اليوم.. انطلاق أعمال المعسكر الدولي الخامس للحكام بمشاركة 55 حكما

ينظمه اتحاد السلة بالتعاون مع الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة -

متابعة- خليفة الرواحي -

تنطلق صباح اليوم أعمال المعسكر الدولي الخامس لحكام كرة السلة الذي ينظمه الاتحاد العماني لكرة السلة ممثلا في لجنة الحكام بالتعاون مع الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة خلال الفترة من 10 إلى 14 ديسمبر 2016، وذلك بقاعة المحاضرات بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.ويهدف المعسكر إلى تطوير لعبة السلة في السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي وضمان جهود السلطنة في مجال تنظيم المعسكرات التخصصية التي تحاكي المعسكرات والتخصصية، كما أن مشاركة الخبرات الدولية في المعسكر ستسهم في تعزيز العمل وإثراء المعسكر بالخبرات الدولية والأوروبية.

55 مشاركا

ويشارك في النسخة الخامسة 55 حكما ومراقبا دوليا من جميع دول الخليج ولبنان والجزائر وسوريا وفلسطين واليمن وإيران وكينيا وسنغافورة بجانب حكام السلطنة، حيث يشرف على المعسكر وللسنة الثانية على التوالي كارل رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي كما سجلت هذه النسخة حضور رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي هيروس والمحاضر اليوناني كوستاس ريجاس رئيس حكام الدوري الأوروبي سابقاً والإيطالي البيرتو شيري.

جهود

وسعى الاتحاد من خلال لجنة  الحكام خلال الفترات الماضية إلى جعل المعسكر محط أنظار الكثير من المعنيين باللعبة، وعملت اللجنة على تطويره بدءا من النسخة الأولى التي اقتصرت على الحكام في الدول المجاورة ودول الخليج العربي، وتم استقطاب محاضرين معتمدين من الاتحاد الدولي لكرة السلة، واستمر التطوير السنوي في المعسكر كما وكيفا حتى وصل الآن إلى النسخة الخامسة ، وفي كل عام يشهد المعسكر تجديدا وتطويرا وإضافات نوعية في المادة المقدمة ونوعية المحاضرين المشرفين على المعسكر، حيث بدأ المعسكر في نسخته الماضية باستضافة حكام من خارج الاتحادات العربية ولقي المعسكر إقبالا جيدا وحضورا لحكام من خارج الاتحادات العربية ، حيث يعد المعسكر من المعسكرات المهمة في تأهيل الحكام على مستوى الشرق الأوسط كونه يخضع لإشراف من الاتحاد الدولي للعبة، ويحظى المعسكر بمشاركة محاضرين من لجنة الحكام بالاتحاد الدولي للعبة مما منح زخماً وإضافة كبيرة للحكام نظرا لما يتضمنه من جلسات تتضمن آخر مستجدات قانون اللعبة .

ويعد التحكيم احدى الركائز المهمة في أي رياضة من الرياضات وجانبا مهما لنشر اللعبة والارتقاء بها، فالتحكيم الدليل والمرجع القانوني لطريقة اللعب، وكيفية ادارة المباريات والسير بها الى بر الأمان، من هنا أولى الاتحاد العماني لكرة السلة ولجنة الحكام تحديدا أهمية كبيرة لتطوير وتأهيل الحكام في كرة السلة، وظهرت فكرت إقامة معسكر دولي للحكام على مستوى عال من الجودة يحوي العديد من البرامج النظرية المعرفية الخاصة بالقانون وكذلك الجوانب العملية التطبيقية التي يحتاجها الحكم في مجال اللعبة وفي إدارة المباريات.

صقل الحكام

ويعد المعسكر إضافة حقيقية لحكام السلطنة سواء الدوليون منهم او المحليون او حتى المستجدون، وسيكون لهذا المعسكر دور كبير في صقل هؤلاء الحكام وفي نشر اللعبة على مستوى السلطنة بتواجد كوكبة كبيرة من المسؤولين عن اللعبة والاطلاع على تجربة السلطنة في نشر وصناعة الحكم، ولم يقتصر تأهيل الحكم العماني وصقل مهاراته على المعسكر الدولي الذي يعّد من المعسكرات النوعية ولكن وضعت لجنة الحكام خطة طموحة شملت إقامة مجموعة من الحلقات التدريبية واللقاءات الفترية للحكام كما يتم اختبار الحكام في اللياقة البدنية واختبارات القانون واللغة الانجليزية وذلك بهدف صناعة الحكم ليصبح في جاهزية تامة لإدارة المسابقات المختلفة التي يقيمها الاتحاد العُماني لكرة السلة في جميع الفئات، وإعداده ليصبح احد أعمدة التحكيم في المسابقات الخارجية.

وسعت لجنة الحكام بالاتحاد إلى استقطاب مجموعة من الحكام الذكور والإناث وذلك في إطار خططها في العمل والاستمرار لضخ دماء جديدة قادرة على مواصلة العمل وخلق جيل جديد قادر على إدارة المباريات بمختلف الفئات وبصورة جيدة تسهم في تطوير اللعبة في شتى مجالاتها، وعدم الاقتصار على الحكام الموجودين حاليا بهدف إيجاد التنافس بين الحكام لتطوير أدائهم في إدارة المباريات بكفاءة واقتدار، ومن خلال الخطط والبرامج نجد أن الحكم العماني أصبح قادرا على إدارة المسابقات المحلية بدون أي مشاكل تذكر وبدون أي اعتراضات من الأندية، كما سمحت برامج التأهيل لمشاركة حكامنا في البطولات الخليجية والعربية، مؤكدا أن إسناد التحكيم لعدد من حكام السلطنة لإدارة المباريات المهمة والنهائية لهو دليل على قدرتهم وتمكنهم في إدارة مثل هذه المباريات كما أنه مؤشر يدل على تطور الحكم وقدرته على الإبداع وتمثيل السلطنة بصورة مشرفة.