الاقتصادية

غرفة البريمي تنظم اللقاء الثاني للمؤسسات التعليمية الخاصة

25 ديسمبر 2016
25 ديسمبر 2016

اقترحت إقامة ندوة لمناقشة تحديات التعليم الخاص -

البريمي - حميد بن حمد المنذري -

نظم فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة البريمي ممثلا في لجنة التعليم الخاص اللقاء الثاني للمؤسسات التعليمية الخاصة وذلك بحضور خالد بن جمعة بن شاهين البلوشي -عضو مجلس إدارة الفرع ورئيس لجنة التعليم الخاص- بالإضافة إلى مشاركة كل من مركز التدريب المهني بالبريمي والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي وجامعة البريمي وكلية البريمي الجامعية وعدد من أصحاب ومسؤولي المدارس الخاصة.

تناول اللقاء الحديث حول التحديات التي تواجه قطاع التعليم الخاص في محافظة البريمي وسبل مواجهتها وتجويد مستويات التعليم بما ينعكس على مخرجات التعليم بكافة أنواعه في سوق العمل، كما تطرق اللقاء إلى بحث آلية تعزيز العمل بلجنة التعليم الخاص بفرع الغرفة بمحافظة البريمي من خلال اقتراح إقامة ندوة متخصصة حول التعليم الخاص لمناقشة جميع أبعاده وتحدياته وتأطيرها في إطار محدد لتسهيل دراستها بحيث يتم من خلالها حصر جميع التحديات والصعوبات التي تواجه هذا القطاع بدءًا من سلسلة الإجراءات المتبعة لإنشاء المؤسسات التعليمية وتعيين كوادرها الإدارية والتعليمية وانتهاءً بتخريج الطلبة وما يرافق ذلك من مراحل وخطوات.

وأكد الحضور خلال اللقاء على أهمية أن تركز الندوة المقترحة على نقاط القوة في منظومة المؤسسات التعليمية الخاصة العاملة في المحافظة واستغلالها لتكون المحرك الذي يدعم تطوير وتنمية القطاع بشقيه التعليمي والاستثماري، كما جرى بحث مقترح إقامة معرض تسويقي وترويجي للمؤسسات التعليمية خلال الفترة المقبلة بحيث يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والأفكار بين مسؤولي المؤسسات التعليمية الخاصة في المحافظة فضلا عن إتاحة الفرصة لتعريف أولياء الأمور بالخدمات والخيارات التعليمية المتوفرة.

من جانب آخر ناقش الحضور الحاجة لتثقيف أولياء الأمور حول نوعية التعليم المناسبة لأبنائهم مشددين على أن بعض الطلبة لديهم صعوبات في فهم بعض المقررات التعليمية وهو ما يتم تصنيفه ضمن ما يسمى بصعوبات التعلم وهذا الأمر يتطلب تخصيص عناية ورعاية تعليمية مختلفة عن التعليم المتعارف عليه وفي هذا الإطار تم التأكيد على أهمية التنسيق بين المدارس الخاصة والمديرية العامة للتربية والتعليم لتحديد هذه الفئة من الطلبة وطرق تقديم المواد والمقررات التعليمية لهم مشيرين إلى أن اكتشاف طلبة صعوبات التعلم تتطلب مهارة في أعضاء الهيئات التدريسية لتحديدهم ثم اتباع الأساليب التعليمية المناسبة.