881821
881821
الاقتصادية

وفد إيراني يطلع على تنظيم عمليات التداول والرقابة بسوق مسقط

27 ديسمبر 2016
27 ديسمبر 2016

بحث  التعاون في مجال حوكمة الشركات -

استقبل سعادة الشيخ عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال وفدا رفيع المستوى من الجمهورية الإسلامية الإيرانية يترأسه الدكتور سيد أحمد أراتشي عضو مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والبورصات بعضوية ممثلين من الإدارة التنفيذية للهيئة الإيرانية وسوق الأوراق المالية الإيرانية بالإضافة إلى ممثلين عن مركز الإيداع في إيران.

حضر اللقاء مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية ومدير عام شركة مسقط للمقاصة والإيداع وعدد من مديري العموم بالهيئة، والمدير التنفيذي لمركز عمان للحوكمة والاستدامة وعدد من المسؤولين.

وتأتي هذه الزيارة ضمن إطار العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين ومن أجل تعزيز سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات بين الجهات الرقابية المشرفة على قطاع سوق رأس المال بما يسهم في تطوير الأطر التشريعية والرقابية لأسواق الأوراق المالية.

تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون القائمة بين سوق رأس المال العماني والسوق الإيرانية واستعراض التجربة العمانية في تنظيم قطاع سوق رأس المال ومراحل التطور التي مرت بها السوق، كما تم تركيز الحديث حول آلية تنظيم عمليات التداول في سوق مسقط للأوراق المالية والوقوف على الأنظمة التشريعية والإشرافية التي تضمن سلامة أداء عمليات السوق، وتواكب في نفس الوقت التطورات التقنية بما يعزز مستوى ثقة جمهور المتعاملين في السوق. كما تعرف الوفد على الآلية المعتمدة لتسهيل إجراءات عمليات التسويات السهمية والنقدية حسب المعايير المعمول بها والمطبقة بسوق مسقط للأوراق المالية، وكذلك حفظ وإدارة سجلات مساهمي الشركات المساهمة المدرجة بالسوق والإيداع، واستحداث الآليات الحديثة في سبيل تسهيل وتقديم الخدمات لجمهور المتعاملين في السوق.

من جانب آخر تم استعراض وبحث مجالات التعاون في مجال حوكمة الشركات، حيث تم الحديث عن مستوى تطور حوكمة الشركات والخدمات التي يقدمها مركز عمان للحوكمة والاستدامة.

الجدير بالذكر أن الهيئة العامة لسوق المال في عام 2009م وقعت مع هيئة إيران للأوراق المالية والبورصات على مذكرة تفاهم بهدف تبادل المعلومات وتحقيق التعاون المشترك فيما بين المؤسستين، وذلك في سبيل تعزير حماية المستثمرين وسلامة أسواق الأوراق المالية بشكل أكبر عن طريق توفير إطار عمل للتعاون ورفع مستوى التفاهم المشترك بينهما.