الخيالة السلطانية تفوز بجائزة الإسهام البارز في دعم مسيرة سباقات الخيل العربية

في حفل أقيم بالعاصمة البريطانية لندن -

متابعة – حسن البلوشي -

فازت الخيالة السلطانية بشؤون البلاط السلطاني بجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للإسهام البارز في دعم مسيرة سباقات الخيل العربية حيثما وجدت، وفعاليات سباقات دبي الدولية للخيول العربية الأصيلة وحفلها الذي أقيم بمضمار نيوبري في شهر أغسطس الماضي، وهي المرة الأولى التي تطرح فيها هذه الجائزة التقديرية المستحدثة التي تحمل اسم راعي السباق وراعي الجمعية البريطانية للسباقات العربية، وتحتفي في كل عام بشخصية بارزة أو مؤسسة محلية أو عالمية لها التأثير البارز في دعم مسيرة سباقات الخيل العربية في مختلف أنحاء العالم وبوجه عام الدول التي تستضيف سباقات دبي الدولية. واستلم الجائزة النقيب سالم بن حمود الحكماني ضابط قسم السباق بالخيالة السلطانية في الحفل الذي أقيم في قاعة الحديقة بفندق جميرا كارلتون تاور بالعاصمة البريطانية لندن تكريما للفائزين بمسابقة أفضل تغطية صحفية لسباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة الذي أقيم بمضمار نيوبري.

وقال العميد أول عبدالرزاق بن عبدالقادر الشهورزي قائد الخيالة السلطانية: إن الخيالة السلطانية تستنير بالفكر السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه– والفوز بالجائزة دليل على الجهود المبذولة من قبل الخيالة السلطانية في دعم مسيرة سباقات الخيل العربية على المستوى المحلي والدولي وأضاف الشهورزي: إننا ماضون قدما للتواجد الدولي وإبراز اهتمام السلطنة في عالم سباقات الخيل ونتوجه بالشكر لكل من يساهم معنا في هذا الشأن خاصة الجهود المقدرة من معالي أمين عام شؤون البلاط السلطاني في مساعيه لإبراز مشاركات الخيالة السلطانية في مختلف المحافل الدولية.

حضور وتكريم

حضر الحفل سعادة سليمان حامد المزروعي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بالمملكة المتحدة وميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة المنظمة لسباقات سموه عالميا وريتشارد لانكستر مدير اسطبلات شادويل وجوليان ثيك مدير مضمار نيوبري وجيني هاينز مديرة الجمعية البريطانية للسباقات العربية وتكونت لجنة التحكيم من عبدالله الأنصاري رئيسا ومسعود الصالح مشرفا تنظيميا ومحمد طه عضوا وكرم الفائزون بالمسابقة حيث فازت الصحفية البريطانية ايما بيري بجائزة التميز الكلي للصحافة المطبوعة، وفازت الصحفية نبيلة رمضاني بجائزة الصحافة الرقمية وفاز فيل كانينج بجائزة مصور العام.