«داعش» يعدم 17 مدنياً رمياً بالرصاص في كركوك

البارزاني يحذر من خطورة التنظيم على الحياة والإنسانية -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي -

ذكر مصدر في محافظة كركوك، أن «عناصر تنظيم داعش اقدموا، على إعدام 17 مدنياً رمياً بالرصاص في معسكر البكارة الجوي قرب قضاء الحويجة، 55 كم (جنوب غربي كركوك)»، لافتاً إلى أن « التنظيم اعدمهم بتهمة التخابر مع القوات الحكومية والبشمركة حيث قام التنظيم بتصوير عملية الإعدام بعد صدور الحكم عليهم مما يسمى بالمحكمة الشرعية في القضاء».‬

من جانبها قالت وزارة الهجرة والمهجرين في بيان لها «تم استقبال 2470 الف نازح من مناطق «الساحل الايسر قراج،الحويجة، تلكيف، الكنعوص وتل عبطة» ونقلهم الى مخيمي جدعة الثاني ومدرج المطار في ناحية القيارة بمحافظة نينوى ومخيمي ديبكة وحسن شام في محافظة اربيل ومخيم قيماوة في محافظة دهوك فضلا عن مخيم ليلان في محافظة كركوك».

وأضافت ان «فرق الوزارة وزعت مساعدات غذائية وعينية وصحية ومنزلية بينهم حال وصولهم مراكز الاستقبال»، مؤكدة أن « اعداد النازحين في مخيمات الوزارة منذ انطلاق عمليات تحرير نينوى بلغت 103362 نازحا». واستأنفت قوات الحشد الشعبي، عملياتها التكميلية لتحرير المناطق الواقعة غرب مدينة الموصل. وقال بيان لإعلام الحشد ان «قوات الحشد الشعبي استأنفت عملياتها التكميلية ضمن محور مناطق غرب قضاء تلعفر، لاستكمال تحرير القرى والقصبات والسيطرة على شبكة الطرق التي تربط مناطق غرب الموصل».وأشار البيان إلى أنها تمكنت من تحرير قرية «أبو سنام» الشمالية وسط اشتباكات مع داعش أسفرت عن قتل العشرات منهم فيما قتلت 25 «داعشيا» أثناء تحرير قرية «عزيز اغا» شمال غرب ناحية تل عبطة».

من جانب آخر حذر رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني خلال لقائه مع وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر، من خطورة تنظيم داعش والفكر الإرهابي على الحياة والإنسانية، مؤكداً على ضرورة استمرار واشنطن في القيام بمسؤولياتها في حماية الحرية والقيم.

وقال بيان لرئاسة الإقليم ان بارزاني «استقبل وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، والوفد المرافق له، الذي ضم كلا من مساعدة وزير الدفاع أيليسا سلوتكين، والسفير الأمريكي لدى العراق دوجلاس سيليمان، وقائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال تاونسند وعدد من المسؤولين والمستشارين في وزارة الدفاع الأمريكية، وتم بحث التطورات الميدانية، ومستجدات الحرب على داعش، والتعاون والتنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقي في إطار عملية تحرير الموصل». وحذر البارزاني من خطورة تنظيم داعش والفكر الإرهابي على الحياة والإنسانية، مؤكدا على أهمية دور ومكانة الولايات المتحدة على المستوى العالمي، وضرورة استمرار واشنطن في القيام بمسؤولياتها في حماية الحرية والقيم.

وثمن وزير الدفاع الأمريكي بحسب البيان «التنسيق والعمل المشترك بين رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي أسفر عنه التنسيق بين قوات البشمركة الكردية والقوات العراقية المشتركة وتحقيق انتصارات كبيرة على داعش». وأكد المسؤول الأمريكي أن «الشعب الأمريكي يدعم قوات البشمركة وعملية القضاء على «داعش» مشيرا إلى أن «الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة باتفاقياتها مع قوات البشمركة في مجال الدعم العسكري والمالي».

ومن جانب أخر، قال مكتب العبادي في بيان له، إن «رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي تفقد قواطع عمليات قادمون يا نينوى». كما عرضت السلطة القضائية، اعترافات «خطيرة» لهاكرز جرى اعتقاله على خلفية عمله لصالح «داعش»، كاشفا خفايا ما يسمى بـ«جيش الخلافة الالكتروني»، وآليات العمل واختراق مواقع الانترنت التي يعتمدها هذا التشكيل، فيما لفت إلى أنه كلّف بمراقبة المناصرين للتنظيم للتأكد من ولائهم، وأنشأ عشرات الحسابات على موقع (تويتر) يومياً بغية استثمارها للترويج لأفكار التنظيم.