887883
887883
الرياضية

خمسة متأهلين و311 هدفا حصيلة المرحلة الأولى من دوري الرديف

03 يناير 2017
03 يناير 2017

كتب - فيصل السعيدي:-

أفرزت المرحلة الأولى من دوري الرديف لكرة القدم عن خمسة أندية متأهلة إلى المرحلة الثانية من المسابقة وهي أندية السيب من المجموعة الأولى وظفار والنصر من المجموعة الثانية والعروبة من المجموعة الثالثة وصحار من المجموعة الخامسة.

وقد شهدت المرحلة الأولى تسجيل 311 هدفا في 220 مباراة في كافة المجموعات الخمس، في المجموعة الأولى قطف السيب ثمار هذه المجموعة وأعلن نفسه أول المترشحين رسميا إلى المرحلة الثانية بعدما تصدر المجموعة برصيد 22 نقطة من 8 مباريات حيث فاز في 7 وتعادل في 1 ولم يخسر مسجلا خط هجومه 21 هدفا ومستقبلة شباكه 4 أهداف.

وجاء نادي عمان في وصافة الترتيب بعدما حصد 11 نقطة فمن مجموع 8 لقاءات فاز في 3 وتعادل في 2 وخسر 3 مسجلا خط هجومه 10 أهداف ومتلقية شباكه 8 أهداف. وحل فنجاء في المركز الثالث برصيد 11 نقطة حيث خاض 8 مباريات فاز في 3 وتعادل في 2 وخسر في 3 وقد سجل خط هجومه 8 أهداف وتلقت شباكه 7 أهداف. في حين جاء مسقط في المركز الرابع بعدما جمع 7 نقاط حيث لعب 8 مباريات فاز في 1 وتعادل في 4 وخسر 3 متكفلا خط هجومه بتسجيل 8 أهداف ومتلقية شباكه 13 هدفا. وقبع أهلي سداب في قاع الترتيب بعدما اكتفى بجمع 3 نقاط فقط من 8 مباريات لم يذق خلالها طعم الفوز وتعادل في 3 مباريات وتجرع مرارة الهزيمة في 5 مباريات وقد سجل خط هجومه 7 أهداف بينما تكبد مرماه 22 هدفا.

المجموعة الثانية

صدارة هذه المجموعة كانت ماركة مسجلة باسم ظفار الذي تزعمها برصيد 20 نقطة من 8 مباريات وقد عرف مشوار ظفار خلال المرحلة الأولى فوزه في 6 مباريات وسقوطه في كمين التعادل بمباراتين في حين لم يمن بأي هزيمة وعلى الرغم من أنه لم يحلّق عاليا في سماء بورصة الأهداف حيث اكتفى بتسجيل 10 أهداف إلا أن خط دفاعه كان قويا بما يكفي إذ تلقى هدفا واحدا فقط في المباريات الثماني وهذه المحصلة كانت كفيلة بصعود ظفار إلى المرحلة الثانية بكل جدارة واستحقاق.

ولحق النصر بظفار إلى المرحلة الثانية من الدوري بعدما حل وصيفا في لائحة الترتيب برصيد 14 نقطة فمن مجمل 8 مباريات فاز العميد النصراوي في 4 مباريات وتعادل في مباراتين وخسر في مباراتين أيضا وقد أودع في بنك أهدافه 15 هدفا وتلقت شباكه 8 أهداف.

من جهته جاء صلالة ثالثا في جدول الترتيب بعدما جمع 10 نقاط من 8 مباريات عرفت فوزه في 3 منها وتعادله في مباراة وحيدة بينما تجرع من كأس الخسارة في 4 مباريات مسجلا خط هجومه 9 أهداف ومتلقية شباكه 8 أهداف.

