ومؤهلة للفوز مع حزبها في هذه الانتخابات لكن سياسة اللجوء التي اتَّبعتها ميركل قد تجعلها تخسر العديد من الأصوات مما سيمهِّد الطريق أمام المتطرفين اليمينيين الألمان للدخول بقوة إلى المجلس التشريعي الألماني «البوندستاغ» وهذا الأمر سيكون له الأثر البالغ في السياسة الألمانية المقبلة وستتغيَّر بموجب ذلك سياسات وأمور كثيرة.