عمان اليوم

حلقة تدريبية حول التنوع الأحيائي وإدارة النظم البيئية

28 ديسمبر 2016
28 ديسمبر 2016

احتفالا بيوم الحياة الفطرية الخليجي -

افتتحت أمس وزارة البيئة والشؤون المناخية حلقة تدريبية بعنوان التنوع الأحيائي وإدارة النظم البيئية في ديوان عام الوزارة تحت رعاية سعادة نجيب بن علي الرواس وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية والتي تأتي في إطار احتفال الوزارة بيوم الحياة الفطرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتستمر الحلقة لمدة يومين حيث يشارك في تقديم البرامج التدريبية موظفي الوزارة من أصحاب الخبرات في مجال صون الطبيعة.

يأتي شعار الاحتفال بيوم الحياة الفطرية هذا العام تحت عنوان «معا للحفاظ على الحياة الفطرية» ويهدف الاحتفال بهذا اليوم سنويا إلى التعريف باتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون الخليجي والمحافظة على النظم البيئية وعلى الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض.

وقد ألقى المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة كلمة الوزارة والتي جاء فيها أن الاهتمام والمحافظة على البيئة وصون مواردها الطبيعية وما بها من تنوع أحيائي يعد واجبا فرضه الله تعالى على البشرية وقضت حكمته أن توظف المخلوقات في خدمة بعضها البعض استمرارا للحياة وحفظا لتوازنها البيئي على هذا الكوكب، وأن هذه الحلقة سوف تحقق الأهداف المرجوة منها وتخدم الكوادر الملتحقة حديثا بالعمل البيئي بأفضل السبل للمحافظة على التنوع الأحيائي وإدارة النظم البيئية هذا وألقى المهندس أحمد بن سعيد الشكيلي مدير دائرة التنوع الأحيائي محاضرة عن التنوع الأحيائي، تلتها محاضرة عن إدارة النظم البيئية لدكتور ستيف هيل، كما ألقى بدر البلوشي رئيس قسم بيئات الأراضي الرطبة محاضرة حول إدارة النظم البيئية للشعب المرجانية وأشجار القرم، وتختتم المحاضرات في اليوم الثاني حيث سيلقي إبراهيم السعدي محاضرة عن المحميات الطبيعية في السلطنة تليها محاضرة عن تجربة الولايات المتحدة الأمريكية في إدارة المحميات الطبيعية يلقيها خبراء دوليون وكانت اللجنة الدائمة لاتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون قد أقرت بأن يكون يوم 30 ديسمبر من كل عام يوما للاحتفاء بيوم الحياة الفطرية الخليجي.

ويرجع اختيار هذا اليوم تحديدا كونه يوافق تاريخ المصادقة على الاتفاقية من قبل المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في دورته الثانية والعشرين التي عقدت بمسقط بتاريخ 30 ديسمبر 2001م. وجدير بالذكر أن اتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية بدول مجلس التعاون تسعى لرفع مستوى التنسيق والتوعية بشأن المحافظة على الأنواع النباتية والحيوانية البرية والبحرية ومواطنها الطبيعية من خلال التعاون بين الجهات المعنية بالمحافظة على الحياة الفطرية في دول المجلس.