الرياضية

استقبال رسمي وجماهيري للكندي والسليماني في نزوى

11 ديسمبر 2016
11 ديسمبر 2016

بعد أن قطعا 160 كيلومترا  -

نزوى - أحمد الكندي -

حطّ الرحالان حلمي بن هلال الكندي برفقة زميله نواف بن سالم السليماني رحالهما أمس بولاية نزوى بعد أن أنهيا رحلتهما التي انطلقت يوم الاثنين الفائت من ولاية السيب بمحافظة مسقط سيراً على الأقدام وقطعا مسافة 160كم والتي تأتي ابتهاجا بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد وبرعاية من مدرسة الأوائل الخاصة حيث أجريت لهما مراسم استقبال رسمية وشعبية أمام قلعة نزوى على أنغام الفنون التقليدية وكان في مقدمة مستقبليهم سعادة الشيخ حمد بن سالم بن سيف الأغبري والي نـزوى والمكرم عبدالله بن سعيد السيفي عضو مجلس الشورى وسعادة أحمد بن سعيد الحضرمي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نـزوى وعبدالله بن محمد البطراني وسالم خميس الشريقي من دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة الداخلية وعدد من ومشايخ وأهالي الولاية، كما شارك في الاستقبال فريق نـزوى بايكرز للدراجات النارية وفرقة الشهباء للفنون التقليدية التي قدمت الأهازيج الوطنية وفن الرزحة .

وقد هنأ سعادة الشيخ والي نـزوى الرحالان بسلامة الوصول ، مباركاً لهما نجاح هذه الرحلة التي لا شك هي حافز ومشجع لكل أبناء هذا الوطن الغالي للتعبير عن حبهم وولائهم وعرفانهم لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- في مناسبة غالية وهي العيد الوطني الـ 46 المجيد.

من جانبه أعرب الرحالة حلمي بن هلال الكندي عن سعادته البالغة بوصوله لولاية نـزوى المحطة الأخيرة من رحلته وبتحقيق أمنيته بنجاح الرحلة من خلال عدة محطات بولايات محافظة الداخلية كان لها الأثر الطيب في نفوس من خلال المتابعة الدائمة من قبل الفريق المرافق على سير الرحلة لتوفير الاحتياجات والمستلزمات اللوجستية والذي سهلت لنا الكثير من الجوانب حيث كان برنامج المشي بين 30 – 40 كم في اليوم حيث كانت المحطة الأولى من نقطة الانطلاق بولاية السيب إلى فنجاء بولاية بدبد، أما اليوم الثاني فكان من فنجاء إلى قرية منال بولاية سمائل فيما كان اليوم الثالث من قرية منال إلى ولاية إزكي وكان مسك الختام بولاية نزوى ، وعن أهم العقبات والصعوبات التي واجهته قال : لله الحمد والشكر سارت الرحلة دون صعوبات أو مشاكل وتكللت بتوفيق من الله سبحانه وتعالى بكل همة وعزيمة حيث كان للتخطيط الأثر الإيجابي وإذ نهدي نجاح هذه الرحلة إلى باني نهضة عمان المباركة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- أبقاه الله - سائلين المولى عز وجل أن ينعم على جلالته بوافر الصحة والعافية والعمر المديد وعلى عمان بالخير والرخاء ودوام الأمن والاستقرار. من ناحيته عبّر نوّاف السليماني عن سعادته بخوض تجربته الأولى في الرحلات الطويلة سيراً على الأقدام وقال كنّا فريقا واحدا كُل واحد منا يشجّع الآخر ولم نصادف عقبات تذكر أو صعوبات مُعيقة لنا حيث استطعنا قطع المسافة وفق الخطة المُحددة وكانت الرحلة جميلة وممتعة بفضل ما توفر لها من مقومات.