880963
880963
الرياضية

نادي السيب يفوز باللقب العاشر لمسابقة كأس جلالته للشباب

26 ديسمبر 2016
26 ديسمبر 2016

880775

صلالة ثانيا وصحم ثالثا -

رشاد الهنائي: المسابقة سجّلت هذا العام تنافسا كبيرا بين مختلف الأندية الرياضية المشاركة -

تغطية – فيصل السعيدي ومهنا القمشوعي -

احتفلت وزارة الشؤون الرياضية صباح امس بإعلان نتائج مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه - للشباب تحت رعاية معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة وبحضور معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية وعدد من أصحاب السمو والمعالي وأصحاب السعادة، ولفيف من المهتمين والمدعوين ووسائل الإعلام المختلفة

ونال نادي السيب اللقب للمرة العاشر في تاريخه وحصل على كأس المسابقة ومكافأة مالية مقدارها 30 الف ريال ونال نادي صلالة المركز الثاني والترس الفضي ومكافأة مالية مقدراها 28 ألف ريال بعدما حصل في العام الماضي على المركز الحادي عشر، فيما حقق نادي صحم المركز الثالث ونال الترس البرونزي ومكافأة مالية مقدارها 26 الف ريال، وحقق نادي ظفار المركز الرابع ومكافأة مالية 24 الف ريال فيما حصل نادي عبري على المركز الخامس ومكافأة مالية تبلغ 22 الف ريال وجاء نادي نزوى في المركز السادس ونال مكافأة مالية قدرها 20 ألف ريال ونادي الاتفاق في المركز السادس مكرر ومكافأة مالية قدرها 20 الف ريال أما نادي النصر فقد حصل على المركز الثامن ومكافأة مالية 16 الف ريال وجاء نادي السويق في المركز التاسع ومكافأة تبلغ 14 ألف ريال ونادي صحار في المركز العاشر ومكافأة مالية قدرها 12 ألف ريال ،

وقد ألقى سعادة الشيخ رشاد بن أحمد الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية رئيس اللجنة المشرفة على تقييم الأندية ورئيس اللجنة المشرفة على كتاب توثيق المسيرة الرياضية كلمة الوزارة قال فيها: «إن تزامن الاحتفاء بنتائج الكأس الغالية وتدشين الكتاب التوثيقي لقطاع الشباب والرياضة يحمل دلالات هامة تبرز ربط الماضي بالحاضر والمستقبل بما يعكس الاهتمام المتواصل لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه - بالشباب العُماني منذ بزوغ فجر النهضة المباركة، حيث وضع مولانا - أعزّه الله - قطاع الشباب والرياضة على رأس الأولويات في بناء المجتمع العماني الحديث المتجذر في أصوله الثابتة والمنفتح على العالم بكل ثقة واقتدار.

وأضاف الهنائي: «وكنتيجة منطقية للسياسات والبرامج التي تم تنفيذها خلال الخطط الخمسية المتعاقبة في مسيرة التنمية الشاملة التي وضع أسسها جلالته -أبقاه الله - ينعمُ الشباب العُماني اليوم - بحمد الله - ببيئة ملائمة للعمل والإبداع في مختلف المجالات الرياضية والشبابية.

وتابع رشاد الهنائي: «نحتفي اليوم بالإعلان عن نتائج المسابقة السنوية لكأس صاحب الجلالة السلطان المعظم للشباب لعام 2015، وهي - كما تعلمون - مسابقة هامة تهدف إلى تحفيز الأندية لتحقيق أهدافها المنشودة وإلى الارتقاء بمستوى أنشطتها المختلفة حتى تكون أكثر التصاقا بمجتمعها المحيط، وأكثر استجابة لتطلعات وطموحات فئة الشباب بالخصوص، وقد سجّلت المسابقة هذا العام تنافسا كبيرا بين مختلف الأندية الرياضية المشاركة حيث شهدت النتائج التي سيتم الإعلان عنها خلال هذا الحفل بعض المفاجآت بدخول أندية جديدة في قائمة الأندية الفائزة.

كما أن التحليل الدقيق لتلك النتائج يُبين بأن المسابقة قد ساهمت - من عام إلى عام - في إرساء توازن حقيقي بين الأنشطة الشبابية والرياضية المنفذة من قبل الأندية. وهو الأمر الذي عزّز من توجّه الأندية نحو الأنشطة الشبابية والثقافية والاجتماعية إلى جانب الأنشطة الرياضية بما يتفق مع الأهداف التي أنشئت من أجلها.

