الأطباء يحذرون من الموت المفاجئ لأسيرين مضربين عن الطعام

استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في الانتفاضة الأولى -

رام الله - عمان- وكالات -

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أمس الأربعاء، أن الأطباء في مستشفى «آساف هروفيه» الإسرائيلي، حذروا من الموت المفاجئ للأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة بعد دخولهما 89 يوما من إضرابهم المفتوح عن الطعام، والامتناع عن شرب المياه لليوم التاسع على التوالي.

وأضافت الهيئة في بيان لها، وصل«عُمان» نسخة منه، «أن الأطباء في المستشفى أبلغوا كلا الأسيرين بأن هناك خطورة على حياتهما، حيث أن الأسير أبو فارة يواجه صعوبة في التكلم، ولا يستطيع التحرك عن السرير، إضافة لمعاناته من مشاكل خطيرة بالكلى، والمعدة، والدوخة، وانعدام في الرؤية، والأسير شديد يعاني من آلام حادة في جميع أنحاء جسمه، ولا يستطيع التحرك، إضافة إلى فقدانه الكثير من وزنه، ومعاناته من مشاكل بالكبد، والكلى، ويواجه هو الآخر صعوبة في التكلم».

وقالت، «إن العليا الإسرائيلية لم تقرر بعد إجراء جلسة للبت في قضية الأسيرين، وأعطت الطبيب الإسرائيلي وقتاً أطول لرفع تقرير حول حالتهما الصحية، قبل عقد الجلسة».

في سياق متصل أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الليلة قبل الماضية وفجر أمس الأربعاء، 24 مواطناً فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم سبعة فتية.

واستشهد أمس ، الفلسطيني حسن أحمد ناصر خضير (45 عاما)، من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، متأثرا بجروحه التي أصيب بها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الانتفاضة الشعبية الأولى التي بدأت عام 1987.وأوضحت عائلة خضير في تصريح لـ«وفا»، أن نجلها حسن بقي يعاني من إصابته طيلة الفترة الماضية، حتى استشهد -امس-، مشيرة إلى أنه تم أداء صلاة الجنازة على جثمانه في مسجد أسامة بن زيد في المدينة، وووري الثرى في مقبرة العائلة. وذكرت تقارير فلسطينية أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي قامت أمس بطرد 15 عائلة فلسطينية تسكن منطقة شمال شرقي الضفة الغربية بدعوى إجراء تدريبات عسكرية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن الخبير في شؤون الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية عارف دراغمة القول في تصريح صحفي إن قوات الاحتلال طردت 15 عائلة فلسطينية من خيامهم الواقعة في وادي (ابزيق) شرق محافظة طوباس.

وأشار إلى أن عملية الطرد جاءت بدعوى إجراء أعمال عسكرية للجيش الإسرائيلي بالمنطقة .

كما لفت إلى أن الدبابات الإسرائيلية دمرت بئرين لجمع مياه الأمطار وأجزاء من خط مياه في المنطقة.