المنوعات

مؤسّسةُ الفكر العربيّ تُكرّم الفائزين بجائزة الإبداع وتحتفي بالذكرى العاشرة لانطلاقتها

14 ديسمبر 2016
14 ديسمبر 2016

أبوظبي -عمان:-

احتفت مؤسّسة الفكر العربيّ بالفائزين في جائزة الإبداع العربيّ في دورتها العاشرة للعام 2016، وذلك عشية اختتام فعاليات مؤتمر «فكر15» في أبوظبي.

تمنحُ المؤسّسة جائزة الإبداع العربي في ثمانية مجالات هي: الإبداع لأهمّ كتاب، الإبداع العلميّ، الإبداع التقنيّ، الإبداع الاقتصاديّ، الإبداع المجتمعيّ، الإبداع الإعلاميّ، الإبداع الأدبيّ، الإبداع الفنّيّ. وفاز هذه السنة بجائزة الإبداع العلميّ رائد يوسف مصلح (الأردن) عن برنامج التعديل المكاني التخيّلي، وجائزة الإبداع التقنيّ محمّد يوسف فتّاح (العراق) عن تقنية جديدة لتحسين أداء الركائز الأنبوبيّة من خلال تقييد غلق نهاياتها عند مسافات محدّدة، والإبداع المجتمعي مناصفة بين سالين توفيق السمراني (لبنان) عن مبادرة «عنصر شبابي يقود الإصلاح التعليمي» لجمعية التعليم لأجل لبنان، وعبد الرحمن علي الزغلول (الأردن) عن مشروع «الخبز من أجل التعليم»، وجائزة الإبداع الإعلامي أحمد عصمت علي (مصر) عن موقع منتدى الإسكندريّة للإعلام، وجائزة الإبداع الأدبي وجدي الكومي عن رواية «إيقاع»، وجائزة الإبداع الفنّي عبد المسيح أبو جودة (لبنان) عن كتاب «السينما في لبنان هذا المساء». وألقى البروفسور هنري العَويط كلمة أوضح فيها أن جائزة الإبداع العربيّ ليست الأقدمَ عهداً، فقد شهد العالمُ العربيّ في العقدين الأخيرين إطلاقَ عددٍ ملحوظٍ من الجوائز العلميّة والأدبيّة. وأيّاً تكن دوافعُ هذه المبادرات ومراميها، فهي تشكّل ظاهرةً إيجابيّة تستحقّ التقدير والثناء. ومع أنّه لم يمضِ على إطلاق جائزتنا إلّا عشرُ سنوات، فقد نجحت في أن تتبوّأَ مكانةً مرموقة وأن تتّسمَ بطابَعٍ مميَّز. فهي من الجوائز المعدودات التي لا تحمل اسم منشئها أو راعيها، ولا يتمّ بالتالي توظيفها بغرض إبراز إنجازاته والإشادة بسخائه، أو تخليد ذكراه. وهي لا تسلّط الضوءَ على مانحها، بل على الإبداع، وعلى مستحقّي الجائزة من المبدعين. وأكّد أنّ المؤسّسة تطمحُ من خلال جوائزها، لا إلى الإعلاء من شأن الإبداع وتكريم المبدعين وحسب، بل أيضاً إلى التحفيز على الإبداع وتشجيع المواهب الناشئة والواعدة على تفجير طاقاتهم الإبداعيّة الكامنة. وفضلاً عمّا باتت «جائزة الإبداع العربيّ» تتمتّع به من سمعةٍ طيّبة ومصداقيّة عالية، بفضل دقّة آليّات الترشيح المتّبعة، وصرامة معايير التحكيم المعتمدَة، وبفضل ما يتحلّى به منسّقو لجان التحكيم وأعضاؤها من كفاءةٍ عالية ونزاهةٍ علميّة مشهودة، فقد نجحت المؤسّسة في أن تستقطب ترشيح كبار المبدعين اللامعين، وأن تستقطب أيضاً ترشيح مجموعة من الشباب المبدعين المغمورين، ومَنَحت جوائزها للفائزين بها من هاتين الفئتين.