وعن تدشين كتاب توثيق المسيرة الرياضية قال وكيل وزارة الشؤون الرياضية: «يُمثل الكتاب التوثيقي محاولة لرصد أهمّ المحطات التطويرية التي شهدها قطاع الشباب والرياضة وهو كتاب يُسلّط الضوء على مكتسبات النهضة المباركة والجهود المبذولة من قبل الجميع لتجسيد رؤية مولانا - حفظه الله ورعاه - وإرادته الثابتة للارتقاء بالشباب العُماني إلى أعلى المراتب، وحيث نأمل بأن يكون هذا الكتاب التوثيقي إضافة هامة في المكتبة الرياضية العمانية، فإن الوزارة ستعمل – بحول الله – على تحديث بياناته وتطوير محتوياته.

كما أن العمل التطوعي لدى المجتمع العماني يمثّلُ تقليدا ضاربا في جذور التاريخ، وهو مرتبط بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وعنصرا من عناصر التماسك المجتمعي الذي حرص حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - على أن يكون علامة بارزة في الثقافة العمانية الأصيلة.

وتابع سعادة الشيخ رشاد الهنائي: «إن الوزارة تنظرُ إلى العمل التطوّعي - كما يصفه المتخصِّصُون - بأنه القطاع الثالث بعد القطاع الحكومي والقطاع الخاص وهو يمثّلُ قيمة مضافة حقيقية في المجال الرياضي والشبابي، ليس بالسلطنة فقط - بل وكذلك على مستوى كل دول العالم - حيث ان التطوع هو بمثابة العمود الفقري لنجاح الأندية والاتحادات الرياضية، التي مهما بلغت من درجات في الاحتراف، فإنه - من الثابت - عدم قدرتها على تغطية كل احتياجاتها الفعلية من الطاقات والكوادر البشرية المؤهلة، وإن الوزارة تستغلُّ هذه الفرصة السانحة لتتوجّه إلى كافة أعضاء مجالس إدارات الهيئات الرياضية بالسلطنة، بأصدق عبارات الشكر والتقدير على جهودهم المبذولة، كنموذج للعطاء وتجسيداً لقيم التضامن والتآزر التي تميز المجتمع العماني المحب لوطنه والمخلص لقائده المفدى.

كما يسر وزارة الشؤون الرياضية أن تتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى جميع الأندية الفائزة التي سيتم الاعلان عنها خلال هذه الاحتفالية متمنين لهم المزيد من النجاح والتوفيق، ولبقية الأندية حظوظا أوفر في قادم الأعوام بحول الله، شاكرين لهم مشاركتهم الفاعلة التي أضفت على هذه المسابقة أجواء من التنافس النزيه من أجل خدمة أبناء هذا الوطن الغالي. كما نتوجّه بالدعوة إلى بقية الأندية التي لم تشارك هذا العام إلى حسن الاستعداد ومضاعفة الجهد والعطاء للمشاركة في هذه المسابقة الغالية مستقبلا بحول الله.

وفي ختام كلمته جدد الهنائي ترحيبه براعي الحفل وأصحاب السمو والمعالي وأصحاب السعادة سائلا المولى القدير أن يوفق الجميع في النهوض بقطاع الرياضة والشباب في ظلّ التوجيهات السامية والقيادة الحكيمة لراعي الشباب الأول مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-.

127 نقطة تفصل البطل عن الوصيف والوسطى يتواجد لأول مرة

السيب يتفوق رياضيا وصحم ماليا والاتفاق في الرياضات الفردية وعبري في الأنشطة الشبابية

