العرب والعالم

لبنان: مخاوف من تفجيرات واغتيالات

17 ديسمبر 2016
17 ديسمبر 2016

بيروت-«عمان»- حسين عبدالله:

تبدي جهات سياسية لبنانية مطلعة مخاوفها من اهتزاز الوضع الأمني في لبنان عبر تفجيرات وربما اغتيالات في ظل الوضع الإقليمي المحتدم ولاسيما في سوريا.

وقالت الجهات ان الأجهزة الأمنية اللبنانية الرسمية تستبق هذه الاحداث عبر ملاحقة ورصد الشبكات الإرهابية في لبنان واعتقال أعضائها. في موازاة ذلك ينتظر أهالي العسكريين اللبنانيين التسعة المخطوفين لدى تنظيم داعش الإرهابي نتائج عينات الـ «دي أن أي» التي اخذت منهم من قبل الأمن العام اللبناني، لمطابقتها مع عينات أخذت من جثث اشتبه بأنها تعود للعسكريين المخطوفين ووجدت في إحدى المناطق التي كانت خاضعة لـتنظيم داعش في سوريا على الحدود اللبنانية السورية.وأكد مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم،، أن الموضوع يعالج وعنـدما نصل الى خواتيمه سنعلن رسمياً نتيجة ما وصلنا إليه متمنياً الرحمة والـــرأفـــة بأهـــالي العســـكريين الذين لديهـــم لوعـــة عـــلى أبـــنائهم.وشــدد على أن الموضوع علمي وبحاجة الى وقت، مشيراً الى أنه لا يمكننا كشف مكان الجثث لأن له علاقة بسرية العملية ودقتها. ولفت إبراهيم الى أن فحوص الـ (دي أن أي) تجرى للجثث كما تجرى للأهالي لأنه لدينا شكوك بمكان ما أن هذه الجثث هي للعسكريين، وهذه الشكوك قد تكون صحيحة وقد تكون غير صحيحة، فدعونا نرحم الأهالي لا أكثر ولا أقل.وكان الشيخ محمد الحاج حسن، شقيق العسكري المخطوف علي الحاج حسن، نشر عبر حسابه على موقع «الفايسبوك»، صورة لشقيقه المخطوف علي معلقاً عليها: الحمد والشكر لله أولاً وأخيراً ولكل المحبّين.

حكوميا رأى النائب جان اوغاسابيان ان «هناك عدم وضوح في الخريطة السياسية للمنطقة، وبعض المحللين يربط ما يجري في لبنان بتلك الخريطة فخطاب الامين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله كان من اخطر ما قاله وهو ان اهتماماتنا ليست داخلية بل خارجية مما يعني ان ما يحدث في لبنان من تجاذبات حول الحكومة والانتخابات أمور ثانوية بالنسبة إلى الحزب، وسوف نرى ان كان النظام اللبناني والميثاقية والمناصفة ستستمر وإن كان لبنان بحدوده الجغرافية سيبقى كما هو ..وقال في تصريح امس: نحن في حاجة إلى استقرار سياسي والى الاستفادة من انتخاب الرئيس ميشال عون وتكليف الرئيس سعد الحريري وفي حاجة إلى حكومة فاعلة لإعادة الحياة الى المؤسسات الدستورية.