العرب والعالم

جرافات الاحتلال تهدم 11 مسكنا شرق القدس

02 يناير 2017
02 يناير 2017

رام الله - وفا - هدمت جرافات الاحتلال أمس، 11 مسكنا للبدو الفلسطينيين في «وادي سنيسل»، من تجمع الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، بحجة عدم قانونيتها.

وأوضح عادل الجهالين، بأن جرافات الاحتلال هدمت له ثلاثة مساكن، و 8 أخرى لآخرين حتى الآن، بحجة أنها غير قانونية، معربا عن استهجانه من هدم الاحتلال مساكنه في هذه الأجواء الباردة، خاصة وأن أسرته المكونة من 14 فردا أصبحت في العراء. وقالت مراسلة (وفا) إن جرافات الاحتلال انتقلت إلى وادي آخر من التجمع، حيث أغلقت المنطقة وشرعت بعملية هدم جديدة، حيث بلغ مجمل المواطنين الفلسطينيين المشردين الى ما يزيد عن 85 شخصا.

وقال أحد الممثلين عن التجمعات البدوية شرق القدس داوود الجهالين لـ«وفا» إن عملية الاحتلال تمت في 3 وديان من تجمع الخان الأحمر شرق القدس هدم الاحتلال خلالها 11 مسكناً يقطنها 87 فرداً معظمهم من الأطفال والنساء.

واتهم الجهالين الاحتلال بالتخبط بعد انتزاع قرار من مجلس الأمن الدولي يدين الاستيطان الإسرائيلي، مفيداً بأن هذا التجمع وتجمعات جبل البابا وأبو النوار تقع في قلب المخطط الاستيطاني E1 الذي سيربط المستوطنات بالقدس، لذلك يعمل الاحتلال على تهجير البدو منها عبر عمليات الهدم المتكرر. وأكد الجهالين على أن البدو لن يرحلوا عن أراضي شرق القدس ولن يخضعوا لمخططات الاحتلال الاستيطانية، مشيراً الى أن البدو يقطنون في هذه التجمعات منذ النكبة عام 48 ويعمل الاحتلال على تهجيرهم مرة أخرى من خلال مشاريعه الإحلالية. الى ذلك، أخطرت قوات الاحتلال مزارعا من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بوقف البناء في غرفة زراعية.

وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في بلدة الخضر لـ«وفا»، بأن قوات من جيش الاحتلال برفقة موظفين من «الإدارة المدنية»، اقتحمت منطقة «وادي الشامي» الزراعية، وأخطرت المزارع عيسى محمد درويش صلاح، بوقف البناء في غرفة زراعية مسقوفة بالصفيح بحجة عدم الترخيص.

وأشار صلاح إلى أن قوات الاحتلال صعّدت من إجراءاتها التعسفية بحق المزارعين، آخرها كان يوم أمس بإخطار مزارع بوقف البناء في بئر لتجميع مياه الأمطار، مؤكدا أن هذا يندرج ضمن أطماع استيطانية.