شهدت مسابقة كأس جلالته للشباب التي أعلن عن نتائجها يوم امس منافسة بين 21 ناديا من اصل 44 ناديا وقدمت الاندية ملفات للجنة المشرفة على المسابقة التي ناقشت جميع الملفات التي قدمت لها ومن المفارقات في المسابقه ان نادي السيب الذي حصل على المركز الأول حصل على 1009 نقطة في التقيم وبفارق 127 نقطة عن صلالة الذي حل ثانيا جامعا 882 نقطة ونال صحم الثالث وحصل على 875 نقطة وظفار الرابع وحصل على 853 وعبري حصل على 845 وتساوى نزوى والاتفاق في النقاط ولكل منهما 830 نقطة بينما حصل النصر على 758 نقطة والسويق على 742 نقطة وصحار على 737 نقطة .وحسب ترتيب الاندية فان السيب احتفظ بمركزه في الصدارة كما هو الحال العام المصرم وقفز صلالة من المركز الحادي عشر للمركز الثاني وتراجع صحم من الثاني للمركز الثالث وتقدم ظفار من الخامس الي الرابع وعبري قفز من السابع الى المركز الخامس ونزوى تراجع من الثالث الى السادس والنصر من الرابع الى الثامن والسويق من الثامن الى التاسع وصحار من السابع الى العاشر .

ومن اسباب تفوق السيب وحصوله على المركز الاول تفوقه في الانشطة الرياضية الجماعية حيث شارك في جميع المسابقات الجماعية التي تنظمها الاتحادات الرياضية وكانت فرقه في الصدارة في المقابل حصل صحم على المركز الاول في النشاط الاداري والمالي وهو مايؤكد سلامة موقفة المالي والاداري برغم مايشاع عن ادارة النادي بينما حصل نادي الاتفاق على المركز الاول انشطة الرياضات الفردية ونادي عبري في الانشطة الشبابية بينما دخل الوسطى لأول مره في المسابقة رغم انه تم اشهاره حديثا

معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي قال ان هذه المسابقة تأتي في إطار الاهتمام السامي المتواصل الذي يوليه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه – بقطاعي الرياضة والشباب في سبيل الارتقاء والنهوض بهما لتحقيق الانجازات على كافة المستويات الاقليمية والدولية.

وأضاف: «مما لا شك فيه أن هذه المسابقة الهامه لها أثرها الفاعل ودورها البالغ في النهوض والارتقاء بالأنشطة الرياضية والشبابية فضلا عن أنها تعد حافزاً قوياً للأندية التي تسعى لبذل كل ما في وسعها من أجل التنافس والتسابق لنيل شرف الفوز بهذه الكأس الغالية».

وتابع: «وها نحن اليوم نحتفل بحصاد جهود استمرت طوال عام كامل، لنعلن اليوم نتائج كأس جلالة السلطان المعظم للشباب لعام 2015م، في الوقت الذي نتوجه فيه بالشكر والتقدير لكافة الأندية الرياضية التي شاركت في هذه المسابقة. وأغتنم هذه الفرصة لنبارك لنادي السيب الذي تشرف بالفوز بكأس جلالة السلطان المعظم للشباب لعام 2015م، كما أتوجه بالتهنئة الخالصة لبقية الأندية التي فازت بالمراكز الأخرى في هذه المسابقة المهمة».

ملك بن شهاب: الالتزام بالمعايير سر تفوق السيب

أكد صاحب السمو السيد ملك بن شهاب آل سعيد بأن فوز السيب بالمركز الأول في مسابقة كأس جلالة السلطان المعظم للشباب للمرة العاشرة جاء نتيجة العمل الكبير والجهد المبذول الذي قام به مجلس إدارة نادي السيب وجميع العاملين في كيان النادي مشيرا إلى أن مجلس إدارة نادي السيب يولي اهتماما خاصا لهذا الكأس واهتماما بتجسيد المناشط جميعها بأفضل صورة وبأفضل وجه. وحول التكريم الذي حصده نادي السيب في هذه المسابقة أوضح صاحب السمو قائلا : التكريم نعتبره من الوزارة إلى النادي ومن النادي لجميع العاملين في القطاع الرياضي وإنه لمن دواعي غبطتنا وسرورنا أن نحظى بالتتويج بأسمى المراكز في هذه المناسبات والمحافل الكبيرة لاسيما إذا تعلق الأمر بكأس غالية على قلوبنا تحمل اسم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم باني نهضة عمان وبالتالي فإنها تعكس معنى كبيرا لمجلس إدارة النادي وأضاف في سياق متصل : سنبذل قصارى جهدنا خلال المرحلة القادمة التي تتطلب المزيد من العمل والجهد على غرار العام المنصرم الذي توجنا فيه كأحد أصحاب المراكز الثلاثة الأولى وهذا كان نتاج جهد جبار متوجها بالشكر لمعالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية ولمعالي وكيل الوزارة رئيس اللجنة المشرفة على متابعتهم ورعايتهم لمثل هذه الأحداث الرياضية الوطنية والتي تعكس مدى حرصهم على مواكبة كل ما يطرأ في الساحة الرياضية ونبارك لأنفسنا ولجميع العاملين في نادي السيب على هذا الإنجاز كما أن التهنئة موصولة لجماهير السيب الوفية التي دائما ما تقف خلف النادي في جميع المحافل الرياضية . وعن السر الذي يكمن وراء احراز السيب للمركز الأول وتفوقه في المجالات الشبابية على كافة الأصعدة في الآونة الأخيرة ذكر السيد بأن هذا الأمر يعطي رسالة واضحة لجميع الأندية الرياضية في السلطنة بأن تعمل بجد وبكل ما تملك من طاقات مع ضرورة الالتزام بالمعايير التي وضعتها وزارة الشؤون الرياضية والتي على ضوئها يتم تقييم أنشطة وفعاليات الأندية كلا على حدة وبأفضل صورة ممكنة وما حدث للسيب ما هو إلا دليل على الالتزام والتقيد والانضباط وبكل احترافية عمل على استيفاء الشروط والمعايير المطلوبة للنبوغ في المجالات الشبابية .

