888193
888193
الرياضية

اللجنة الأولمبية تكرم منتخب اليد الشاطئية بعد حصوله على فضية الألعاب الآسيوية الخامسة

03 يناير 2017
03 يناير 2017

تعزيزا وتحفيزا لتقديم الأفضل دوما -

تغطية – مهنا القمشوعي -

احتفت اللجنة الأولمبية ظهر أمس بمنتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية بعد تحقيقه المركز الثاني والميدالية الفضية خلال مشاركته بدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة والتي أقيمت خلال الفترة من 24 سبتمبر وحتى 3 أكتوبر الماضيين، وذلك بحضور الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية والشيخ سيف بن هلال الحوسني نائب رئيس اللجنة الأولمبية والدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد والشيخ سلطان بن حميد الحوسني الرئيس السابق لاتحاد اليد ومحمد بن مبارك الحسني رئيس الاتصالات والعلاقات الخارجية بمؤسسة الزبير وعدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والاتحاد العماني لكرة اليد ولفيف من الصحفيين والإعلاميين، ويأتي تكريم اللجنة الأولمبية وبدعم من مؤسسة الزبير في إطار مبادرات اللجنة الأولمبية العمانية الرابعة تثمينا وتشجيعا للمنتخبات الوطنية التي تحرز الميداليات والنتائج المتقدمة في البطولات الرياضية.

وابتدأ الحفل بالترحيب بالضيوف بعد ذلك ألقى الشيخ سيف بن هلال الحوسني نائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية كلمة اللجنة قال فيها بعد أن رحب بالحضور الرسمي: «يطيب لي أن أرحب بكم جميعاً وأقدر مشاركتكم لنا في التكريم المستحق للمنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية لإحرازه المركز الثاني والميدالية الفضية خلال مشاركته الفاعلة بدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة التي أقيمت أواخر شهر سبتمبر ومطلع شهر أكتوبر من العام الماضي بمدينة دانانج الفيتنامية، كما يطيب لي أن أرحب بصفة خاصة بالدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد والإخوة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد واللاعبين والجهازين الفني والإداري مثمناً جهودهم وتمثيلهم المشرف للسلطنة في ذلك المحفل الآسيوي الكبير ولا يفوتني أن أشيد بالجهود المقدرة التي بذلها مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد السابق وعلى رأسه الشيخ سلطان بن سيف الحوسني في سبيل تحقيق هذا الإنجاز.

وتابع نائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية كلمته قائلا: «في إطار البرنامج الزمني لمبادرة اللجنة الأولمبية العمانية للشراكة مع القطاع الخاص وبناء على السياسات والإجراءات التي تضمنتها اتفاقية رعاية مؤسسة الزبير بدعم أنشطة وفعاليات الاتحاد العماني لكرة اليد التي تم توقيعها في شهر أكتوبر عام 2015 وفي ضوء المزايا الحيوية لهذه الاتفاقية المتمثلة في ضمان فاعلية واستمرارية الشراكة وتعزيز برامجها وتنويع مجالاتها فإن مؤسسة الزبير يسعدها تكريم اللاعبين والجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية الذين رفعوا اسم وعلم السلطنة عالياً في منصة التتويج بدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة بفيتنام عن جدارة واستحقاق وكانوا قاب قوسين أو أدنى من الظفر بالميدالية الذهبية لولا بعض الظروف التي حالت دون ذلك، فالتهنئة لهم بهذا الإنجاز والتكريم المستحق.

