عشائر جوالة نادي نزوى تخطط لبرامج ذات طابع عالمي

نزوى – أحمد الكندي -

عقدت عشائر جوالة نادي نزوى اللقاء المفتوح الموسع لعشائر الجوالة بمسرح نادي نزوى، وذلك بحضور أكثر من 40 قائدا وجوالا من العشائر لعرض آخر المستجدات للعشائر وإجراء جلسة تقييمية للبرامج والفعاليات والأنشطة لعام الحالي، في بداية اللقاء رحب المشرف العام لعشائر جوالة نادي نزوى محمد بن عبدالله الهنائي بالحضور مقدما شكره وتقديره على الدور الملموس من مختلف المنتسبين للعشيرة والنهوض بأنشطة وبرامج العشائر مؤكدا أن هذا اللقاء يعتبر جلسة تقييمية للأنشطة في هذا العام والاستفادة من الرؤى المقدمة من القادة والجوالة في العشائر وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف الجوانب المتعلقة بأنشطة مرحلة الجوالة مؤكدا أن خطط العشائر تأتي في دعم الأنشطة الشبابية التي تهدف إلى خدمة وتنمية المجتمع والنهوض بكل مكوناتها التي يمكن أن توفر بيئة ممكنة للشباب في مختلف المجالات في الولاية كتنظيم الفعاليات وإدارة الأنشطة واستيعاب الطاقات الشبابية التي يمكن أن تكون إضافة رائدة في أنشطة النادي. بعدها قامت اللجنة الإعلامية باستعراض عرض مرئي عن إنجازات ومسيرة العشيرة خلال الأعوام الماضية. بعدها تم تقديم جلسة عصف ذهني لمناقشة وتقييم خطة العشائر لعام 2016م وأخذ المقترحات التطويرية لإدراجها في خطة العام القادم التي خرجت بمجموعة من الأفكار التطويرية والمقترحات التي تلبي احتياجات الجوالة والمجتمع.

البرامج والأنشطة

وحول أنشطة العشائر للعام القادم قال القائد الكشفي محفوظ بن عيسى أمبوسعيدي: مستمرون في القيام بالأنشطة المتنوعة التي تخدم الشباب والمجتمع، فشباب جوالة نادي نزوى قادر على العطاء ويعشقون العمل التطوعي، وقد حرصت العشيرة على تنوع الفعاليات الاجتماعية والصحية والثقافية والرياضية، وسيكون خلال العام القادم العديد من الفعاليات والأنشطة ومنها البرنامج الدولي السابع لتبادل الثقافات الذي يسلط الضوء على منجزات النهضة المباركة وحضارتها ومعالمها السياحية والثقافية من خلال إبراز منجزات النهضة المباركة والاطلاع على تجاربها الرائدة في مختلف المجالات والترويج السياحي والثقافي للسلطنة ومعالمها الحضارية القديمة والحديثة، كما يهدف البرنامج إلى نشر ثقافة السلام والتفاهم المتبادل بين الشباب المشاركين وتبادل الثقافات والتعرف على الحضارات المختلفة بين الدول وإعطاء صورة صادقة لما وصلت إليه الحركة الكشفية في سلطنة عمان ممثلة في المديرية العامة للكشافة والمرشدات وعشائر جـوالة نادي نزوى في مختلف المجالات وتوطيد أواصر الصداقة والتعارف والأخوة الكشفية بين أعضاء الحركة الكشفية من خلال التواصل مع كشافة العالم، ويأتي هذا البرنامج بعد نجاح البرامج الدولية الستة الماضية. وأيضا المسير الصحي الثاني الذي يأتي بالتعاون مع مشروع نزوى للأنماط الصحية وبرنامج الاستكشاف والمغامرة (مغامرون بلا حدود) بنسخته الثانية، ويأتي هذا البرنامج بمشاركة العديد من عشائر الجوالة في السلطنة بهدف التعارف وأخذ الخبرات والمهارات بين المشاركين، كما ستكون هناك ورش عمل ودورات في مختلف الجوانب منها دورات المونتاج والتقارير الصحفية والإسعافات الأولية وبعض المحاضرات التي تخص الجانب الاجتماعي، كما ستقوم العشيرة بتبني أحد المشاريع المجتمعية في الولاية التي ستأخذ الجانب التطبيقي المجتمعي بالتعاون مع بعض المؤسسات ذات العلاقة بهذا الجانب.

ساعات العمل التطوعي

كما تحدث الدكتور القائد زاهر بن أحمد العنقودي قائلا: إن عشائر جوالة نادي نزوى لديها خبرات وتجارب رائدة في تنظيم وإدارة الأنشطة والبرامج الكشفية الداخلية والخارجية، وكذلك تتميز بخبرات قوية في مجال الحركة الكشفية وخاصة مرحلة الجوالة ولديها شراكات وتعاون مستمر مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص، كما سيكون خلال هذا العام تعزيز مشروع ساعات العمل التطوعية للمنتسبين للعشائر ووضع الأسس والأنظمة المتبعة لحساب ساعات العمل التطوعي بحيث يكون لجميع المنتسبين لعشائر جوالة نادي نزوى ساعات عمل معتمدة وفق المعايير المتبعة في هذا الجانب.

لجان العمل بالعشيرة

تم تشكيل لجان العمل بالعشيرة وتحديد دور تلك اللجان في تفعيل العمل المجتمعي في الولاية من بينها لجنة الدعم الفني والإداري واللجنة المالية واللجنة الإعلامية ولجنة البرامج موضحا أن كل لجنة لها مهامها واختصاصها في العمل بآلية معينة لضمان استمرارية العمل، فيما أوضح رئيس لجنة الإعلام القائد مصطفى بن حمد أمبوسعيدي دور الإعلام في العشائر الذي يعتبر المرآة الحقيقية في تسليط الضوء على الأنشطة والبرامج وإعطاء الصورة الصادقة لما وصلت إليه العشيرة في مختلف الجوانب موضحا مختلف أنواع التوثيق والإعلام سواء كان تلفزيونيا أو فوتوغرافيا أو عن طريق الصحف والمجلات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي بشتى مجالاتها.