مرباط ينفرد بقمة المجموعة.. و4 فرق تنافسه على الصدارة

بعد ختام مباريات الأسبوع الثامن للدرجة الأولى -

كتب- حمد الريامي -

حمل الأسبوع الثامن للدور الثاني للدرجة الأولى لكرة القدم بعض التغييرات الطفيفة على سلم الترتيب العام وذلك قبل جولتين من نهاية المرحلة الأولى بعد النتائج التي تحققت في المجموعتين حيث تمكن مرباط من الفوز على بوشر بهدف نظيف وتعادل نزوى والسلام 1/‏‏‏1 وصور مع صلالة بالنتيجة ذاتها في المجموعة الأولى. أما في المجموعة الثانية فحقق المضيبي الفوز على بهلا بهدفين نظيفين والسيب على المصنعة بنفس النتيجة وبدية على الاتحاد 1/‏‏‏ صفر. وبذلك اصبح الترتيب العام في المجموعة الأولى مرباط في الصدارة برصيد 14 نقطة ومن ثم نزوى وصور 12 نقطة والسلام وبوشر 11 نقطة وصلالة 3 نقاط ، أما في المجموعة الثانية فينفرد السيب بالقمة برصيد 19 نقطة ومن ثم المصنعة 16 نقطة حيث ضمنا التأهل للمرحلة الثانية من الدوري والمضيبي 15 نقطة وبدية 9 نقــــــــــــاط وبهـــــلا 6 نقــــــاط والاتحـــاد نقطتين.

قمة الأولى لمرباط

عرف مرباط كيفية الانفراد بقمة المجموعة الأولى بعد فوزه الصعب على بوشر بهدف نظيف في مباراة كانت مثيرة من الفريقين ليرفع رصيده الى 14 نقطة، حيث عرف من خلال تلك المباراة كيفية استغلال اثمن الفرص في الدقيقة 85 بواسطة سامي مبارك أي قبل نهاية المباراة بخمس دقائق بعد محاولات عديدة حاول من خلالها ان يقتنص الفوز الذي يعلم بأنه سيقربه وبشكل كبير الى التأهل للمرحلة الثانية من الدوري لذلك كانت له الأفضلية في هذا اللقاء الذي منحه الفوز الرابع في الدوري بعد تعادلين وخسارة مثلها لكن لا يزال يحتاج الى جسارة هجومية جيدة لأن لديه شحا في الأهداف بعدما احرز 6 أهداف واستقبل 4 أهداف وهذا بالفعل يضعه تحت حسابات أخرى جديدة تحتاج الى المزيد من الجرعات الهجومية في المستقبل خاصة وان المباراتين المتبقيتين لا تزالان فيهما الصعوبة عندما يلاقي السلام يوم الخميس المقبل في شمال الباطنة وسيكون الختام في ملعبه مع صور يوم 14 يناير الجاري في ختام المرحلة الأولى للدوري، ومن الواضح ان المدرب يوسف الرفالي عرف كيفية يضع اللمسات التي كانت تنقص الفريق بعد استلام المهمة خاصة وان عبوره الى المرحلة الثانية ووجوده من ضمن الفرق الستة المتأهلة سيعطي الفريق جاهزية افضل لأن العزيمة ستكون كبيرة لتكملة المشوار نحو طموحات العودة من جديد الى دوري الأضواء.