وأضاف الشيخ سيف بن هلال الحوسني في كلمته قائلا: «إن هذا التكريم الذي نحن بصدده اليوم وما سبقه من تكريم من بعض شركات ومؤسسات القطاع الخاص لبعض المنتخبات الوطنية تقديراً للإنجازات التي تحققت سوف يكون له الأثر الإيجابي لكافة المنتخبات الوطنية والأندية في سبيل حصد الميداليات والمراكز المتقدمة في المشاركات القارية والدولية القادمة، حيث يعتبر هذا التكريم أحد روافد اتفاقية الشراكة والرعاية بين مؤسسة الزبير والاتحاد العماني لكرة اليد، وأتطلع بأن تكون هذه الخطوة استكمالاً لمرحلة سابقة وبداية لمراحل قادمة من أجل إيجاد شراكة دائمة لدعم البرامج المختلفة للجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية لتحقيق المزيد من الطموحات والإنجازات». واختتم الحوسني كلمته قائلا فيها: «أجدد شكري وتقديري لكم جميعاً وأثمن عالياً جهود منتخبنا الوطني لكرة اليـد الشـاطئية وجـهازه الفـني والإداري آمـِلاً أن يتواصـل العطـاء والإنجـاز بمشيئة الله».

الشحري: الإنجاز لم يتحقق بالصدفة

وبعد الانتهاء من تكريم اللاعبين ألقى الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد كلمة الاتحاد قال فيها: «إنه لمن دواعي البهجة والسرور أن نحتفل بتكريم منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية، وذلك لتحقيقه العديد من الإنجازات الرياضية على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي، والذي توج مؤخرا في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة التي أقيمت في مدينة دانانج الفيتنامية بالميدالية الفضية، وبهذه المناسبة يسرني ان أتوجه إليكم جميعا بالتهنئة سائلين المولى عز وجل أن يوفقنا إلى مزيد من الإنجازات الرياضية». وتابع الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد حديثه في كلمته قال فيها: «لقد كانت للجهود التي بذلت على مدى سنوات في تطوير المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية من قبل الاتحاد العماني لكرة اليد أثرها الواضح في رفع علم السلطنة خفاقا في سماء فيتنام وتقلده الميدالية الفضية، وهنا أؤكد أن هذا الإنجاز لم يتحقق بالصدفة وإنماء بالعمل الدؤوب والجهد البناء المبدع للجهاز الفني والإداري ولنجوم منتخبنا الوطني». واختتم رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد كلمته قائلا: «في هذا المقام لا يسعني إلا أن أشكر كل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الرياضي، كما أتوجه بالشكر الجزيل لمؤسسة الزبير ممثلة في الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، والشكر موصول لكافة مؤسسات القطاع الخاص التي ساهمت في دعم عملية البناء الرياضي المتعدد الجوانب في إطار تحقيق شراكة لمستقبل رياضي واعد وصولا إلى الأهداف المشتركة من خلال التحول من برنامج التنمية الرياضية العادية إلى برامج أكثر ديناميكية وقدرة على تعزيز الكفاءة والجودة والإبداع».

مبادرة غير مستغربة

وقد أوضح الشيخ سلطان بن حميد الحوسني الرئيس السابق للاتحاد العماني لكرة اليد بأن مبادرة مؤسسة الزبير لتكريم منتخب اليد الشاطئية مبادرة ليست مستغربة وان مؤسسة الزبير كانت ولا زالت من المؤسسات والشركات الرائدة التي تدعم قطاع الشباب والرياضة بشكل عام وتحديدا لكرة اليد، وأضاف الحوسني بأن مؤسسة الزبير والاتحاد في شراكة ما بينهما لمدة عام وأن تميز هذه المؤسسة يدل على أن هناك إدارة واعية تدير هذه المؤسسة، وتابع الحوسني نتطلع لمزيد من التعاون والشراكة من قبل المؤسسات وشركات القطاع الخاص الأخرى لدعم فئة الشباب والتي تعتبر العمود التي يعول عليها الكثير وان تحفيزهم وتكريمهم والوقوف معهم يساعد في بناء أمة قادرة على العطاء والبذل.

