المنوعات

رواد شواطئ ملبورن معرضون للإصابة بالإسهال

05 يناير 2017
05 يناير 2017

سيدني «د.ب.أ»:- حذر مسؤولون استراليون من خطر الإصابة بالإسهال الذي يحيق برواد شواطئ ملبورن ذات الشعبية الكبيرة ، وذلك بعد إعلان أنها غير آمنة للسباحة بسبب مستويات عالية من بكتيريا برازية تم رصدها في أعقاب عواصف هبت مطلع هذا الأسبوع.

وتوقعت «هيئة حماية البيئة» أن يصبح مستوى جودة الماء «ضعيف» في 8 شواطئ على خليج بورت فيليب ، وحذرت الأشخاص من التوجه إلى هذه الشواطئ وإلا يواجهون خطر الإصابة بالتهابات معوية، والذي يعرف أيضا باسم الإسهال.

ويعني توقع مستوى الجودة «الضعيف» للماء أن احتمال الإصابة بالمرض يصل لنسبة 5 إلى 10 بالمائة.

ويلقى باللوم على العواصف العارمة في جلب البراز إلى المياه.

وقال أنتوني بوكسشال ،مدير قسم العلوم التطبيقية في «هيئة حماية البيئة»، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس : «إنه حدث غير معتاد . في ملبورن ، شهدنا عاصفة رعدية كبيرة للغاية وسقوط للأمطار مطلع هذا الأسبوع - واحدة من العواصف التي تحدث مرة كل مائة عام».

وأضاف : «عندما يكون هناك هذا الكم الكبير من المياه (الأمطار) ، فإنها (مياه الأمطار) تجلب كل ما في الشوارع والمتنزهات وكل مكان إلى الخليج . كل ما على الأرض ومن كل أنواع المصادر ينتهي به الحال إلى المحيط».

وأوضح أن «هناك غائط الكلاب وغائط طيور البط وغائط الأبقار وغائط الطيور وغائط البشر».

وقال بوكسشال إن براز البشر يمكن أن يأتي من طفح المراحيض المتنقلة ، ومن طفح الصرف الصحي.

وأوضح أنه «مع ذلك فإن جميع أنواع البراز سيء وقذر بنفس القدر . حيث يسبب باختلاف أنواعه الأمراض الضارة ، وهذا يحدث في كل مكان ، في كل مدينة كبيرة».

وأشار إلى أن أمطارا غزيرة متوقعة يمكن أن تزيد من تلوث الماء ، حيث أن «الأمطار ليست صديقة لجودة مياه الشاطئ».

ولم يتم تسجيل أي تفشي لمشكلات صحية حتى اليوم في المدينة التي يقطنها 4 ملايين نسمة.

وتضم منطقة ملبورن أكثر من 30 شاطئا. ورغم أنها لا تحظى بشهرة مثل شواطئ سيدني ، إلا أن الزائرين يفضلون ملبورن من أجل هدوئها وضحالة المياه واتساع الشواطئ الرملية القريبة من المدينة.