صحم والسويق في تحد جديد .. ومناشدة بإعادة الدعم

أوقعت قرعة كأس الاتحاد الآسيوي 2017 فريق صحم ضمن المجموعة الثالثة التي تضم فريق المحرق البحريني بطل عام 2008 بجانب الوحدات أو الجزيرة من الأردن والنجمة ممثل الكرة اللبنانية في المنافسة.

وضمت المجموعة الثالثة لمنطقة غرب آسيا أندية الزوراء العراقي والأهلي الأردني والجيش السوري والفريق المتأهل من التصفيات التي يواجه فيها نادي السويق فريق شباب الخليل الفلسطيني.

وكانت القرعة التي جرت في الأيام القليلة الماضية أوقعت القوة الجوية العراقي حامل اللقب ضمن المجموعة الثانية التي تضم الحد البحريني والصفاء اللبناني والوحدة السوري.

أسهمت القرعة في أن تبدو الصورة واضحة للثنائي الذي سيمثل السلطنة في البطولة القارية وبالتالي وضع البرامج الفنية التي تتناسب والطموحات في المشاركة والتمثيل المشرف للكرة العمانية.

تبدو القرعة متوازنة لحد كبير وتسهل من مهمة الثنائي العماني المشارك في البطولة ليمضيا بعيدا في منافساتها ويبلغا الأدوار النهائية ويحسنا صورة المشاركات الخارجية للأندية العمانية في هذه البطولة.

يشارك السويق وصحم في كأس الاتحاد الآسيوي في ظل سجل متأرجح النتائج للفرق التي شاركت في البطولة وكان آخرها العروبة وفريق فنجاء.

وخرج الفريقان من ميدان المنافسة مبكرا في النسخة الماضية بعد أن تعرض فريق العروبة لخسارة كبيرة في آخر مبارياته في عقر داره أمام القوة الجوية العراقي برباعية وخسر فنجاء في البحرين أمام المحرق البحريني. وشكلت خسارة الجولة الأخيرة في المنافسة قاسمة للظهر ورفعت الغطاء عن (تواضع) الأداء والنتائج للثنائي ولفتت النظر لحاجة الأندية لمزيد من الجهد والعمل حتى تستطيع التقدم في البطولات القارية.

وكشف واقع (لم ينجح أحد) عن مشاكل حقيقية تعيشها الأندية في ظل عدم قدرتها على تحقيق النتائج الإيجابية مقارنة مع أندية لا تتفوق عليها كثيرا في القدرات والإمكانات المادية.

كانت مشاركة العروبة إيجابية لحد ما إلا أن الفريق خسر فرصته بسبب خسارته أمام فريق الوحدة السوري والظاهرية الفلسطيني في ظل مقارنة بينه ومنافسيه تكشف الكثير المثير من القصور الفني في المشاركات الخارجية. وحل فريق فنجاء بطل دوري المحترفين في مؤخرة مجموعته التي ضمت المحرق البحريني وأهلي الخليل الفلسطيني والجيش السوري.

يبرز حصاد فنجاء والعروبة المشكلة الأساسية التي تعاني منها الكرة العمانية الباحثة عن الاحتراف الحقيقي من دون أن تبلغه في ظل عدم تفرغ اللاعبين وارتباطهم بوظائف ومشاركات أخرى ظهرت بوضوح في استعدادات الفريقين لخوض آخر مباريات التصفيات الأولية في بطولة كأس الاتحاد. وسيكون على صحم والسويق الاستفادة من الدرس وقراءة الواقع جيدا حتى يأتي الاستعداد للمشاركة هذه المرة مختلفا وينجح الثنائي في الدفاع بقوة عن الكرة العمانية ولفت الأنظار لتطورها وقدرة أنديتها على مقارعة الفرق الآسيوية الأخرى بجدارة.