وحل مرباط في المركز الرابع وما قبل الأخير بعدما جمع 8 نقاط بمعدل نقطة عن كل مباراة من مبارياته الثماني التي خاضها في هذه المجموعة والتي نتجت عن فوزه في مباراتين وتعادله في مباراتين أيضا وخسارته في 4 مباريات وقد ساهم خط هجومه بتسجيل 5 أهداف وتلقت شباكه 11 هدفا.

من جانبه تذيل الاتحاد جدول ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط حيث خاض 8 مباريات فاز في 1 وتعادل في 1 وخسر 6 مسجلا خط هجومه 5 أهداف ومتلقية شباكه 16 هدفا.

المجموعة الثالثة

العروبة كان بمثابة العلامة الفارقة والمشعة في هذه المجموعة إذ تصدرها برصيد 14 نقطة نقلته إلى المرحلة الثانية من الدوري بكل جدارة واستحقاق، وقد خاض العروبة 8 مباريات في هذه المجموعة توجها بالفوز في 4 مباريات وتعادل في مباراتين وخسر في مباراتين أيضا، وقد كان خط هجومه ناجعا بالقدر الكافي حيث سجل 15 هدفا واصطيدت شباكه بثمانية أهداف.

من جانبه جاء صور في وصافة المجموعة برصيد 13 نقطة فمن مجموع 8 مباريات فاز صور في 3 مباريات وتعادل في 4 وخسر في لقاء وحيد، وقد نال من شباك الخصوم في 11 مناسبة وانتهكت حرمة شباكه في 6 مناسبات.

وحل جعلان في المركز الثالث بالمجموعة برصيد 12 نقطة وخلال 8 مباريات أضاء جعلان درب انتصاراته في مباراتين وتعادل في 6 مباريات منصبا نفسه ملكا لأحكام التعادلات في المجموعة في الوقت الذي انطفأت من خلاله شعلة خساراته حيث لم يقع في فخ الخسارة مطلقا في حسابات هذه المجموعة وإلى ذلك سجل خط هجومه 13 هدفا وجبلت شباكه بثلاثة أهداف فقط.

وجاء الوحدة رابعا في هذه المجموعة برصيد 9 نقاط أبعدته تماما عن دائرة المنافسة وحسابات الصعود فخلال 8 مباريات فاز الوحدة في مباراتين وتعادل في 3 وخسر في 3 معارك كروية طاحنة، وقد أجاد خط هجومه بتسجيل 12 هدفا ولكن تبعثرت أوراقه بتلقي 10 أهداف. وقبع الطليعة في الدرك الأسفل بالمجموعة حيث لم يجن سوى الفتات بحصده 4 نقاط فقط من 8 مباريات زرع من خلالها بــــــذرة الفوز في مباراة واحدة وغرس التعادل في مباراة واحدة أيضا وانهالت كومة الخسائر عليه في 6 مباريات وفي الوقت الذي عوقب فيه مرماه بتلقي 24 هدفا نجح الطليعة في حفظ ماء وجــــــهه بتســجيله 4 أهداف فــــي مرمى منافسيه.

المجموعة الرابعة

مجموعة حملت في طياتها تصدر المصنعة للائحة جدول الترتيب برصيد 16 نقطة من 8 مباريات رسم من خلالها لوحة الفوز في 4 مباريات واستكان للتعادل في 4 مباريات ونجح في الخلاص من مأزق الخسائر مسجلا خط هجومه 18 هدفا ومتلقية شباكه 7 أهداف.

وجاء السويق في مركز الوصافة برصيد 15 نقطة من 8 لقاءات عرف من خلالها لغة الفوز في 4 مباريات ورضخ لواقع التعادل في 3 مباريات ولم ينج أصفر الباطنة من كابوس الخسائر فمُني بخسارة واحدة عكرت له صفو المنافسة في الوقت الذي نجح خط هجومه في تسجيل 15 هدفا وتلقت شباكه 9 أهداف.

وجاء الشباب في المركز الثالث وهو مركز قد يكدر صفو تأهله إذ يبعده قليلا عن منافسيه المباشرين في المجموعة المصنعة والسويق على التوالي واللذين يتمتعان بحظوظ أوفر في التأهل مقارنة مع الصقور الشبابية حتى الآن.

