864241
864241
العرب والعالم

مقتل 25 جنديا وجرح العشرات في هجوم داخل معسكر بعدن

10 ديسمبر 2016
10 ديسمبر 2016

نفذه انتحاري بحزام ناسف أثناء تجمع لاستلام الرواتب -

عدن - صنعاء - عمان - وكالات -

قتل 25 جنديا على الأقل وأصيب نحو ثلاثين آخرين بجروح عندما فجر انتحاري نفسه بين مجموعة من الجنود لدى استلامهم رواتبهم في معسكر الصولبان شمال شرق عدن، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.

وقال مصدر امني في المدينة ان «25 جنديا على الاقل قتلوا وجرح نحو ثلاثين ، داخل معسكر الصولبان شمال شرق عدن»، موضحا ان «الانفجار وقع في تجمع للجنود اثناء استلامهم رواتبهم الشهرية امام احد المكاتب داخل المعسكر».

وأوضح مصدر في غرفة عمليات القاعدة ان الهجوم نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا. وكان المصدر الأمني في عدن اعلن في وقت سابق ان الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة. وذكر مصدر امني اخر ان الانفجار وقع أثناء توافد مئات العسكريين الى المعسكر حيث تتواجد لجنة تعمل على صرف الرواتب.

ولم تتبن اي جهة الهجوم. وقتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون جرّاء ثلاث غارات للطيران السعودي على مديرية رازح في محافظة صعدة «شمال اليمن» أمس الأول. وأوضح مصدر أمني أن الطيران شنّ ثلاث غارات على مدينة النظير بمديرية رازح الحدودية ما أدّى إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بليغة.

وأشار المصدر إلى أن الطيران شنّ غارة على منطقة آل غبير بمديرية سحار في صعدة خلّفت أضراراً مادية بممتلكات المواطنين.

سياسيا: منح مجلس النوّاب «البرلمان» اليمني في جلسة صوّت عليها بالأغلبية «حكومة الإنقاذ الوطني» التي يترأّسها الدكتور عبد العزيز بن حبتور الثقة.

وانتخب مجلس النوّاب ناصر باجيل وعبد السلام هشول نائبين لرئيس هيئة رئاسته، بدلاً من حمير الأحمر ومحمد الشدّادي «الموالين للشرعية».

من ناحية أخرى ، قال تحالف يمني يضم عشر منظمات حقوقية مدنية أمس السبت، إن معظم السكان في البلاد يتعرضون لانتهاكات متعددة في معظم الحقوق.

وأوضح التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في بيان صحفي نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك ) أن اليمن تعيش وضعا إنسانيا بالغ الصعوبة ، وأن غالبية الشعب يتعرضون لانتهاكات متعددة في معظم حقوقهم الأساسية، التي من أهمها حق الحياة والعيش بأمان. وأضاف التحالف في البيان الصادر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر من كل عام « إن اليمن يشهد هذه المناسبة ، في ظل واقع فرضته ميليشيات الحوثي وصالح التي انقلبت على السلطة، ومارست أبشع الجرائم اللاإنسانية».

وأعرب التحالف عن عميق قلقه إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، مطالبا بوقفها والسماح لكافة المنظمات المحلية والدولية بزيارة كافة المعتقلات والسجون التابعة لـ «الحوثي وصالح»، ورصد وتوثيق الانتهاكات في كافة المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

ويعرف التحالف اليمني الحقوقي نفسه بأنه عبارة عن تحالف لعشر من أكبر المنظمات اليمنية المتخصصة غير الحكومية العاملة في مجال رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، وتأسس في يناير 2015، استجابة لحاجة ضرورية في مجال حقوق الإنسان. الى ذلك ، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» عن تخصيص 58 مليون دولار من خلال الصندوق المجمّع لأموال المساعدات الإنسانية، لدعم الأنشطة المنقذة للحياة في أنحاء اليمن، وسط ارتفاع معدّلات سوء التغذية، وانهيار الخدمات الأساسية في اليمن، حيث يحتاج 18.8 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية. وقال المكتب في بيان- تلقّت «عمان» نسخة منه- إن من بين الملايين من السكان المحتاجين للمساعدة، هناك نحو 10.3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة، علاوة على نزوح ثلاثة ملايين شخص.

وارتفع معدّل سوء التغذية إلى أكثر من 60% منذ عام 2015، ممّا يؤثّر على أكثر من ثلاثة ملايين شخص، بما في ذلك 460 ألف طفل دون سن الخامسة مصابين بسوء التغذية الحاد.

ويعتزم الصندوق تمويل 31 مشروعاً في قطاعات الغذاء والتغذية والمياه والصرف الصحي، والصحة، من أجل معالجة الأزمة ومساعدة ثلاثة ملايين شخص على الأقل في 15 محافظة، مثل شبوة وذمار والجوف ومأرب.

وستعمل 9 منظّمات غير حكومية وطنية، و15 منظّمة غير حكومية دولية وست وكالات تابعة للأمم المتحدة على تنفيذ المشاريع.

وفيما أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن حجم الصراع في اليمن يتطلّب المزيد من الموارد والمساعدات العاجلة، فإنه أعرب أيضاً عن امتنانه للتبرّعات السخية من كندا، وأيرلندا، وألمانيا، وهولندا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا والمملكة المتحدة.