881694
881694
الرياضية

الشباب وظفار الأفضلان في المستوى والشق الثاني سيحمل الكثير من التغيرات

27 ديسمبر 2016
27 ديسمبر 2016

مدرب نادي عمان يشخص الدوري -

الفرق واللاعبون لا يبقون على مستوى واحد في الدوري وفريقي من بينهم -

راض عن أداء فريقي في الشق الأول.. ومستوى الدوري جيد بشكل عام -

حوار- خليفة بن علي الرواحي -

أكد الأسباني أندرس جسوس مدرب فريق نادي عمان رضاه التام عما قدمه فريقه في القسم الأول من الدوري، وقال: يجب أن لا ننسى أن الفريق صعد حديثا لدوري المحترفين والمستويات الفنية للاعبي نادي عمان في الوقت نفسه لا تقارن بمستويات باقي أندية دوري المحترفين الذين يملكون خبرات أكبر في الدوري، لذلك فإني راض كل الرضا عما قدمه الفريق وتحقيق 14 نقطة من الدور الأول أمر جيد.

وأضاف: قبل تعاقدي مع نادي عمان لم يكن لدي أي فكرة أو معلومة عن الدوري العماني، والمباريات معظم أوقاتها تهدر نتيجة التوقف المستمر سواء من خلال سقوط اللاعبين المقصود أحيانا لهدر الوقت، مما يجعل رتم الأداء يقل ويصبح مملا وبطيئا لأن المباريات تعتمد على سرعة الأداء وكثرة التوقف يفقد اللعب متعته، وبالتالي عدم احتساب الحكم في بعض الأحيان لتلك الأوقات المهدورة بطريقة عادلة وصحيحة، لذلك نتمنى أن ينتبه الاتحاد لهذه الجوانب ويضع حدا لها من خلال تنبيه الحكام عليها.

وأبدى ملاحظاته على الملاعب فقال: لاحظت أن الملاعب التي تقام عليها مباريات الدوري غير مهيأة من حيث سقي الحشائش بالمياه مما يؤثر على أداء اللاعبين في الملعب ويؤدي إلى بطئ في اللعب، بعكس عندما يلعب المنتخب الوطني نجد أن الحشائش مروية بشكل جيد لذلك نشاهد رتم المباريات سريعا والأداء أكثر سرعة في الملعب، لذلك أتمنى أن ينتبه الاتحاد لهذا الجانب حتى نرى مباريات تتميز بأداء سريع.

وحول رأيه في مستوى الشق الأول من الدوري قال: فنيا مستوى الفرق في الدور الأول متقارب جدا، عدا ثلاثة أو أربعة فرق تتفوق بفارق بسيط عن باقي الأندية ولكن في العموم المستويات متقاربة جدا، حتى الموسم الماضي كان هناك تقارب في النقاط والأداء بين الفرق من خلال قراءة الترتيب العام الذي سجله العام المنصرم، مما يعني أن المستويات متقاربة، لكن الفريق الذي يحصل مثلا على 30 نقطة ضمن البقاء في الدوري، مؤكدا أن المستوى العام للدوري كان جيدا.

أفضــــــــلية

وحول أفضل الفرق كما شاهدها في الدور الأول قال: من خلال متابعتي للدور الأول أرى أن فريقي الشباب وظفار قدما مستوى جيدا جدا لكن الأمور يمكن أن تتغير في القسم الثاني وهذا حال كرة القدم، لكن هما الفريقان الأفضل ومن الممكن صنع شيء في الدوري.

مستوى طيب

وعن رأيه حول ما قدمه فريق عمان بالقسم الأول من الدوري قال: بالنسبة لي راض كل الرضا عما قدمه الفريق وكما ذكرت سابقا فالفريق صعد حديثا لدوري المحترفين، وفي الوقت نفسه المستويات الفنية للاعبيه لا يوجد بينها وجه مقارنة مع مستويات لاعبي الفرق الأخرى، لذلك راض عما قدم و14 نقطة من الدور الأول شيء طيب ولا بأس به، وتفكيرنا الآن في نسيان الشق الأول والبدء في الدور الثاني بطريقة أقوى وأفضل، وهو ما نطمح إليه في النصف الثاني من الدوري.