المرضوف: إضافة جديدة للمكتبة العمانية ومرجع هام للباحثين والمهتمين لمسيرة العمل الشبابي والرياضي

دشنت وزارة الشؤون الرياضية صباح أمس كتاب توثيق مسيرة الرياضة والشباب 1970 – 2015 حيث يقع الكتاب في ثلاثة أجزاء بواقع 555 صفحة، ويتناول الجزء الأول من الكتاب بدايات الرياضة العمانية والتي تزامنت مع بدايات عهد النهضة المباركة رصد فيها عملية التطور التنظيمي والهيكلي والبنية الأساسية التحتية، حيث يتناول الباب الأول التطور التنظيمي والتشريعي لقطاع الشباب والرياضة من خلال أربعة فصول ركزت على التطور التنظيمي والهيكلي وأهم ملامح التطور التشريعي لقطاع الشباب والرياضة وصندوق دعم الأنشطة الرياضية فيما ركز الفصل الرابع من هذا الجزء على التعاون الدولي في المجالات الشبابية والرياضية، فيما استعرض الجزء الثاني من كتاب مسيرة الرياضة والشباب الأنشطة الرياضية والهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي عبر ستة فصول ركزت على التأسيس منذ البدايات للجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية واللجان الرياضية والأنشطة والأندية الرياضية فيما خصص الفصل السادس بكامله للجمعية العمانية للسيارات، أما الباب الرابع فقد حمل عنوان الرياضة العسكرية والتي قسمت على فصلين تم خلالهما تناول الرياضة العسكرية في قوات السلطان المسلحة واتحاد الشرطة الرياضي. وعلى مدار سنوات النهضة المباركة التي أسس أركانها القائد المفدى كان وما زال الشباب جزءا لا يتجزأ من العملية التنموية الشاملة لذا فقد خصص محتويات الجزء الثالث بأكملها للأنشطة الشبابية عبر مراحل تطورها وإنجازاتها المحلية والخارجية بما فيها النشاط الثقافي والاجتماعي والفني بالإضافة الى الأنشطة العملية والمكتبات وكذلك المسابقات المحلية، وركز الباب السادس من الجزء الأخير للكتاب على أعداد وتطوير الكوادر الرياضية والتطلعات المستقبلية عبر استعراض لمشروعات مراكز إعداد القيادات الرياضية ومراكز إعداد الناشئين ومؤتمر عمان الرياضي.

من جانب آخر أكد معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية أنه وتوثيقاً لمسيرة العمل الرياضي في السلطنة، فإن الوزارة تحتفل اليوم كذلك بتدشين كتاب «مسيرة الرياضة والشباب 1970 – 2015» والذي يعد إضافة جديدة للمكتبة العمانية ومرجعاً هاماً للباحثين والمهتمين والمتتبعين لمسيرة العمل الشبابي والرياضي في السلطنة. وهو سيعرض أهم الإنجازات التي تحققت في قطاعي الرياضة والشباب في العهد الزاهر الميمون بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه –.

