889493
889493
العرب والعالم

قائد عسكري ينفي ضبط أسلحة مهرّبة من عدن وهادي يتعهد بتحرير شبوة

04 يناير 2017
04 يناير 2017

نجاة قيادي من محاولة اغتيال بمأرب -

صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد -

نفى قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن «الموالي للشرعية» صحة المعلومات المتداولة والخاصة بادّعاء ضبط قاطرة أسلحة مهرّبة من عدن لمسلّحي «أنصار الله» وإيقافها في حبيل الريدة بمحافظة لحج «جنوب اليمن».

وقال في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية «إن تلك الادّعاءات والتسريبات محض افتراء ولا أساس لها من الصحة»، مشيراً إلى «تواصله في حينه مع قيادة الحزام الأمني بالمنطقة المذكورة وعبّروا عن نفيهم واستغرابهم لتداول مثل تلك الشائعات والتي يقف وراء تسريبها أطراف تهدف لزعزعة الثقة بين الأجهزة المعنية المختلفة لخدمة «أنصارالله» والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وأذرعهم المختلفة».

ولفت قائد المنطقة العسكرية الرابعة إلى أن «التهريب ظاهرة موجودة عبر المنافذ البحرية في الحديدة والمخا وغيرها، فضلاً عن التهريب عبر الطرق والمنافذ البرية».

ودعا وسائل الإعلام المختلفة إلى «تحرّي الدقة والالتزام بالمصداقية وتوخّى الحذر من الوقوع في فخّ الإشاعة المنظّمة الهادفة للنيل من وحدة الصف الوطني».

من جانبه قال قائد اللواء 26 مشاة العميد الركن مفرح بحيبح «الموالي للشرعية» إن وحدات الجيش الوطني أحرزت تقدّماً كبيرا في جبهة بيحان بمحافظة شبوة «جنوب اليمن»، وتمكّنت من تحرير منطقة نصب الساق المطلة على الطريق الرابط بين محافظتي شبوة ومأرب وتحرير موقع المقيربة شرق منطقة الساق، بالإضافة إلى تحرير خمسة مواقع أخرى بعد منطقة الساق من مسلّحي جماعة «أنصار الله» والقوات الموالية لهم.

وأكد بحيبح في تصريح نقله المركز الإعلامي للقوات المسلّحة اليمنية استمرار الزحف نحو ما تبقّى من معاقل «أنصارالله» والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في بيحان وما بعدها ومواصلة النضال حتى تحرير كامل مديرية بيحان من براثن «أنصار الله» والرئيس السابق علي عبدالله صالح. حسب قوله.

وأضاف إن الانتصارات الأخيرة في جبهة بيحان غرب محافظة شبوة تحقّقت بفضل تلاحم أفراد القوات المسلّحة مسنودين بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي بقيادة السعودية.

وقال بحيبح «لم نكن نرغب في إراقة قطرة دم لولا أن «أنصارالله» والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح فرضوا علينا ذلك بانقلابهم على الشرعية وممارسة القتل والتهجير والتدمير».

وتأتي أهمية تحرير هذه المواقع في قطع خط إمداد «أنصارالله» والرئيس السابق علي عبدالله صالح في منطقة الدقيق والنقوب، وتضييق الخناق عليها في آخر معاقلها بمديرية بيحان.

أمنيا نجا الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى لمقاومة محافظة صنعاء الشيخ عبد الله الشندقي «الموالي للشرعية» من محاولة اغتيال باستهداف سيّارته بإطلاق الرصاص ما أدّى لإصابة شقيقه في محافظة مأرب.

وأدان المجلس في بيان تلقّت «عمان» نسخة منه «هذه العملية الغادرة التي تهدف لإسكات صوت المقاومة وإرهاب قياداتها، ويؤكد أن مثل هذه الأعمال الجبانة لن تثنيه عن مواصلة نضاله ضد «أنصارالله» والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وأن دماء قياداته ليست أغلى من دماء بقية أبناء الشعب اليمني الذين يقدّمون أرواحهم في سبيل الخلاص من «أنصارالله» والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وأشار المجلس إلى أن الأجهزة الأمنية في مأرب سارعت بالتحرّك وإلقاء القبض على المشتبه بهم، داعياً إياها إلى «مزيد من الجهد في ملاحقة أية خلايا إرهابية تحاول زعزعة الأمن وإثارة المشاكل لخدمة «أنصارالله» والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.