السيب وقمة الأولى

القفزة الكبيرة التي أحدثها السيب وتربعه على قمة المجموعة الثانية برصيد 19 نقطة بعد الفوز على المصنعة 2/‏‏‏1 يعطي الفريق مؤشرا حقيقيا على قدرته للعودة الى الزمن الجميل لأن الفريق بالفعل في رتم التصاعد الجيد من خلال الأداء الذي يقدمه اللاعبون في كل مباراة والمدعوم بالحضور الجماهيري الكبير الذي أعاد الروح القتالية للفريق لذلك ليس بالمستبعد ان يكون الموسم المقبل في دوري المحترفين اذا حافظ اللاعبون على هذا المستوى الكبير. وكانت المباراة المثيرة التي لعبها السيب مع المصنعة بالفعل فيها الإثارة والمتعة ما بين الفريقين طوال 90 دقيقة حيث ضغط السيب منذ الدقائق الأولى حيث اقتنص هدفا مبكرا في الدقيقة الخامسة من بداية المباراة بواسطة محمد الحراصي بعد تسديدة مباشرة من خارج منطقة العمليات إلا ان المصنعة تمكن من إدراك التعادل لكن إصرار السيب على تحقيق الفوز على ارضه وبين جماهيره كانت هي الأهم ليقتنص السوري ياسر شاهين هدفا قاتلا في الدقيقة الأخيرة من المباراة ويمنح السيب النقاط الثلاث وسط فرحة كبيرة من اللاعبين والجماهير ويؤكد معها زعامته للمجموعة الثانية. ولعل المتابع للمستوى الجيد الذي قدمه السيب في النصف الثاني من الدوري يجده بالفعل في تحسن كبير جدا لذلك لم يخسر المباراة في الدوري إلا مباراة واحدة فقط وتعادل مثلها وحقق 6 انتصارات وهذا يعني ان الفريق لديه الكثير من النوايا الكبيرة نحو العودة الى أحضان دوري المحترفين لذلك ستكون مباراته القادمة مع بدية يوم السبت المقبل ويختمها مع الاتحاد يوم 12 يناير الجاري ما هي إلا لتأكيد جاهزيته للمرحلة الحاسمة والأهم في الدوري.

الصراع يشتد في الأولى

لا يزال الصراع يشتد وبكل قوة على البطاقات الثلاث في الأولى على الرغم من ان مرباط ينفرد برصيد 14 نقطة وهو الأقرب لخطف البطاقة الأولى لكن المنافسة لا تزال كبيرة بين نزوى وصور 12 نقطة والسلام وبوشر 11 نقطة وهو أمر متوقع باعتبار ان هذه المجموعة اطلق عليها من قبل المجموعة الحديدية لذلك سيكون فيها الصراع حتى الجولة الأخيرة يوم 14 من يناير الجاري الذي ستعلن فيها نتائج مباريات الفرق المتأهلة للمرحلة الثانية من الدوري. وكان نزوى وقع في فخ التعادل مع السلام 1/‏‏‏1 في الداخلية بعد مباراة بالفعل كانت صعبة على الفريقين اللذين ارتضيا التعادل وعلى الرغم من ان بداية التهديف كانت للسلام بهدف احمد المعمري في الدقيقة 40 من الشوط الأول الذي أنهاه لصالحه إلا ان نزوى صاحب الأرض أدرك التعادل في الدقيقة 60 عن طريق سالم البوسعيدي وهذا يؤكد ان التسابق على النقاط الثلاث كان كبيرا بالفعل خاصة وان الفريقين أضاعا جملة من الفرص طوال 90 دقيقة كانت كفيلة بان ترجح بعضها كفة فريق على آخر وعلى الرغم من التعديلات التي طالت الصفوف عندما دفع محمد الكلال مدرب نزوى بمجموعة من الأسماء والتعزيزات كان لها الدور في تعديل الكفة، في المقابل حاول مدرب السلام عبيد الجابري الزج ببعض الأسماء لكن الصلابة الدفاعية من الواضح كان لها الدور الأساسي في جعل الفريقين اكثر صلابة وعدم إعطاء الفرصة للجانب الآخر للوصول الى الشباك لذلك حقق نزوى التعادل الثالث في الدوري بعد 3 انتصارات وخسارتين، في المقابل حقق السلام التعادل الخامس بعد انتصارين وخسارة واحدة. لذلك سيلتقي نزوى في مباراته القادمة مع صور في جنوب الشرقية يوم الخميس المقبل وبعدها الأخيرة في ارضه مع صلالة يوم 14 يناير الجاري، أما السلام فسيلاقي بملعبه مرباط والختام سيكون مع بوشر في محافظة مسقط.

ويعتبر صور هو ابرز الخاسرين بالتعادل 1/‏‏‏1 مع صلالة في ارضه باعتبار صلالة الفريق الأخير في المجموعة يلعب لتأدية الواجب فقط وإنقاذ نفسه من الهبوط الى الدرجة الثانية ومع ذلك قدم مستوى افضل عن صور وكان البادي في التسجيل بالدقيقة 17 بواسطة المحترف اريك وتعادل لصور بدر خميس في الدقيقة 41 لتنتهي المباراة بنتيجة الشوط الأول على الرغم من المحاولات التي أبداها صور والذي كان من المفترض ان يكون الأفضل إلا ان التسرع وعدم التركيز أطاحا بجملة من الفرص خارج المرمى بعدما لعب صلالة بشيء من الأريحية بعيدا عن الاستعجال على النتيجة وسير المباراة حسب ما أراد لها واقتنص نقطة قد تكون جيدة خارج ملعبه وان كان يطمح للفوز ومع هذه النتيجة الغير مرضية لصور يقع في فخ التعادل الثالث بالدوري بعد 3 انتصارات وخسارتين، أما صلالة فهو التعادل الثالث بالنسبة له بعد 5 خسائر ولم يتذوق طعم الفوز في الدوري حتى الآن حيث سيلاقي صور بملعبه نزوى يوم الخميس المقبل وسيكون الختام مع مرباط في محافظة ظفار يوم 14 يناير الجاري.

