885715
885715
صحافة

الصحافة الإيرانية في أسبوع

01 يناير 2017
01 يناير 2017

طهران - عمان - سجاد أميري:

ففي الشأن النووي كتبت صحيفة «آفتاب» مقالاً تحت عنوان « الاتفاق النووي إلى أين؟»، فيما سلّطت صحيفة «جام جم» الضوء على التطورات السياسية في إيران عبر مقال حمل عنوان «أولويات حكومة روحاني في المرحلة الراهنة ». من جانبها كتبت صحيفة «شرق» مقالاً تحت عنوان «ترامب والمصالح الإيرانية» تناولت فيه توقعاتها بشأن طبيعة العلاقات بين إيران وأمريكا في المرحلة القادمة، فيما نشرت صحيفة «إيران» مقالاً حول الأوضاع الأمنية في الدول الغربية حمل عنوان «أوروبا والقنابل الموقوتة». وحول الأزمة السورية أوردت صحيفة «الوقت» مقالاً تحت عنوان «هل ينهي حوار الآستانة الحرب في سوريا؟»، فيما تناولت صحيفة «الوفاق» القرار الأممي الأخير بشأن الاستيطان الإسرائيلي حمل عنوان «قرار مجلس الأمن: اعتراف بالحق الفلسطيني ولكن » .

الوقت - هل ينهي حوار الآستانة الحرب في سوريا؟

تحت هذا العنوان كتبت صحيفة «الوقت» مقالاً نقتطف منه ما يلي: لم تفلح جميع المؤتمرات الدولية السابقة في وقف النزيف السوري القائم منذ أكثر من خمس سنوات، لكن التحولات الدولية والإقليمية والميدانية الطارئة خلال الأشهر الماضية أوجدت على ما يبدو فسحة أمل قد تضع حدّاً لأوجاع وآلام السوريين .

وقالت الصحيفة: فسحة الأمل جاءت هذه المرة عبر العاصمة الكازاخية آستانة، بعد توافق روسيا وإيران وتركيا على بيان مشترك (إعلان موسكو)، لإحياء العملية السياسية في سوريا، وإجراء مفاوضات بين أطراف النزاع في آستانة، ليضاف إليها التفاهم الذي توصل إليه مؤخراً الجانب الروسي مع تركيا والذي يقضي بوقفٍ شامل لإطلاق النار في سوريا، أي توسيع خطة وقف إطلاق النار في مدينة حلب ليشمل كافة أنحاء سوريا، والتي قد تشكل أساساً لمحادثات سلام بين الحكومة السورية والمعارضة .

وتابعت الصحيفة مقالها بالقول: لعل فوز المرشح الجمهوري «دونالد ترامب» بالرئاسة الأمريكية، زاد من دفء الشعب السوري بسبب إعلانه أنه سيحارب الإرهاب ويعارض إسقاط الرئيس بشار الأسد، ما يشير إلى توفر مناخ إيجابي من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء الحرب في سوريا شريطة أن تستثمر جميع الأطراف هذه الأجواء لتحقيق تقدم ملموس في المفاوضات الرامية إلى تسوية هذه الأزمة التي ألحقت خسائر بشرية فادحة وتسببت بدمار هائل طيلة السنوات الماضية، معربة في الوقت نفسه عن اعتقادها بأن الجميع سيربح من الحل السياسي لهذه الأزمة وسيمهد ذلك السبيل لعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع المنطقة.

وتوصلت الصحيفة إلى نتيجة مفادها بأن مؤتمر الآستانة الذي قد تشمل مقرراته وقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية لأعوام بدل العام الواحد سيمهد بدوره لحوار سوري- سوري وينهي بالتالي المشهد الدموي الذي تعيشه سوريا منذ سنوات إذا ما توفرت الأرضية المناسبة لإنجاح هذا الحوار.