وقد استقر رصيد الشباب خلال المرحلة الأولى عند 13نقطة خلال 8 مباريات كان نصيبه من الفوز في 4 منها في حين تعادل في مباراة واحدة واصطدم بواقع الهزيمة في 3 مباريات مسجلا خط هجومه 11 هدفا ومتلقية شباكه 16 هدفا.

بدوره لم ينجح الخابورة في القفز فوق واقعه وقنع بالمركز الرابع بالمجموعة بعدما اكــــتفى بجمع 7 نقاط من 8 مباريات ففاز في مواجهتين فقط وتعادل في مباراة واحدة وانقاد للخسارة في 5 مباريات وقد فشل خط هجومه في تجاوز حــــاجز 8 أهداف في حين ولجت مرماه 10 أهـــــداف.

من جانبه لعب الرستاق دور الحلقة الأضعف بالمجموعة بعدما اقتات 4 نقاط فقط أبقته في أسفل الترتيب وخلال 8 مباريات ذاق الرستاق ترياق الفوز في مباراة واحدة وتعادل في مباراة واحدة أيضا وسلخ جلده بالخسارة في 6 مباريات وقد تكفل خط هجومه بتسجيل 11 هدفا بينما عوقبت شباكه بغزارة إذ تلقت 21 طلقة مميتة ومدوية.

المجموعة الخامسة

لحق صحار بركب المتأهلين إلى المرحلة الثانية من منافسات الدوري الرديف بعدما نصب ذاته متصدرا لجدول ترتيب فرق المجموعة الخامسة برصيد 20 نقطة من 10 مباريات حيث فاز في 6 مباريات وتعادل في مباراتين وخسر في مثلهما، وقد اكتسح منافسيه بتسجيل 21 هدفا في مرماهم وتكبدت شباكه 9 أهداف.

ولحساب المجموعة ذاتها جاء مجيس في وصافة جدول الترتيب بعدما انتزع 18 نقطة فخلال 10 مباريات ذاق البحري حلاوة الفوز في 5 مباريات وسقط في فخ التعادل بثلاث مباريات وخسر المعركة في مباراتين فقط، وقد سجل خط هجومه 16 هدفا ومُنيت شباكه بـ11 هدفا. في المقابل جاء السلام ثالثا برصيد 15 نقطة فمن مجمل 10 مباريات فاز في 4 وتعادل في 3 وخسر في 3 أيضا، وقد سجل خط هجومه عددا لا بأس به مـــــن الأهداف بلغ 18 هدفا وتعرض مرماه لحصة مهيبة من الأهداف بلغ قوامها 13 هدفا.

من جهته جاء صحم في المركز الرابع بالمجموعة بعدما جمع 13 نقطة من 10 مباريات كان له من الفوز نصيب في 3 مباريات ومن التعادل في 4 مباريات ومن الخسارة في 3 مباريات مسجلا خط هجومه 13 هدفا وهو المقدار نفسه لعدد الأهداف التي تلقتها شباكه.

وحل عبري في المركز الخامس وما قبل الأخير بالمجموعة بعدما نال 8 نقاط فقط من 10 مباريات عرف فوزه في لقاءين فقط وتعادله في لقاءين أيضا وخسارته في 6 لقاءات وقد تصدى خط هجـــومه لتسجيل 14 هدفا في الوقت الذي انبرى فيه خصومه لتسجيل 21 هدفا في مرماه.

هذا وقد تذيل النهضة لائحة ترتيب المجموعة برصيد 8 نقاط فخلال 10 مباريات فاز النهضة في مباراتين فقط وتعادل في مباراتين أيضا وتكبد أوجاع الهزيمة في 6 مباريات مسجلا خط هجومه 13 هدفا ومستقبلا مرماه 28 هدفا بالتمام والكمال.