المنوعات

عرض كنوز متاحف الفاتيكان التي نهبها نابليون يوما

02 يناير 2017
02 يناير 2017

مدينة الفاتيكان «د.ب.أ»:- تستضيف متاحف الفاتيكان مجموعة من التماثيل الرومانية القديمة الرائعة التي نهبها يوما الإمبراطور الفرنسي نابليون بعد سنوات من التجديد. تعد متاحف الفاتيكان رابع مؤسسة ثقافية يتم زيارتها على مستوى العالم.

جرى تنظيف صالة عرض براتشيو نوفو (الجناح الجديد) وتجديدها ما أعاد الحياة إلى التصميم الأصلي متعدد الألوان الذي يرجع للقرن التاسع عشر ذي الأرضيات والجدران الرخامية القائمة على الألوان الأحمر والرمادي والأصفر والأسود والأبيض والمزودة بإضاءة جديدة.

وقالت مرشدة تشارك في إفادة صحفية مسبقة للجناح الذي تم تجديده بعد غلقه لمدة سبع سنوات، مشترطة عدم الكشف عن هويتها: «إنه يبدو مدهشا الآن ... كان يبدو في السابق داكنا ورتيبا للغاية».

وتحتوي القاعة التي يبلغ طولها 68 مترا ومزينة بتماثيل للرومان القدامى بالفسيفساء الأبيض والأسود بناء على أسطورة يوليسيس على نحو 140 قطعة بينها تمثال نصفي للإمبراطور كومودوس الذي حكم في القرن الثاني ميلاديا.

كان البابا بيوس السابع قد كلف المهندس المعماري بالفاتيكان رافايل سترن والمثال الإيطالي الذي ينتمي للحركة الكلاسيكية الحديثة أنطونيو كانوفا بتصميم صالة العرض. وجرى تشغيل المئات من السجناء من قلعة سانت انجلو القريبة، وهي مقصد سياحي بروما، في أعمال البناء.

وتعرضت التماثيل التي كانت ستوضع بصالة العرض للنهب خلال غزو نابليون للدولة البابوية بإيطاليا ولكنها أعيدت بعد الهزيمة النهائية التي لحقت بالإمبراطور الفرنسي في معركة واترلو عام 1815 بفضل جهود كانوفا. وجرى إرسال الرسام إلى باريس لاستعادتها.

ويمكن زيارة صالة العرض بتذكرة متاحف الفاتيكان المعتادة التي تكلف في العادة 16 يورو وتمنح أيضا دخول كنيسة سيستينا الشهيرة ومشاهدة سقفها الذي صممه الرسام مايكل أنجلو.