تذبذب المستويات

وحول تذبذب مستوى فريق نادي عمان من مباراة إلى أخرى قال: السؤال جيد جدا والإجابة عنه كأنك تبحث عن مفتاح لشيء سري لا تستطيع الإجابة عليه، متسائلا هل أحد شاهد أن فريقا أو ناديا يلعب مبارياته بالمستوى نفسه أو يبقى بالمستوى نفسه في البطولة؟ موضحا أن هذا الجانب لا يحدث لفريق عمان أو منتخب عمان ولكنه يحدث أيضا لجميع الفرق في العالم، وكم مرة شاهدنا فرق كبيرة تلعب مباريات بمستوى كبير جدا فيما يتراجع في المباريات التي تليها ونجد الفريق لا يقدم الأداء نفسه الذي قدمه في المباراة السابقة، وبعض المباريات يحدث لبعض اللاعبين الكبار في الفرق المشهورة أن يلعب الشوط الأول بأسلوب جيد جدا وعندما يأتي في الشوط الثاني وبدون سبب يتغير الأداء، ولكن أيضا لا أتهرب من الإجابة ففريقي لعب بعض المباريات بمستوى متواضع جدا وخاصة في آخر ثلاث مباريات.

قـــــــــلق

وردا حول الرضا الذي يسجله لفريقه رغم أن الفريق لم يحصل من 39 نقطة سوى 14 نقطة فقط، وأصبح في خط الخطر من النزول حيث لا تفرقه عن فرق المؤخرة سوى نقاط معدودة قال: بالفعل أنا قلق جدا على الفريق من هذا الوضع، ولكن كلما أتذكر الفرص المهدورة التي تضيع في المباريات وأشاهد الفرق الأخرى تسجل علينا أشعر بغضب شديد وزعل كبير، كون الفرص التي تتوفر للفريق كثيرة لكنها تهدر، ولكن سأعمل على تصحيح هذه الوضعية في النصف الثاني من الدوري وستشاهدون نادي عمان بشكل آخر بإذن الله تعالى.

قادرون على البقاء

وردا على سؤال حول قدرة نادي عمان في البقاء في دوري المحترفين قال: بكل تأكيد ثقتي في البقاء بدوري المحترفين لفريقي كبيرة، وسنقاتل من أجل البقاء، ولو عندي أدنى شك في عدم قدرة الفريق على البقاء بقيادتي، فلن أتردد في ترك الفريق والرحيل وبالتالي إفساح المجال للآخرين من أجل تدريب الفريق، مؤكدا أن الفريق باق في المنافسات وسيلعب في الدور الثاني بشكل أفضل وأقوى.

وحول خطته التي قدمها لمجلس إدارة نادي عمان في الشق الثاني من الدوري قال: حاليا فترة راحة للفريق وبعد العودة من الإجازة في مطلع يناير سوف يتم التركيز على اللياقة البدنية والأمور التكتيكية والفنية لكل لاعب على حدة، مؤكدا أن العلاقة مع مجلس إدارة نادي عمان قوية جدا ويعمل معها يدا بيد من أجل ظهور الفريق بالشكل المشرف وأن يتمكن من تحقيق نتائج طيبة في الدوري، وهناك رؤية وخطة عمل واضحة تم تقديمها لمجلس الإدارة ومنها انتداب عدد من اللاعبين لدعم صفوف الفريق في الدور الثاني من الدوري، وهناك أسماء تم تقديمهــــا لذلك وننتظر رد الإدارة فيها حتى نتمكن من تعزيز صفوف الفريق في بعض المواقع التي نجد أنها تحتاج إلى دعم أكثر، وحول جنسيات اللاعبين وأسمائهم قال: أفضل عدم الإجابة عن السؤال وأن تبقى سريا لحين التعاقد معهم رسميا، وحينها نستطيع أن نفصح عن الأسماء، ولكل حادث حديث.

وردا على سؤال حول الفريق الأقرب للفوز بالدوري من خلال قراءة مستوى الفرق في الشق الأول من الدوري من وجهة نظره أجاب مبتسما: لست ساحرا أو عالما للغيب، وتركيزه حاليا منصب على فريقه فقط وكيفية إعداده للدور الثاني، ويقدم كل الاحترام والتقدير لكل الأندية التي لعبنا معها ونتمنى لهم التوفيق جميعا.

تدريب الناشئة

وحول أهمية المراحل السنية قال: عن الاهتمام بالمراحل السنية وبتدريب الناشئة على مهارات كرة القدم هو السبيل الوحيد لتنشئة كرة قدم قوية في سلطنة عمان، لذلك نتمنى من الاتحاد العماني لكرة القدم الاهتمام بشكل اكبر واكبر بمراحل الناشئين فتعليم كرة القدم يبدأ من الصغر، وهنا أبدي استعداداتي لتقديم كل خبراتي في هذا الجانب ومساعدة الاتحاد إذا ما طلب منه ذلك، مؤكدا أن هذا الأمر نابع من حبه للسلطنة وشعبها.

وفي كلمة أخيرة له قال: عمان عشق من يعمل فيها أو يزورها، وبالنسبة له أحب عمان وعشقها وشعبها الذي يتميز بطيبة الخلق بترحيبه بجميع من يزوره أو يشاهده، مضيفا انه يشعر بأنه يتواجد بين أهله وأسرته.