منوهاً معاليه بأن الإنجازات العظيمة التي تحققت على أرض عمان الغالية في كافة المجالات حاضرة وشاهدة للعيان وهي مبعث فخر واعتزاز. مشيراً إلى أن قطاعي الرياضة والشباب قد حظيا ومنذ فجر النهضة المباركة باهتمام كريم من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم – حفظه الله – ومن أجل رصد مراحل مسيرة العمل في هذين القطاعين، وما شهداه من تطور في كافة المجالات. آملاً للجميع التوفيق والسداد في خدمة هذا الوطن المعطاء.

ورفع معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية باسمه ونيابة عن كافة العاملين بالوزارة واللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات واللجان والأندية الرياضية أسمى آيات الولاء والعرفان والامتنان للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - على رعايته الكريمة ودعمه المتواصل لقطاعي الرياضة والشباب في السلطنة».

السنيدي:المسابقة حافز للأندية لإظهار إبداعاتها الشبابية

اشاد معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة بجهود أندية السلطنة لاحتضان الشباب وإظهار ابداعتهم في مختلف المجالات رياضية وشبابية وثقافية واجتماعية وفق الأدوار المنوط بها مقدما التهنئة الخالصة للأندية الفائزة بالمراكز العشرة الاولى في مسابقة كأس جلالة السلطان المعظم للشباب .

وأكد معاليه ان مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة للشباب تمثل حافزا مهما وثريا لجميع أندية السلطنة لإظهار إبداعاتها الشبابية مؤكدا على أهمية استمراها في احتضان الشباب وإبداعاتهم وتسخير الإمكانيات والمرافق من اجل ممارسة الشباب لهواياتهم في مختلف المجالات رياضية منها او ثقافية او اجتماعية.

الرعود: المسابقة لها الأثر الهام في تحفيز الأندية العمانية للارتقاء بأنشطتها الرياضية والشبابية

ألقى الشيخ علي الرعود رئيس نادي صلالة الفائز بالمركز الثاني كلمة الأندية الفائزة قال فيها: «يشرفني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي رؤساء مجالس إدارات الأندية الرياضية أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي الموقر وزير الشؤون الرياضية ومن خلاله إلى لجنة تقييم مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة المعظم للشباب على جهودهم المشكورة لتنظيم هذه المسابقة السنوية الهامة وعلى حرصهم المتواصل على تطويرها وضمان استمراريتها».

وأضاف الرعود: «إن لهذه المسابقة مكانة عالية في نفوس الشباب باعتبارها مكرمة سامية من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم لأبنائه الشباب، حيث كانت ولا تزال لها الأثر الهام في تحفيز الأندية العمانية للارتقاء بأنشطتها الرياضية والشبابية حتى تكون الأندية كما أراد لها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – أحد المراكز الهامة التي يمر من بوابتها الشباب ليتلقي من خلالها التنشئة السليمة والمتوازنة البدنية والفكرية.

واختتم الرعود كلمته قائلا: «كما لا يفوتني بأن استغل هذا اللقاء البهيج الذي يتزامن هذا العام مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد ونيابة عن اخواني رؤساء مجالس إدارات الأندية الرياضية بأن أرفع إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – أسمى آيات التبريكات بالعيد الوطني المجيد السادس والأربعين داعيا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على جلالته بالصحة والعافية أعواما عديدة».

خلفان الناعبي: المسابقة أثبتت تنوعا في المناشط والبرامج

صرح المكرم المهندس /‏ خلفان بن صالح الناعبي عضو مجلس الدولة قائلا : نبارك لنادي السيب فوزه بكأس جلالة السلطان المعظم للشباب ولجميع الأندية الفائزة بالمراكز العشرة الأولى على الفوز المستحق بالمسابقة، كما نبارك لوزارة الشؤون الرياضية بتدشين كتاب مسيرة الرياضة والشباب الذي يلخص مسيرة الرياضة والرياضيين في السلطنة من عام 1970 م حتى 2015 م وأضاف الناعبي: هذه المسابقة أثبتت تنوعا في المناشط والبرامج التي تقوم بها الأندية في مختلف المجالات الرياضية والشبابية والثقافية والاجتماعية، كما أنها أعطت بعدا خاصا في فن الإدارة المالية بالأندية وطرق تسويقها بالشكل الأمثل. واستطرد قائلا: تعد مسابقة كأس جلالة السلطان المعظم فرصة مثالية ملائمة للأندية التي لا تشارك فيها في أن تعيد النظر وتفكر جديا في التنافس مع الأندية الأخرى على نيل المراكز المتقدمة في هذه المسابقة الغالية على قلوب الجميع كونها تحمل اسم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وأردف قائلا: جميع أندية السلطنة والبالغ عددها 44 ناديا بوسعها أن تتنافس فيما بينها تنافسا شريفا على ضوء المعايير الموضوعة للمسابقة وعلى ضوء البرامج التي تقوم بها لتتوافق وتلك المعايير.