المضيبي الأقرب في الثانية

الفوز الذي حققه المضيبي على بهلا 2/‏‏‏صفر بإمضاء عاهد الهديفي وسلطان الحبسي جعله الأقرب لخطف البطاقة الثالثة بعدما رفع رصيده الى 15 نقطة لمرافقة السيب والمصنعة من المجموعة الثانية الى المرحلة الثانية من الدوري وبقيت له مباراتان مهمتان القادمة مع المصنعة يوم السبت المقبل والأخيرة مع بدية المنافس يوم 12 يناير الجاري وهي حسابات لا تزال في ارض الملعب باعتبار الخسارة من المصنعة ستكون مؤثرة وصعبة إذا حقق بدية الانتصار في مباراته القادمة مع السيب والذي سيرفع رصيده الى 12 نقطة لذلك ستكون المباراة الأخيرة ما بين الفريقين هي الحاسمة لخطف البطاقة الثالثة ومع هذه الحسابات لابد على المضيبي ان يحسم الأمر من الآن ومن لقائه القادم مع المصنعة إذا أراد ان يكون مع الخمسة الآخرين المتأهلين وهذا ما يعمل عليه مدرب الفريق أنور الحبسي لأن الحسابات بالفعل يمكن ان تتعقد ويمكن ان يكون لها تأثير سلبي على الفريق باعتبار حسابات المواجهات المباشرة تدخل في نطاق هذا الصراع خاصة وان المواجهة السابقة ما بين الفريقين انتهت بالتعادل السلبي وليس ببعيد ان يفعلها بدية ويخطف البطاقة الثالثة بالإضافة الى ان حسابات الأهداف حيث يمتلك المضيبي 11 هدفا وعليه 6 أهداف في المقابل يمتلك بدية 9 أهداف وعليه 10 أهداف والفوارق بسيطة ما بين الطرفين.

بعيدا عن الحسابات

أصبحت أندية صلالة بالمجموعة الأولى برصيد 3 نقاط وفي المجموعة الثانية بهلا 6 نقاط والاتحاد بنقطتين بعيدين كل البعد عن حسابات المنافسة وبقيت لهم فقط فرصة الصراع على البقاء في الدوري بعيدا عن شبح الهبوط الذي بات يهدد الفرق الثلاثة، ومن الواضح أن أقرب أندية محافظة ظفار صلالة والاتحاد اللذان سيلتقيان معا في مباراة فاصلة لتحديد الهابط وكذلك لملاقاة الفريق الثالث من الدرجة الثانية لإعطائه فرصة الصعود أو بقاء الفريق القادم من الدرجة الأولى وهذه الحسابات سوف تتضح مع نهاية الجولة الأخيرة بالدوري حيث تبقت لكل فريق مباراتان حيث سيلتقي صلالة مع بملعبه مع بوشر الخميس المقبل وسيكون الختام مع نزوى يوم 14 يناير الجاري، أما الاتحاد فسيلاقي بملعبه بهلا يوم السبت المقبل وسيكون الختام مع السيب يوم 12 يناير الجاري، أما بهلا فبعد لقائه مع الاتحاد سيلاقي بملعبه المصنعة لتتضح الرؤية الأخيرة للفرق الثلاثة بالدوري.

الجولة التاسعة من الدوري

مباراة الأسبوع التاسع من الدوري بالدور الثاني سيلتقي فيها يوم الخميس المقبل السلام بملعبه مع مرباط وصلالة يستضيف بوشر وصور مع نزوى بالمجمع الرياضي بصور من خلال المجموعة الأولى، أما مباريات المجموعة الثانية فستكون يوم السبت المقبل عندما يلتقي المصنعة بملعبه مع المضيبي والاتحاد يستقبل بهلا وبدية يستضيف السيب وهي الجولة قبل الأخيرة من الدوري.