863864
863864
عمان اليوم

تدشين مشروع العمل التطوعي الميداني بالرستاق

16 ديسمبر 2016
16 ديسمبر 2016

دشنت جمعية المرأة العمانية بالرستاق مشروع العمل التطوعي الميداني الذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بدائرة الإعلام والعلاقات العامة ضمن الحملة الإعلامية التوعوية سوي خير، وبدعم من مؤسسة جسور وشركة المها لتسويق المنتجات النفطية، ومجموعة القرم التجارية، إضافة إلى شركة أواب الدولية، وقد رعى حفل التدشين الشيخ علي بن مسعود الهنائي، بحضور سعادة ناصر بن راشد العبري عضو مجلس الشورى بالولاية، وعدد من أعيان وأبناء الولاية.

بدأ الحفل بكلمة للجمعية قدمتها شاكرة بنت نصيب البوسعيدية رئيسة الجمعية، تطرقت من خلالها إلى الاهتمام الذي تحظى به جمعيات المرأة العمانية في مختلف ولايات السلطنة، وأهم ما حظيت به هذه الجمعيات هو إنشاء مقار ثابتة لها، كما تطرقت لدور المرأة العمانية في بناء المجتمع والمساهمة في رقية جنبا إلى جنب أخيها الرجل، وأكدت شاكرة البوسعيدية على أهمية المشاريع التي تم تنفيذها خلال برنامج العمل التطوعي الميداني ومدى مساهمتها في دعم الجمعية لتنفيذ أعمالها التنموية، كما أنه يعطي الجمعية دافعية لتطوير أعمالها القادمة، تلا ذلك كلمة المتطوعين قدمها سليمان بن جمعة العدوي تحدث فيها عن أهمية العمل التطوعي في بناء المجتمع، وأهمية تكاتف الجهود من قبل مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية وأفراد المجتمع لبناء هذا الوطن جنبا إلى جنب المؤسسات الحكومية خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، مشيرًا إلى أهمية التسريع في وضع قانون منظم للعملية التطوعية وذلك لتنظيم الجهود التطوعية وتفعيلها، بعد ذلك قدمت فرقة مسرح الرستاق مشهدًا مسرحيًا قصيرًا حول العمل التطوعي وأهميته، بعدها تم عرض فيلم توثيقي قصير حول الأنشطة المنفذة في الجمعية، يوضح مراحل العمل والجهد الذي قام به المتطوعون خلال اليوم، وفي الختام قام راعي حفل التدشين بتكريم الشركات الداعمة والمتطوعين المشاركين بالعمل الميداني.

يذكر أن العمل الميداني التطوعي قد اشتمل على تنفيذ عدد من الأنشطة التطوعية داخل مبنى الجمعية، ساهم في تنفيذها متطوعون من أبناء الولاية، وموظفون من وزارة التنمية الاجتماعية بالإضافة إلى طلاب مجموعة ألوان الفن التابعة لكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وتمثلت الأنشطة التطوعية في تهيئة الفناء الخلفي للجمعية ليكون حديقة للأطفال تشتمل على عدد من الألعاب وممشى للنساء لممارسة رياضة المشي بأريحية وخصوصية، حيث قام المتطوعون بزراعة عدد من الشتلات على حافة الحديقة، على أن تستكمل أعمال الحديقة خلال الأيام القادمة، بالإضافة إلى نشاط استثمار ثلاث قاعات في الجمعية وتهيئتها لتكون إحداها قاعة ألعاب للأطفال ذات ريع يعود للجمعية، حيث تم تجهيز القاعة بالألعاب والكتب التعليمية والإلكترونية والأثاث اللازم، وتجهيز القاعة الثانية لتكون مقهى نسائيا يوفر مساحة للحوار واللقاء بين نساء الولاية بعد ما خلفته التكنولوجيا من عزلة اجتماعية، أما القاعة الثالثة فقد تم استثمارها لتكون مكتبة للقراءة الحرة ومساحة لتنفيذ البحوث وعقد النقاشات الفكرية، بالإضافة إلى ذلك تم تنفيذ نشاط الرسم على جدران روضة الأطفال وعيادة الروضة التابعة للجمعية برسومات هادفة نفذها طلاب مجموعة ألوان الفن بجامعة السلطان قابوس بمساعدة بعض المتطوعين، وكذلك تجهيز غرفة الجاليات بتركيب بعض الأرفف وترتيب الكتب عليها.