الرياضية

اختبارات قوية في ملعب كأس مازدا!

06 يناير 2017
06 يناير 2017

يكتمل اليوم دور ربع النهائي في مسابقة كأس مازدا لكرة القدم في منافسة متجددة بين فرق دوري المحترفين يرفع فيها كل فريق شعار الوصول الى الأدوار النهائية والمنافسة بقوة على اللقب الذي يمثل فتح شهية للفرق في الموسم وحافزا لمزيد من الألقاب.تتوزع فرص الفوز في مسابقة كأس مازدا دائما على جميع الفرق المشاركة فيما يكون الفاصل بينها حجم الطموحات ومقدار الرغبات والأمنيات والجاهزية التي تضمن العبور وتجاوز العقبات والحصول على إذن المرور الى الأدوار المقبلة وهو ما يضفي على المباريات الإثارة باعتبار أن الحلم مشروع لكل فريق أيا كان موقعه من الإعراب في تصنيف الأندية.

تقام اليوم مباراتان مثيرتان وتتميزان بالقوة والندية من واقع مستويات الفرق الأربعة وقدرتها على تقديم الأداء الجيد خلال التسعين دقيقة.

تتساوى فرص الفرق الأربعة المتبارية اليوم في تحقيق النتيجة الإيجابية وتعد مواجهة العروبة والسويق اختبارا مهما للفريقين عن مدى استفادتهما من فترة التوقف والاستعداد للدور الثاني للدوري فيما يبحث مسقط عن عودة قوية ومظهر جديد في مباراته أمام صحار.

يتوقع أن تأتي مباراة العروبة والسويق التي تقام عصرا على ملعب مجمع صور عامرة بالحماس كعادة اللقاءات التي تجمع الفريقين وتتسم دائما بالندية والإثارة ويكون السباق بين الفريقين فيها شرسا من أجل الفوز وحرصا على تفادى الخسارة.

فريق العروبة يتقدم على السويق في الترتيب العام لدوري المحترفين ويقدم في النسخة الحالية مستويات فنية جيدة ويقف على بعد خطوة من الصدارة فيما ظهر السويق في النصف الأول من الدوري بعيدا عن مستواه وتراجع في الترتيب بشكل لا يتناسب مع فريق أنهى الموسم الماضي وصيفا بالدوري.

الكفة تبدو متساوية بين الأخضر والأصفر ويمكن ان تختلف مباراة اليوم عن مباريات دوري المحترفين وسيتوقف النجاح فيها على تحضيرات كل فريق واستفادته من فترة التوقف في تعديل صورته وتصحيح السلبيات والاخطاء. فيما يستضيف ملعب مجمع نزوى في الخامسة مساء المباراة الثانية التي تجمع بين فريقي صحار ومسقط وكلا الفريقين يبحث عن الاستمرارية في المنافسة وتجاوز الآخر حتى يضمن مقعدا له في الدور المقبل. يعتبر فريق صحار من أفضل فرق القسم الأول وقدم مستويات فنية جيدة جعلته يحتل مركزا متقدما في الترتيب العام ويملك فرصة كبيرة في المنافسة على صدارة الدوري إذا واصل على النهج ذاته. ولم يظهر فريق مسقط في مستوى طيب في الدور الأول من الدوري وكان ضمن فرق المراكز المتأخرة وهو ما يمثل له تحديا كبيرا لتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي بأن يكون جل همه البحث عن حزام الأمان والبقاء في دوري الأضواء.تكشف مباراة اليوم الخطوات التي اتخذتها إدارات الأندية لدعم صفوف فرقها بلاعبين جدد وكذلك العمل الفني الذي أنجزته الأجهزة الفنية لترتيب الأوراق ومعالجة مواطن الخلل الفني على ضوء محصلة الأداء في الدور الأول.