العرب والعالم

إسرائيليون: بالإمكان تحويل القنصلية الأمريكية في القدس إلى سفارة

15 ديسمبر 2016
15 ديسمبر 2016

القدس-الأناضول - قال مسؤولون في البلدية الإسرائيلية في القدس، إن نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب، إلى القدس، لا يتطلب إقامة مبنى جديد، إذ بالإمكان استخدام مقر القنصلية الأمريكية كسفارة. وتمتلك القنصلية الأمريكية 3 مقار في مدينة القدس، الأول في القدس الشرقية، ويستخدم مقرا للأنشطة الثقافية، والثاني في القدس الغربية ويستخدم مقرا للقنصل الأمريكي العام وطاقمه، والثالث قريب من الخط الفاصل بين شطري المدينة الشرقي والغربي ويستخدم للخدمات القنصلية.

ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مسؤولين في هيئة التخطيط في البلدية الإسرائيلية في القدس، قولهم إن المقر الذي نقلت القنصلية إليه قسمها القنصلي عام 2010 صمم أصلا كمقر سفارة، وأضافوا للصحيفة ، دون ذكر أسمائهم:« حسب مخططات البناء التي تم تقديمها إلى لجنة التنظيم والبناء في البلدية ، فان مساحة البناء المرخص تبلغ 19.500 متر مربع»، وتابعوا:« حتى اذا كانت مساحة كبيرة من الأرض تستخدم كمواقف للسيارات ومناطق عامة، الا ان البناء كبير جدا، ولا يقل بكثير عن حجم السفارة في تل أبيب، اضف إلى ذلك فإنه على الرغم من انشاء المبنى الجديد، الا ان القنصليتين القديمتين، القائمتين في القدس الغربية والقدس الشرقية تواصلان العمل كالمعتاد».

وقالوا:«المبنى تم تخطيطه مسبقا بشكل يمكن تحويله إلى سفارة، وهذا يعني أن كل ما يجب أن تفعله الولايات المتحدة هو تغيير اللافتة، وإصدار أمر للسفير بنقل مكتبه من تل أبيب إلى مبنى القنصلية في القدس». ولم يتسنَ الحصول على تعقيب من القنصلية الأمريكية العامة في القدس، على هذه التصريحات، وكانت كيليان كونواي، مستشارة الرئيس الأمريكي المنتخب، قد قالت إن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس «يشكل أولوية كبيرة لدى ترامب».

وأضافت كونواي، مديرة حملة ترامب السابقة، مساء الاثنين الماضي في مقابلة إذاعية إن «المسألة أولوية كبيرة للرئيس المنتخب، لقد أوضح ذلك جليًا خلال حملته، وسمعته يكرر ذلك (نقل السفارة) أكثر من مرة في الجلسات الخاصة وفي العلن».

وفي أعقاب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، عولت إسرائيل الكثير على تصريحاته المؤيدة لها خلال حملته الانتخابية ، وطالبته مرارًا بتنفيذ وعوده بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.