1
1
عمان اليوم

«الأمن الغذائي والمائي» تناقش تنمية جبل شمس وتقنين الأعلاف الخضراء

20 ديسمبر 2016
20 ديسمبر 2016

استضافت لجنة الأمن الغذائي والمائي بمجلس الشورى أمس سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة، وعدد من مختصين غرفة تجارة وصناعة عمان وممثلين من الجمعيات الزراعية، وذلك لدراسة موضوع الرغبة المبداة حول تقنين تصدير الأعلاف الخضراء خارج الحدود العمانية، والرغبة المبداة حول تنمية جبل شمس-وهما من الموضوعات المحالة للجنة من مكتب المجلس.

وذلك خلال اجتماع اللجنة الدوري الأول لدور الانعقاد السنوي الثاني (2016-2016) م من الفترة الثامنة برئاسة سعادة هلال بن سعيد اليحيائي.

وناقش أعضاء اللجنة مع وكيل الوزارة والمختصين عدد من المحاور المتعلقة بالدراستين منها خطط واستراتيجيات الوزارة للتطوير الزراعي في جبل شمس، ودور الوزارة في تقديم الدعم الفني والتقني في مجال زراعة الفواكه الشتوية، وتطوير بيع وتسويق المنتجات الزراعية، إلى جانب استصلاح وتحضير مساحة مناسبة من الأراضي القابلة للزراعة في جبل شمس، والجهود المبذولة من قبل الوزارة في استزراع عدد من المراعي بهدف تكثيف الغطاء النباتي من الأشجار والنباتات الرعوية، والمحافظة على النباتات النادرة المهددة من الانقراض وإدخال نباتات جديدة من مناطق أخرى شبيهة بطبيعة مناخ جبل شمس.

وفي الجانب الآخر دارت نقاشات موسعة حول جهود الوزارة في تنفيذ برامج لتأهيل الحظائر بهدف إكثار الثروة الحيوانية وإقامة حظائر لتربية الدواجن.  كما ناقش أعضاء اللجنة مع المختصين أهمية تشجيع المستثمرين للاستثمار في جبل شمس والتسويق للمنتجات الزراعية.

وحول موضوع تقنين الأعلاف الخضراء استفسر أعضاء اللجنة حول كميات إنتاج الأعلاف الخضراء في السلطنة ونسبة المصدر منها للخارج، وجدواها الاقتصادية، وكذلك آلية تسعيرها للمستهلك الخارجي، وخطط وزارة الزراعة والثروة السمكية في إنشاء أسواق مركزية للأعلاف الخضراء، إلى جانب الاستفسار عن المشاريع التي قامت بها الوزارة، ودورها في تسويق هذه المنتجات.

وقام المختصون بتقديم عرض مرئي حول تقنين الأعلاف الخضراء والمتطلبات اللازمة لتطوير الأداء الإنتاجي والتسويقي لهذا المنتج في السلطنة.

الجدير بالذكر أن اللجنة ستقوم بعقد عدد من الاستضافات في إطار دراستها للموضوعين.  وناقش الاجتماع أيضا موضوع الجمعيات الخيرية التي تشرف عليها الوزارة، وما نوع الخدمة التي تقدمها في مجال التربية الخاصة، والبرامج التي يقدمها مركز أمان في مجال التربية الخاصة، إضافة إلى استعراض الإجراءات الخاصة بالإشراف على عمل هذه الجمعيات.

واستعرض المختصون أبرز التحديات التي تواجههم منها الموارد المالية ونقصها، خاصة تلك المخصصة للتدريب والتأهيل، حيث إن قلتها سوف يؤثر سلبًا على جودة الخدمة المقدمة لمتلقي الخدمة، إضافة إلى قلة الكوادر التعليمية المتخصصة في مجال التربية الخاصة بالسلطنة.

هذا وقد استوضحت اللجنة ممثلة في أصحاب السعادة أعضائها عن كثير من الموضوعات التي تنظم سير عمل المراكز التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، ومناقشة العديد من المقترحات التي تساهم في تجويد الخدمة وتطوير العمل في هذا المراكز مستقبلاً.