عمان اليوم

اختتام الحملة التوعوية الموسعة «سوي خير»

16 ديسمبر 2016
16 ديسمبر 2016

نظمتها التنمية الاجتماعية لتعزيز الشراكة بين المؤسسات الأهلية -

اختتمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بدائرة الإعلام والعلاقات العامة أعمال الحملة الإعلامية التوعوية حول العمل التطوعي (سوي خير)، التي نظمتها خلال الفترة من 5 نوفمبر إلى 10 ديسمبر الجاري.

وهدفت الحملة الإعلامية إلى نشر الوعي حول العمل التطوعي وأثره، وتعزيز الشراكة القائمة بين المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص والحكومي في مجال الاستثمار الاجتماعي، إلى جانب حث المجتمع على المساهمة بالوقت أو الفكر أو المال أو الجهد في خدمة المجتمع.

وتضمنت الحملة التوعوية بث عدد من الرسائل التعريفية بالعمل التطوعي وأنواعه وسبل ممارسته، إلى جانب الرسائل التثقيفية بأهمية العمل التطوعي في حياة الفرد والجماعة، كما اشتملت الحملة على تنفيذ عدد من البرامج والفعاليات الميدانية ذات الطابع التثقيفي والترفيهي وبمشاركة عدد من المتطوعين من أفراد المجتمع والمؤسسات الخاصة والأهلية.

وعقدت برامج الحملة التوعوية حوارًا تفاعليًا مباشرًا على تويتر مع عادل بن ناصر المعمري أحد الداعمين والمحفزين للشباب في مجال التطوع، هدفت من خلال الحوار إلى التعريف بأهمية التطوع ومجالاته وتحفيز الشباب وجمهور تويتر بشكل عام على المبادرة وتبني أعمال تطوعية تسهم في خدمة المجتمع والرقي به، وفتح باب الحوار فيما بينهم لمشاركة الآراء والأفكار حول التطوع وما يواجهونه من صعوبات وكيفية إيجاد حلول لتخطيها، لنصل إلى الهدف الأسمى، وقد جعل التطوع ثقافة وأسلوب حياة في مجتمعنا.

وعقدت حلقة نقاشية تفاعلية حول جمع المال من الجمهور، وذلك عبر حساب الوزارة الرسمي بتويتر (mosd_page)، شارك في الحلقة النقاشية عدد من الجهات ذات العلاقة بتنظيم وإصدار تصاريح عملية جمع المال من الجمهور، وهي: الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، وهيئة تقنية المعلومات، إلى جانب وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بفريق مكافحة التسول بالسيب، ودائرة الجمعيات وأندية الجاليات.

وخلال الحلقة تمت مناقشة الطرق السليمة والقانونية لجمع المال، وأهمية توجيه الأموال للجهات المصرح لها والمخولة بجمع المال، سواء من خلال الجمعيات الخيرية والفرق التطوعية التي لديها تصريح من وزارة التنمية الاجتماعية أو الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، أو من خلال البوابة الإلكترونية لجمع التبرعات (www.donate.om)، كما تمت مناقشة موضوع التسول الإلكتروني وطرقه ودور المركز الوطني للسلامة المعلوماتية بهيئة تقنية المعلومات في كشف وتوفير المعلومات اللازمة حول المتسولين إلكترونيا، وتزويد الجهات المختصة بالمعلومات اللازمة عنهم، إلى جانب التطرق للمواد القانونية المنظمة لعملية جمع المال، وإصدار التصاريح لذلك من قبل دائرة الجمعيات وأندية الجاليات بالوزارة.

وكان للتصوير الضوئي نصيب في الحملة التوعوية من خلال إطلاق مسابقة يوم التطوع العماني للتصوير الضوئي، بالتعاون مع الجمعية العمانية للتصوير الضوئي، حيث تم ربط المسابقة بالعمل الإنساني التطوعي، وهدفت إلى إشراك المصورين في نشر ثقافة التطوع والتعريف بأهمية العمل التطوعي من خلال تجسيد هذه الأعمال التطوعية في صورٍ يعبرون عنها بعدساتهم، وبلغ عدد المشاركين في المسابقة 91 مصورًا بعدد 236 صورةً، وحصل على المركز الأول سعيد بن علي الوهيبي، والمركز الثاني كان من نصيب حنان بنت سالم العاصمية، وحصل سامح بن هلال الرحبي على المركز الثالث، بينما حصلت كل من نوران بنت سامي الشحية، وبيان بنت خلفان اليعربية على الجائزة التقديرية للمسابقة.

وفي جانب الاتصال الجماهيري والتواصل المباشر مع الجمهور، تم تنظيم يومان مفتوحان بجراند مول بتاريخ 1 و2 ديسمبر2016م، استهدف من خلالهما الأطفال وأولياء أمورهم، كما تم خلالهما تنفيذ العديد من الأنشطة الترفيهية والتعليمية الخاصة بالأطفال، وعرض المقاطع المرئية الخاصة بالحملة وبجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، بالإضافة إلى مسابقات حية حول التطوع والعمل التطوعي قدمها متطوعون، إلى جانب معرض للصور المتأهلة في مسابقة العمل التطوعي للتصوير الضوئي.

اختتمت الحملة التوعوية بتنفيذ نشاط تطوعي ميداني بجمعية المرأة العمانية بالرستاق، حيث اشتملت الحملة على تنفيذ عدد من الأنشطة التطوعية داخل مبنى الجمعية تمثلت الأنشطة التطوعية في تهيئة الفناء الخلفي للجمعية ليكون حديقة للأطفال تشتمل على عدد من الألعاب وممشى للنساء لممارسة رياضة المشي بأريحية وخصوصية، بالإضافة إلى نشاط استثمار ثلاث قاعات في الجمعية وتهيئتها لتكون إحداها قاعة ألعاب للأطفال ذات ريع يعود للجمعية، حيث تم تجهيز القاعة بالألعاب والكتب التعليمية والإلكترونية والأثاث اللازم، وتجهيز القاعة الثانية لتكون مقهى نسائيًا يوفر مساحة للحوار واللقاء بين نساء الولاية بعد ما خلفته التكنولوجيا من عزلة اجتماعية، أما القاعة الثالثة فقد تم استثمارها لتكون مكتبة للقراءة الحرة ومساحة لتنفيذ البحوث وعقد النقاشات الفكرية، بالإضافة إلى ذلك تم تنفيذ نشاط الرسم على جدران روضة الأطفال وعيادة الروضة التابعة للجمعية برسومات هادفة نفذها طلاب مجموعة ألوان الفن بجامعة السلطان قابوس بمساعدة بعض المتطوعين، وكذلك تجهيز غرفة الجاليات بتركيب بعض الأرفف وترتيب الكتب عليها.

يذكر أن الحملة أقيمت بدعم من من مؤسسة جسور، وشركة المها لتسويق المنتجات النفطية، ومجموعة القرم التجارية، وشركة تيثيز للنفط، بالإضافة إلى الحرة للإنتاج الفني، ومركز العيسري، ومركز خطوات الإبداع، وجراند مول، وشركة أواب الدولية.