العرب والعالم

لبنان: ولادة حكومة الحريري بين لحظة وأخرى

14 ديسمبر 2016
14 ديسمبر 2016

اتهام 11 شخصا بالانتماء إلى تنظيم إرهابي -

بعدما أزيلت العقبات الأساسية من أمام تشكيل الحكومة أصبحت ولادتها في مراحلها النهائية.

حيث من المفترض ان تولد الحكومة العتيدة، بين لحظة وأخرى بعدما انتهت المفاوضات الى تشكيلة ترضي جميع الأطراف. ولفت عضو كتلة «المستقبل» النائب سمير الجسر في تصريح أمس الى أن الأجواء تشير الى أننا متجهون الى حلول في مسألة تشكيل الحكومة ويفترض أن لا تطول المشاورات أكثر .

من جهته اشار رئيس المجلس النيابي نبيه بري في لقاء أمس النيابي، الى اننا (في انسجام وتطابق مع التيار الوطني الحر بقانون الانتخاب لجهة النسبية وتقسيم الدوائر دائرة واحدة او 13).

قضائيا ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على 11 شخصا بينهم تسعة موقوفين كان ألقي القبض عليهم في مجدل عنجر بجرم الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح (كتائب عبد الله عزام)، بهدف القيام بأعمال ارهابية وتأمين أموال وصواريخ ومتفجرات وأسلحة وأجهزة الكترونية لصالح التنظيم. وأحالهم الى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض ابو غيدا.

وفي امن المخيمات الفلسطينية اكد قائد القوة الأمنية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح حرص القوى الفلسطينية على امن واستقرار المخيمات الفلسطينية وخاصة عين الحلوة، مستغربا تضخيم حجم بعض المجموعات المتشددة داخل المخيم، مشيرا الى أن اللجنة الأمنية وضعت خطة أمنية لمنع اي توتير وهي ستحاكي هواجس الجانب اللبناني فنحن والجيش اللبناني في خندق واحد وأن الفلسطيني سيكون صمام امن وأمان في لبنان ولن يتدخل في الشؤون اللبنانية.وخلال استقبال المنسق العام لـ«تيار المستقبل» في لبنان احمد الحريري بمركز التيار في صيدا وفدا من اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا برئاسة قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب جرى بحث مختلف الأوضاع السياسية والأمنية في صيدا ومخيماتها الفلسطينية، وأكد نائب المسؤول السياسي لحركة «حماس» في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي «أبو ياسر» ان الفلسطيني سيبقى تحت سيادة القانون اللبناني والتنسيق السياسي والأمني متواصل مع الجانب اللبناني لحفظ الأمن والاستقرار وقد انجزنا خطة امنية يكمل مسيرة التعاون.

ويقوم وفد اللجنة الامنية الفلسطينية العليا برئاسة قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، بجولة سياسية على فعاليات مدينة صيدا، حيث جرى البحث حسب بيان في مختلف الاوضاع الفلسطينية على ضوء وقف بناء الجدار حول مخيم عين الحلوة .

وأكد الجميع على «تكثيف الجهود الرامية لتعزيز الاستقرار الامني في مخيم عين الحلوة وأهمها الاجراءات الفلسطينية داخل المخيم والتواصل المكثف مع الاجهزة الامنية اللبنانية من أجل إزالة كل الهواجس لكل الأطراف».

وأكد اللواء أبو عرب «على التنسيق مع الجيش اللبناني في كافة الخطوات لحفظ الأمن والاستقرار في المخيم والجوار اللبناني، وقد انجزنا خطة امنية كبديل عن الجدار»، مشددا «أننا لن نسمح لأحد باستهداف الجيش او الامن الوطني اللبناني».

وكشف نائب المسؤول السياسي لحركة «حماس» في لبنان احمد عبد الهادي عن «لقاء قريب تعقده القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان لإقرار الخطة الامنية»، معتبرا انها «مدخل لتغيير النظرة اللبنانية الامنية الى سياسية وحقوقية شمولية».

وفي قضية الجنود اللبنانيين التسعة المختطفين من قبل «داعش» منذ الثاني من أغسطس 2014 اجرى الجيش اللبناني فحوصات الـ«DNA» لأهالي الجنود بعد عثور السلطات السورية على 8 جثث لعسكرين في احدى المغاور في منطقة القلمون القريبة من الحدود اللبنانية وقال نظام مغيط شقيق العسكري المخطوف لدى تنظيم «داعش» ابراهيم مغيط بالتصريح قال فيه:منذ صباح الإثنين الماضي، ونحن نعيش هواجس الخوف ونتجرع مرارة اليأس وكأننا دخلنا في حالة الموت البطيء.

رغم كل الآلام آثرنا الصمت ولم ندل بأي تصريح لوسائل الإعلام علها تكون سحابة صيف عابرة، لنتفاجأ بالمقالات العشوائية التي هي وربما أفظع من وقع الخبر على الأهالي. وقال نحن نعيش تحت أثر صدمة جعلتنا عاجزين عن الكلام حتى صدور نتائج فحوصات الـ DNA .