عمان اليوم

.. وتكريم «الشرطة» عن فئة الأمن والسلامة

13 ديسمبر 2016
13 ديسمبر 2016

حصدتْ شُرطة عُمان السُلطانيّة ممثلة بالإدارة العامة للمرور جائزة قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب على مستوى الوطن العربي عن فئة «الأمن والسلامة» جاء ذلك في حفل تكريم الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب الذي أقيم تحت رعاية  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي ضمن فعاليات الدورة الثانية من قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب التي تعقد على مدى يومي 13 و 14 ديسمبر الجاري في دولة الإمارات العربية المتحدة بإمارة دبي، واستلم الجائزة نيابة عن شرطة عُمان السلطانية العميد مهندس محمد بن عوض الرواس مدير عام المرور.

وفازت الإدارة العامة للمرور ممثلة بحساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي roptraffic @ نظير تفاعلها مع الأفراد والمجتمع، وبثّ قواعد وأنظمة المرور بأسلوبٍ مُنظّم، ورصد المُشاركات في تعليقات المتابعين ونقلها إلى المعنيين بالمرور، والجهات ذات العُلاقة، وتحقيق الرضا لأهم المُشاركات، والتفاعل مع المؤسسات والأفراد في تعليقاتهم وملاحظاتهم.

كما أنّ حسابات الإدارة العامة للمرور في وسائل التواصل الاجتماعي تنوّعــــت بين تصميمٍ توعـــــويٌ مُشوّق جمــــع المجال الديني، والعلمي، والأدبي، في قالبٍ واحد، ونشر حملات توعوية الكترونية، وإشعار مستخدمي الطريق بحالة الطُرق في السلطنة من تحويلات مروريّة، وازدحام، وغلقٍ للطرق.  وقد كــان للمتابعين شأن آخر في التفاعل من خلال معالجة ظاهـــــــرة مرورية تحت وسم # نقطة - حوار تُناقش فيه الأخطاء والظواهر التي يقوم بها مستخدمو الطريق.  كما تضمنت الحسابات نشر فيديوهات تتضمن مجموعة من النصائح يتم توظيفها في كافة وسائل ووسائط التواصل الاجتماعي. وتفاعل مع الحسابات إعلاميون بارزون بمشاركات متعددة في الكثير من البرامج التوعوية، وساهم الإعلاميون في الحملات التوعوية التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور بمنشورات مرئيّة «فيديو» تضمنت مجموعة من النصائح، لعل آخرها حملة سياقة بدون هاتف. وأفاد العميد مهندس محمد بن عوض الرواس مدير عام المرور على أهمية تفعيل دور مواقع التواصل الاجتماعي، وتحقيق الريادة في الثقافة المرورية، وتوظيف تلك الوسائل في الثقافة المرورية كإحدى الوسائل بجانب وسائل الرقابة والضبط المروري بهدف المساهمة في انخفاض عدد الإصابات ووفيـــات الطُرق التي شهدته السلطنة في الآونة الأخيرة، والارتقاء بالسلوك المروري من خلال المُشاركة الفاعلة والثقة المُتبادلة بين أطياف المجتمع.