أوراق عمل ومعرض لأبرز المبادرات التربوية والتوعوية بملتقى مدارس التربية الخاصة

افتتحت صباح أمس فعاليات الملتقى الإعلامي الثاني لمدارس التربية الخاصة الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للبرامج التعليمية «دائرة برامج التربية الخاصة» بالتعاون مع دائرة الإعلام التربوي الذي يستمر لمدة يومين، ويستهدف فريق الإعلام المدرسي بمدارس التربية الخاصة ودائرة الإعلام التربوي والمجتمع المحلي، بمشاركة «خمسين» من موظفي ديوان عام الوزارة والمعلمين والطلبة بمدارس التربية الخاصة.

تضمنت فعاليات الملتقى في يومه الأول تقديم أربع أوراق عمل استهدفت الطلاب من ذوي الإعاقة والعاملين في الإعلام المدرسي، والعاملين في مجال الإعلام في مدارس التربية الخاصة، وعدد من موظفي ديوان عام الوزارة، وجاءت الورقة الأولى بعنوان «كيفية التعامل مع وسائل الإعلام الإلكتروني» قدمتها زينب بنت بدر المالكية مشرفة أنظمة بقسم التصميم والنشر الإلكتروني، تطرقت فيها إلى الإعلام الإلكتروني ظهوره وتعريفه وخصائصه ووسائله، والتعريف بالبريد الإلكتروني وأهميته وطريقة إنشائه، وكذلك التعريف بالمدونة واستخدامها وطريقه إنشائها، والشبكات الاجتماعية في مواقع الوسط العربي «التويتر، الفيسبوك، الانستجرام، اليوتيوب»، وخصائص الكتابة الإلكترونية، بالإضافة إلى ثلاث تطبيقات عملية عن إنشاء البريد الإلكتروني والمدونة والشبكات الاجتماعية، أما الورقة الثانية التي ألقاها إبراهيم بن حمد القاسمي مصور فوتوغرافي بقسم الصحافة والنشر فبعنوان «التصوير الصحفي» استعرض فيها مقدمة في التصوير، وكيف يتم اختيار آلة التصوير من المحلات التجارية، وكيفية معرفة آلة التصوير أحادية العدسة، وكيفية عمل آلة التصوير الميجابكسل والعدسات والإضاءة، وأنواع التصوير والمعدات الخاصة به، والتجهيز للحدث ومعالجة الصور والأرشفة، واستعرضت الورقة الثالثة «إدارة المقابلات والمؤتمرات الصحفية» وقدمها خلفان بن سليمان العاصمي رئيس قسم البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وتطرق فيها إلى أهمية المؤتمر الصحفي ومحاوره وزمان ومكان إقامته، وكيفية تحديد المتحدثين الرئيسيين وأدوارهم ومهامهم، وكذلك تحديد شخص لإدارة المؤتمر، والبيان الصحفي الذي سوف يتم توزيعه على الصحف، ومتابعة الأداء إلى أي مدى حقق المؤتمر الصحفي أهدافه، والتعريف بالحوارات التلفزيونية والإذاعية وأنواعها وأهدافها، والمهارات التي يجب أن تكون عند المتحدث «النفسية والذهنية والحركية والجسدية واللفظية والمظهر العام»، وأهمية التحضير الجيد للمقابلة وتوصيل المعلومات التي يريدها الجمهور، بينما الورقة الرابعة كانت بعنوان «صياغة الخبر الصحفي» التي قدمها محمد بن خلفان الهنائي أخصائي إعلام تربوي بقسم الصحافة والنشر تحدث فيها عن التعريف بالخبر الصحفي وكتابته والقيم الخبرية، والفرق بين كتابة الخبر وتحريره، والخبر البسيط والمركب، وأيضا قوالب الكتابة والمقدمة وأنواعها والجسم والخاتمة والعناوين.

وعلى هامش الملتقى أقيم معرض في ديوان عام للوزارة ضم أبرز المشاريع والمبادرات التربوية والتوعوية والإعلامية التي تخدم برامج التربية الخاصة (المشروع التعليمي) «برنامج التعلم الإثرائي»، والمشروع التوعوي، ومشروع نشر ثقافة الطفل المعاق ذهنيا، ومشروع التقويم الإلكتروني لطلاب ذوي الإعاقة السمعية، والمشروع التوعوي الإعلامي «افهمني بلغتي»، والمشروع الإعلامي «حملة إلى النور»، وكذلك ضم المعرض الوسائل المستخدمة في جلسات النطق والتخاطب، وكيفية استخدامها وفوائدها، وكيفية التعرف على ضعاف السمع وزراعة القوقعة والأجهزة الطبية والتكنولوجيا المساعدة لهذه الفئة، ونشر ثقافة ذوي الإعاقة من خلال تسليط الضوء على تعلم لغة الإشارة، وطريقة برايل في كل المواد الدراسية، ووسائل تعليمية وأعمال الطلبة التي توضح مهاراتهم وقدراتهم والخدمات المقدمة لهم.

يهدف الملتقى إلى الارتقاء بالكوادر الإعلامية التربوية بمدارس التربية الخاصة، من خلال مجموعة من الحلقات كصياغة الخبر الصحفي وأخلاقيات العمل الصحفي، والتصوير الصحفي والتواصل مع مختلف المؤسسات الإعلامية التي تستهدف الإعلاميين العاملين في المدارس، كما يهدف إلى تفعيل دور الأنشطة في مدارس التربية الخاصة، من خلال إبرازها عن طريق معرض يضم أبرز المشاريع التي تخدم المناهج الدراسية، وأفضل مشروع إعلامي خاص بذوي الإعاقة، وكذلك يهدف إلى تسخير وسائل الإعلام للتعريف بالخدمات والبرامج التي تقدمها المدارس للطلاب ذوي الإعاقة، والارتقاء بالكوادر الإعلامية التربوية بمدارس التربية الخاصة، وتطوير مهارات الطلاب المهتمين بالعمل الإعلامي من خلال الدورات والحلقات المقدمة في الملتقى، ولتعريف المجتمع بالخدمات والبرامج التي تقدمها مدارس التربية الخاصة للطلاب ذوي الإعاقة، وإيجاد حلقة وصل بين وسائل الإعلام المختلفة ومدارس التربية الخاصة.