878372
878372
مرايا

محمد الغنيمي: لا أدع عدستي حكرا لجهـــة أو نوع واحد من التصوير

28 ديسمبر 2016
28 ديسمبر 2016

878374

بدأ التصوير بالهاتف ثم عقـــــد صداقة مع الكاميرا -

أجرى الحوار: سعيد بن أحمد القلهاتي -

محمد بن سعيد الغنيمي شاب من نيابة طيوي في ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية ومن مواليد عام 1991م، استهواه التصوير الفوتوغرافي منذ فترة مضت، وله العديد من الصور البارزة، وقد استخدم مختلف الكاميرات في ممارسة هوايته المفضلة، و سمى نفسه على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي «مصور عماني».

«مرايا» أجرت معه هذا الحوار الصحفي لمعرفة المزيد منه عن هذه الهواية وأنشطته التي زاولها خلال فترة ممارسته لهواية التصوير .

حيث سألناه عن بداياته في ممارسة هواية التصوير، وأجاب قائلا : بدأت الخوض في مجال التصوير عام (2009) وقد بدأت في التقاط الصور من خلال كاميرا الهاتف، ومن ثم تطورت ممارستي وتأصلت صداقتي مع الكاميرا فبدأت بالتصوير بالكاميرا الرقمية عام (2013 ).

وعن أنواع الكاميرات ومعدات التصوير الحديثة التي استخدمها لممارسة هوايته في التصوير، فقد قال محمد الغنيمي: استخدم حاليا 3 أنواع من الكاميرات وهي: كاميرا (Canon)، كاميرا (Nikon)، وطائرة جوية ( فانتو 3 بروفشنل ).

وحول الأماكن أو المواقع التي يمارس بها هوايته، قال: لا أفضل أماكن معينة ومحددة للتصوير، وذلك لكي لا أحكر عدستي لجهة ونوع واحد من أنواع التصوير، ولكنني أميل إلى الطبيعة وتصوير الحياة البرية والبحرية، وربما منطقتي هي ما جعل مني مصورا يهوى الطبيعة لأغلب صوري، وأمارس تصوير البروتريه أيضاً، وذلك لأن الوجوه تعكس حياة الناس وتجاربهم في الحياة. والأماكن الأكثر شيوعاً في صوري هي الأماكن السياحية والتراثية والمناسبات الاجتماعية

أبرز الصور

وحول أبرز الصور التي التقطها خلال مرحلة تصويره ، وكيفية عرضها، ذكر قائلا: قمت بالتقاط مجموعة من الصور للأماكن السياحية من خلال استخدام (كاميرات canon - وطائرة فانتوم) وعرضتها لمتابعيّ على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وقد نالت استحسان جميع المتابعين ولله الحمد والمنة، كما أنني أتقبل وجهات النظر والآراء . وعما إذا كان هناك من جهات معينة تستعين به في التصوير أثناء محافلها، ذكر قائلا: نعم هناك جهات عديدة في محافظتي تطلب مني الحضور ﻷجل التصوير، وذلك في العديد من المناسبات الرسمية كالأعياد والاحتفالات الأخرى، وكذلك المناسبات الاجتماعية كالأعراس والمحافل الاجتماعية الأخرى . وأخيرا كلمة أراد توجيهها للقارئ الكريم، قال: أريد أن أقول كل من يهوى التصوير ويقتني كاميرا تكون رفيقة له: أجعل تلك الكاميرا رفيقة لك في كل زمان ومكان وكلما تقربت منها أكثر ومارستها يومياً كلما شعرت أنك تتطور تلقائياً، ولا تتوقف عن حضور حلقات العمل والدورات لتعلم برامج تعديل الصور وأساسيات التصوير وغيره، لأنك ما زلت فقيراً في استخدامها، والتقنيات تتطور يوماً بعد يوم؛ لذلك تعلم المزيد والمزيد والتقط ولا تتوقف لتصبح محترفاً في التصوير، والتصوير هو لحظة لن يكررها الزمن مرتين.. فقط عش لحظتك.