863306
863306
العرب والعالم

مقتل 6 من رجال الشرطة في انفجار بـ«الجيزة»

09 ديسمبر 2016
09 ديسمبر 2016

حركة «حسم» تتبنى العملية -

القاهرة -(أ ف ب) - (رويترز): قالت وزارة الداخلية المصرية إن ستة من رجال الشرطة بينهم ضابطان قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار وقع امس بمحافظة الجيزة المجاورة للقاهرة.

وأعلنت حركة متشددة تطلق على نفسها اسم حركة سواعد مصر (حسم) مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشر على الإنترنت بعنوان «بلاغ عسكري رقم 8» في إشارة إلى هجمات سابقة أعلنت مسؤوليتها عنها.

وقالت وزارة الداخلية في بيان بصفحتها على فيسبوك أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للوقوف على ملابسات الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية في شارع الأهرام المؤدي إلى أهرامات الجيزة.

وكانت مصادر أمنية قالت لرويترز إن الانفجار أصاب سيارة شرطة وأوقع أيضا أربعة مصابين من المواطنين جروحهم طفيفة. وينشط في مصر متشددون يمثلون تحديا أمنيا للحكومة.

وقالت المصادر إن بعض رجال الشرطة كانوا في إحدى سيارتي شرطة في المكان بينما كان البعض الآخر خارجها عندما انفجرت العبوة الناسفة التي كانت في صندوق قمامة قريب من السيارة أو خارجه.

والهجوم هو الأحدث في سلسلة هجمات وقع معظمها في محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها متشددون موالون لتنظيم داعش.

وكانت قوات الأمن في محافظة أسيوط بجنوب مصر قد قتلت ثلاثة مسلحين يوم الثلاثاء في مداهمة لمخبأ كان يستخدمه من قالت وزارة الداخلية إنهم أعضاء في حسم.

وأعلنت حسم مسؤوليتها في سبتمبر عن محاولة اغتيال النائب العام المساعد، وقال بيان الحركة الذي نشر امس إن ما سماها «فرقة المتفجرات المركزية» بالحركة نفذت الهجوم باستخدام عبوة ناسفة شديدة الانفجار.

وأطلق متشددون النار على ضابط كبير في الجيش قرب منزله بشمال سيناء في الرابع من نوفمبر وأردوه قتيلا وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. وكان القتيل ثاني ضابط كبير بالجيش يقتل بالرصاص قرب منزله في عضون أسبوعين. وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات بشمال سيناء في السنوات الثلاث الماضية.

من جهة اخرى، هدد تنظيم داعش اتباع الطرق الصوفية في مصر، مؤكدا ذبح اثنين من شيوخهما في معقله في شبه جزيرة سيناء.

ونشر تنظيم «ولاية سيناء»، الفرع المصري لتنظيم داعش، الشهر الماضي صورا لأحد عناصره يحمل سيفا ويقطع رأس رجلين مسنين اتهمها بانهما «طاغوتان يدعيان علم الغيب». وقال أقارب الرجلين انهما سليمان أبو حراز وهو شيخ صوفي في التسعينات من العمر، وقطيفان بريك عيد منصور احد اتباعه. ولم يعثر على جثة الرجلين.

وأثار مقتل أبو حراز ومنصور إدانات واسعة من رجال الدين المسلمين في مصر والخارج. ودان الأزهر مقتل الرجلين ووصفه بأنه «جريمة نكراء».