الاقتصادية

توقيع مناقصـــة مشــروع مــزون للألبــان

21 ديسمبر 2016
21 ديسمبر 2016

إنتاج ما يقارب 202 مليون لتر حليب -

السنينة - ثويني اليحيائي -

كشفت شركة مزون للألبان، أحد مشاريع الأمن الغذائي والتي يساهم فيها مجموعة من صناديق الاستثمار وصناديق التقاعد الحكومية، عن إرساء مناقصة إنشاء المشروع لصالح أبو حاتم للمقاولات وسيتم توقيع عقد المناقصة في 25 ديسمبر 2016 وقد قامت مزون للألبان في وقت سابق هذا العام بدعوة الشركات المحلية للتقدم بمنح العطاء للتنافس على عقد المناقصة الذي ستقوم بموجبه الجهات بتطوير المزرعة ومنشآت الألبان ومرافقها في ولاية السنينة بمحافظة البريمي.

وأشار سعادة الدكتور راشد المسروري رئيس مجلس إدارة شركة مزون للألبان إلى أن المشروع يستهدف إنتاج ما يقارب 202 مليون لتر حليب بحلول 2026 وأن يرتفع ذلك إلى 985 مليون لتر بحلول 2040، وهذا من شأنه أن يقلل إلى حد كبير من حجم الواردات التي بلغت نسبتها 69% في عام 2014 لتصبح 13% في العام 2026، أما هدفنا على المدى الطويل فإنه يتمثل في تحقيق الاكتفاء الذاتي للسلطنة والتمكن من تصدير منتجات الحليب إلى الدول المجاورة ومنطقة الشرق الأوسط بالإجمال.

الى أن إرساء المناقصة يمثل انتقال المشروع إلى مرحلة التنفيذ وصرّح “تتمثل مسؤوليتنا في تحقيق الاكتفاء الذاتي للسلطنة فيما يتعلق بمنتجات الألبان وعند اكتمال المشروع وجاهزيته التامة للتشغيل فإنه سيصبح مزرعة ألبان متكاملة تحتضن منشآت معالجة مركزية تعد الأحدث على مستوى المنطقة إلى جانب مرافق المبيعات والتوزيع التي ستضمن وصول المنتجات إلى كافة أنحاء السلطنة والمنطقة بالإجمال

ومن المخطط أن تحتضن مزرعة الألبان التي تعد الأضخم من نوعها حوالي 25000 رأس أبقار من نوع الفريزيان هولشتاين خلال فترة تمتد إلى 10 سنوات كما ستضم أنظمة تبريد متطورة وأحدث أنظمة حلب الأبقار الآلية.

وستقوم الشركة بإنتاج مختلف الأنواع من الألبان ومشتقاتها وتتمثل في الحليب الطازج بمختلف الأحجام والحليب المنكه والزبادي الطازج والزبادي بالفواكه واللبن الطازج والألبان الأخرى بالزعتر والسنوت وغيرها بمختلف الأحجام والأجبان المختلفة ولبنة والزبدة والآيس كريم بمختلف الأنواع، وستتبع كافة عمليات انتاج هذه المنتجات أعلى المعايير الدولية لأنظمة التحليل والمخاطر HACCP وشهادة أيزو ISO وسيتم تسويقها تحت علامة تجارية تعكس القيم الثقافية للسلطنة وتمثل فخرها الوطني.

كما سيوفر المشروع فرص العمل للعديد من العمانيين في مختلف قطاعات الإنتاج بشكل مباشر وغير مباشر، كما سيكون بمثابة محرك لنمو مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، كما سيشجع عمليات التعمين بشكل كبير.