عمان اليوم

200 تربوي في ملتقى اللغة الانجليزية بتعليمية شمال الباطنة

28 ديسمبر 2016
28 ديسمبر 2016

التركيز على أساليب التدريس في البيئة الصفية -

صحار- سيف بن محمد المعمري -

بدأت بفندق راديسون بلو بولاية صحار فعاليات الملتقى السنوي لمشرفي ومعلمي اللغة الإنجليزية بتعليمية محافظة شمال الباطنة والذي افتتح  بحضور الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة. ويقام الملتقى هذا العام تحت شعار «خلق فرص تعلم  إبداعية» بمشاركة أكثر من 200 تربوي من مشرفي ومعلمي اللغة الإنجليزية بالمحافظة.

وتضمن الملتقى اكثر من عشرين ورقة عمل تحدثت حول تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية بالإضافة الى أساليب التدريس في البيئة الصفية وكذلك الاستفادة من الخبرات المشاركة في الملتقى من مختلف الجامعات والكليات في السلطنة.

ويهدف الملتقى الى تبادل الافكار والخبرات والبحوث التربية في مجال تدريس اللغة الانجليزية وخلق فرص لمشرفي ومعلمي مادة اللغة الانجليزية لمواكبة التغيرات والمستجدات في الحقل التربوي وتشجيع مشرفي ومعلمي المادة للمشاركة في فعاليات الإنماء المهني وكسب الخبرات المتاحة وتطوير وإثراء مناهج مادة اللغة الانجليزية اعتمادا على نتائج البحوث التربوية المقدمة.

وفي ختام الملتقى كرم الدكتور علي بن ناصر الحراصي راعي المناسبة اللجنة المنظمة والشركات والمؤسسات الراعية والمشاركة في الملتقى والتي هي شركة صحار للطاقة وشركة فالي إلى جانب تكريم المحاضرين ومقدمي ورقات العمل.

وحول الملتقى قالت عبير الوشاحية مشرفة اللغة الانجليزية: ان الملتقى فرصة لتبادل الخبرات بين المعلمين حول تجاربهم الميدانية كما نعده نحن المشرفين فرصة لتقريب المسافات بين المعلمين والمشرفين والذين يعملون كيد واحدة لدفع عجلة التعليم  وتطوير تدريس مادة اللغة الانجليزية.

وتقول سامية الشيدية مشرفة لغة انجليزية: إن الملتقى يأتي بمثابة المظلة الكبيرة التي تضم تحتها الكثير من الخبرات والتجارب  والمشاريع الرائدة في مجال تدريس اللغة الانجليزية، كما انه فرصة مثالية لعرض تجارب المحافظة في مختلف الولايات مما يسلط الضوء على جهود الهيئتين التدريسية والإشرافية.

وقالت منى الرشيدية مشرفة اللغة الانجليزية وأحد اعضاء اللجنة المنظمة للملتقى: ان الملتقى يعتبر فرصة لنقل وتبادل الخبرات التعليمية المتنوعة وإعطاء فرصة لإبراز البحوث والمشاريع الناجحة والتي تسهم في رفع المستوى التعليمي للطلاب والى تشجيع الإنماء المهني لدى المعلمين.