مركز الاستكشاف العلمي بتعليمية شمال الشرقية يدشن «نعم لننتج»

إبراء - سالم بن محمد البراشدي -

دشن مركز الاستكشاف العلمي التابع للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية مبادرته العلمية الفنية في مجال الابتكار والإنتاج والريادة وذلك تحت عنوان نعم لننتج، والتي تتضمن العديد من حلقات العمل التدريبية تستهدف فئات عديدة من الطلبة  والمهتمين بمجالات المبادرة  حيث دشنت المبادرة من خلال تنفيذ أولى حلقات العمل التدريبية في مجال التعدين والأعمال الحديدية بمشاركة ( 30 ) متدربا من طلبة مدارس المحافظة واستمرت أربعة أيام متتالية.

وتقول فاطمة بنت سالم المغيرية مشرفة بمركز الاستكشاف ومشرفة على المبادرة، مبادرة نعم لننتج تعد من أهم المبادرات العلمية التي تبناها مركز الاستكشاف العلمي لأنها تركز على النواحي الفنية التطبيقية بهدف الاهتمام بالكوادر الوطنية في المجالات العلمية والتطبيقية  وذلك من خلال طرح مجموعة من الورش وحلقات العمل والدورات التدريبية في إطار سعي المركز إلى اكتشاف الطاقات العلمية والعملية والفنية لدى الفئات المستهدفة ودعمهم وصقل مهاراتهم في كافة الجوانب المتعلقة بالمجالات العلمية والفنية التي تتبناها المبادرة مشيرة الى دور الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في دعمها للمركز وتشجيعها للمبادرة التي تهدف كذلك إلى غرس ثقافة المبادرات العلمية العملية والبحث العملي والاكتشاف وإيجاد شراكة مع المجتمع والقطاعات المهتمة بالمجالات العلمية التطبيقية والقطاع الخاص والأفراد بالإضافة إلى اكتشاف الطاقات وتطوير المهارات العملية والفنية للمستهدفين من خلال مراحل المبادرة المختلفة وإبراز النتاج العام لحلقات العمل والورش التدريبية وإبراز الكوادر المجيدة خلال أعمال المبادرة هذا إلى جانب فتح فرص تكوين شركات للكوادر الوطنية المستهدفة بالمبادرة مع إتاحة الفرصة لتكوين أعمال خاصة بهم ذات طابع ريادي واقتصادي ذي قيمة مضافة، بناء فكر متقدم من خلال طرح أفكار ورؤى متطورة تتناسب مع التقدم العلمي وذات نموذج وطابع عصري.

من جانبها قالت نصراء بنت مبارك الإسماعيلية مشرفة بمركز الاستكشاف العلمي ومشرفة على المبادرة مبادرة نعم لننتج تستهدف مجموعة من الفئات أهمها فئة طلبة المدارس والكليات والجامعة وفئة المهتمين بمجالات حلقات عمل وورش المبادرة من المجتمع المحلي بالإضافة إلى فئة الفرق الرياضية والتطوعية بالسلطنة وأشارت الإسماعيلية بأن المبادرة تمر بعدة مراحل حيث تأتي المرحلة الأولى وهي مرحلة  الاكتشاف والمتعلقة بإتاحة الفرصة للراغبين في الالتحاق والاستفادة من الحلقات والورش التدريبية ثم المرحلة الثانية المخصصة للتدريب والتي تبدأ معها رحلة التدريب الفعلية للفئات المستهدفة بالحلقات والورش التدريبية وفق أهدافها ومحاورها وخطتها أما المرحلة الثالثة فتركز على صقل المهارات وهي مرحلة يتم من خلالها صقل مهارات المستهدفين من خلال الجوانب النظرية والعملية والبحث والاستقصاء والتدريب فيما تأتي المرحلة الرابعة والخاصة بالتطوير لتطوير مهارات المستهدفين وأعمالهم العلمية والفنية وفق كل حلقة وورشة تدريبية وأخيرا المرحلة الخامسة والمتعلقة بالإنتاج وهي مرحلة يتم خلالها تقييم الأعمال المنتجة ونتاج حلقات العمل والورش التدريبية كل وفق أهدافها ومحاورها.

وتحدثت إيناس بنت راشد الجفيلية مشرفة بالمركز ومشرفة على المبادرة  عن أولى فعاليات المبادرة حيث قالت بأن المبادرة انطلقت من خلال تنفيذ حلقة عمل في مجال التعدين والأعمال الحديدية بمشاركة ( 30 ) متدربا من طلبة مدارس المحافظة واستمرت أربعة أيام متتالية نفذها عبدالكريم الرواحي معلم فنون تشكيلية بتعليمية المحافظة حيث ركزت الحلقة على تعريف المتدربين بأسس أعمال التعدين والأعمال الحديدية وتدريبهم على تصميم الأعمال المنفذة بالإضافة إلى صقل مهاراتهم في مجالات تشكيل المعادن وتجميعها من خلال التطبيق العملي بغية إخراج منتج وعمل فني من الخامات المعدنية والحديدية غير المستخدمة مشيرة بأن الحلقة نفذت على عدة مراحل وهدفت إلى استغلال خامات المواد المعدنية والحديدية غير المستغلة والمستخدمة بالإضافة إلى تدريب المستهدفين للاستفادة من التشكيلات الفنية ومهارات التصميم في أعمال التعدين وذلك من خلال الجانبين النظري والعملي للحلقة التدريبية.