عادل الفارسي : عمليات التسويق واستجلاب الداعمين نظمت عملنا

ثمن عادل الفارسي رئيس نادي صحم تتويج ناديه بالمركز الثالث في مسابقة كأس جلالة السلطان المعظم للشباب وقد عقب حول هذا الشأن قائلا: أشكر وزارة الشؤون الرياضية على هذا الحفل البهيج ونحن في نادي صحم سعداء بأن نكون بين الثلاثة الأوائل وهذا دليل على اجادتنا في مجال العمل الشبابي ويعكس الفكر السائد بأن نادي صحم قد تبوأ مكانة مهمة في الآونة الأخيرة على صعيد هذه المسابقة ولا شك أن هذا الشيء يثلج صدورنا بأن نكون من الأندية المجيدة في المناشط الشبابية وقد عملنا بجد للمشاركة في جميع المناشط خاصة على مستوى كرة القدم وفي كافة الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تشكل نسبة 50 % من نسبة التقييم .

وعلى صعيد متصل ذكر الفارسي بأن حصول ناديه على المركز الأول في تقييم العملين الإداري والمالي يعتبر شهادة وسام من جهة مشرفة في قطاع الرياضة ويعكس مؤشرا إيجابيا بأن العمل الإداري والمالي بنادي صحم منظم جدا ويسير على نمط واضح. وفي السياق ذاته تطرق الفارسي إلى عمليات التسويق واستجلاب الداعمين وأوضح في هذا الصدد قائلا: كما تعلمون وعلى الرغم من دخل النادي الشحيح إلا أنه وفي المقابل يعوض ذلك بالصرف الكثير الذي يدر على خزائنه وهذا يغطي على النواقص الشائبة وأوجه القصور بفضل وجود الداعمين لأنشطة النادي وتكثيف عملية التسويق التي تسلك المسار الصحيح دائما في نادي صحم.

محمد الشكيري: المسابقة تقيم النشاط وترسي الدعائم

وقد أعرب محمد الشكيري رئيس نادي الاتفاق عن سعادته لحصول ناديه على مركز متقدم في مسابقة كأس جلالة السلطان المعظم للشباب وقال في هذا الصدد : إن مسابقة كأس جلالة السلطان المعظم للشباب من أهم الجوائز التي تركز عليها الأندية وهي تصب في بؤرة اهتمام وتركيز كل ناد لأنها تعكس مدى الحرص النابع من أهمية الجائزة التي تحمل اسم قائد البلاد المفدى أيده الله وبالتالي هي مهمة في مشوار الأندية مضيفا بالقول بأن المسابقة تقيم نشاط النادي وترسي دعائم أنشطته وفعالياته وتوجهه إلى تقنين أنظمته ولوائحه فيما يخص هذا الشأن طبقا للمعايير والمواصفات والمقاييس المطلوبة، وأوضح الشكيري في السياق ذاته بأن المسابقة ذات ثراء جلي بحيث أنها تساهم في تشجيع الأندية على فتح وممارسة كل الأنشطة وقد دأبنا في نادي الاتفاق على التنويع في ممارسة الأنشطة الشبابية سواء كانت الرياضية أو الاجتماعية أو الثقافية وإن كان التركيز الأكبر قائما على مزاولة النشاط الرياضي حيث تنوعت لدينا الألعاب الرياضية الممارسة ككرة القدم وتنس الطاولة والبولينج وكرة السلة وغيرها من الألعاب الأخرى، وقد حرصنا على ألا يتركز نشاطنا على لعبة واحدة فقط وبالتالي بحثنا عن التنوع والثراء وهذا ما أفضى إلى تتويجنا بأحد مراكز المقدمة في هذه المسابقة وبإذن الله سنعمل على الحفاظ على مكانتنا كناد مجيد ومتفوق في الأنشطة الشبابية ساعين في ذلك إلى مواكبة التطور الملحوظ في القطاع الرياضي بهذا البلد الحبيب.