الحسني: بطولتان في انتظار المنتخب

في الجانب الآخر قدم حمود بن حمد الحسني مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية شكره لمؤسسة الزبير وللجنة الأولمبية العمانية على التكريم الذي حصل عليه المنتخب مشيرا بأن هذا التكريم سيكون حافزا للمنتخب لتقديم الأفضل وحافزا للاعب الذي سيكون قدوة لزملائه اللاعبين في مختلف المنتخبات كما أن هذا التكريم دافع لمزيد الكثير من قبل منتخب اليد الشاطئية في البطولات القارية والدولية، أما عن البطولات التي سيشارك فيها المنتخب لهذا العام فقد أوضح الحسني أن المنتخب سيشارك في بطولة دبي الدولية والتي ستقام في شاطئ الجميرة في أواخر شهر فبراير القادم وسيشارك المنتخب في هذه البطولة بالمنتخب الرديف حيث سنحاول استقطاب اللاعبين الجدد وذلك من أجل البدء في فصل منتخب الشواطئ بالصالات وتكوين منتخبين مستقلين والذي بكل تأكيد سيفيد المنتخب واللعبة بشكل عام، أما البطولة المهمة لهذا العام ستكون بطولة التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم والتي ستكون في مايو المقبل حيث من المتوقع ان تستضيفها الصين وهي بطولة صعبة والمنافسة بكل تأكيد ستكون قوية وخاصة بأن اللاعبين لن يتم تفريغهم وأن الدوري سيكون متواصلا في مبارياته حتى منتصف أبريل القادم مما يعطل من سير إعداد المنتخب للبطولة المهمة مؤكدا بذلك أن المنتخب اعتاد على مثل هذه الظروف وأن الفريق سيكون جاهزا بإذن الله وأن الهدف الأساسي هو التأهل لمونديال الشاطئية والذي سيكون في عام 2018 ببولندا.

تواجد دائم

أكد سعيد الحسني لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية بأن تواجد اللجنة الأولمبية ومؤسسة الزبير ليس جديدا وإنما أصبح تواجدهم مستمرا وفي كل بطولة نحقق فيها مراكز متقدمة ونتائج إيجابية وهذا شيء يشكروا عليه لكون هذا التكريم يعطي الفريق حفزا إضافيا لبذل المزيد من العمل في قادم البطولات ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية والمتقدمة، وعن منتخب اليد الشاطئية أشار الحسني بأن المنتخب ليس بجديد عليه تحقيق المركز الثاني وإنما أصبح المركز الثاني مكانا محجوزا لمنتخب السلطنة ولكن فرحة الفوز تختلف إذا ما حصلنا على المركز الأول وهو الهدف الذي نجعله نصب أعيننا وأن التفكير بخطف الميدالية الذهبية أصبح مطلبنا وطموحنا وسنحاوله تحقيقه بإذن الله في قادم البطولات.

التفكير في الذهب

من جانبه قدم حسين الجابري كابتن منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية شكره للجنة الأولمبية ولرئيس الاتحاد السابق الشيخ سلطان الحوسني ولرئيس الاتحاد الحالي الدكتور سعيد بن أحمد الشحري على الجهود المبذولة من قبلهم في سبيل الارتقاء وتحفيز المنتخبات الوطنية بشكل عام ومنتخب اليد الشاطئية بشكل خاص وأن هذا التكريم جاء في وقته على الرغم من انتظاره كثيرا، وتابع الحسني بأن هذا التكريم بكل تأكيد سيعطي دافعا إضافيا أكبر في سبيل تحقيق المراكز المتقدمة وعدم الابتعاد عن منصات التتويج مشيرا بأن الفريق أصبح تحقيقه للمركز الثاني أمرا عاديا وأن التفكير في الوقت الحالي منصب للتركيز على حصد الميدالية الذهبية وانتزاعها من قطر مؤكدا في الوقت ذاته بان طموح المنتخب في التصفيات الآسيوية والتي ستقام مطلع مايو القادم في الصين أكبر من ذاك الطموح الذي كان متواجدا في فيتنام وأن التفكير والطموح منصب كله لتحقيق الميدالية الذهبية وانتزاع المركز الأول من أنياب المنتخب القطري.