«تطبيقية» نزوى تعلن الفائزين في مسابقة «منشد الكلية»

نزوى - أحمد الكندي -

حقق المتسابق ليث السريري لقب مسابقة منشد الكلية التطبيقية بنزوى في موسمها الثاني، وذلك بعد أن حصد أعلى الدرجات في المسابقة التي أقامتها الكلية ممثلة بجماعة الثقافة الإسلامية والإنشاد حيث شهدت المنافسة أكثر من مرحلة واحتضن ملعب الكلية الجلسة النهائية للمسابقة بحضور المنشد جلال الخويطري والفنان الموسيقي محمد باكوري اللذين قاما بتحكيم التصفية النهائية للمسابقة.

وقد تنافس في المسابقة ستة منشدين من الطلبة، وهم شهاب الشبيبي، وليث السريري، ويعقوب العميري، وأحمد البريكي، وسالم العبري، وصلاح الراشدي، وقد تم تنظيم المسابقة على مرحلتين، بدأت المرحلة الأولى بإلقاء المنشدين لأناشيدهم وذلك على المستوى الفردي بين المتسابقين الذين قدموا أداءً رائعًا أمام لجنة التحكيم والحضور.

وبدأت المرحلة الأولى بتقديم المتسابق أحمد البريكي تلاه المتسابق ليث السريري، وبعده شهاب الشبيبي ثم يعقوب العميري، وتلاهم بعد ذلك سالم العبري، وفي الختام صلاح الراشدي كما قدمت فرقة لحن الإبداع الإنشادية عددا من الفواصل الإنشادية، حيث أضافت الفرقة جوا بديعا في الحفل وأبدى جميع الحضور إعجابه واستحسانه من الفقرات الإنشادية المقدمة، وبعد ذلك قام المنشد جلال الخويطري بتقديم أنشودة وطنية عن فن النانا الذي تشتهر به محافظة ظفار، حيث أصدح بصوته الجميل ليصل إلى أحساس الجمهور.

وبعد ذلك اختارت لجنة التحكيم المنشدين المتأهلين للمرحلة الثانية حسب عدد من المعايير ومنها حسن الصوت واختيار النشيد المناسب بالإضافة إلى عدد من المعايير الأخرى التي قامت اللجنة بمفاضلتها وقد تأهل للمرحلة الثانية ثلاثة متسابقين وهم ليث السريري، ويعقوب العميري، وشهاب الشبيبي، لتبدأ المنافسة من جديد بين هؤلاء المتسابقين حيث قدم كل منهم نشيدا آخر مختلفا عن المرحلة الأولى.   وفي الختام قام علي بن جمعة الكندي مدير مكتب العميد بتكريم الفائزين حيث جاءت نتائج المسابقة كالآتي: حصد ليث السريري لقب منشد الكلية بينما جاء في المركز الثاني شهاب الشبيبي فيما حل في المركز الثالث المتسابق يعقوب العميري. كما تم تكريم باقي المتسابقين ولجنة التحكيم وفرقة الإبداع الفني.

قال ليث السريري الفائز بالمركز الأول: كانت تجربة رائعة بالنسبة لي، حيث كان لي الفخر بالاحتكاك مع عدد من منشدي الكلية والمنافسة معهم للحصول على منشد الكلية للموسم الثاني، وبفضل من الله وتوفيقه حصدت هذا اللقب بجدارة. وفي هذه المسابقة لا يوجد أحد خاسر بل بالعكس الجميع ذات حناجر ذهبية متميزة.

كما عبّر المنشد يعقوب العمري عن مشاركته قائلاً: المسابقة أتاحت لي فرصة لإبراز موهبة الإنشاد من خلال التنافس الشريف مع مجموعة من منشدي الكلية. كما أنني استفدت من ملاحظات لجنة التحكيم، حيث أعطتني الدافع للاهتمام بموهبة الإنشاد من حيث المبادرة للمشاركة في المحافل الإنشادية والعمل على تدريب نفسي بشكل مستمر لتعزيز إمكاناتي الصوتية.

وتعتبر مسابقة منشد الكلية من المسابقات التي توليها جماعة الثقافة الإسلامية والإنشاد جل اهتمامها لاكتشاف المواهب المجيدة وصقلا للعناصر المبدعة لتكون رصيدًا فنيًا وقيمة معرفية.