862429
862429
العرب والعالم

شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال واعتقال 18 آخرين في الضفة والقدس

08 ديسمبر 2016
08 ديسمبر 2016

الرئاسة الفلسطينية تؤكد دعم الجهود الفرنسية لعملية السلام -

رام الله-(د ب أ)-(قنا): أستشهد فلسطيني أمس برصاص الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه حاول تنفيذ عملية طعن ضد جنوده على حاجز عسكري في الضفة الغربية.

وذكرت مصادر فلسطينية أن فلسطينيا، لم تعرف هويته على الفور، قتل عقب إطلاق جنود إسرائيليين النار عليه عند حاجز (زعترة) العسكري في جنوب نابلس.

وحسب المصادر فإن قوات الجيش احتجزت جثة القتيل وأغلقت الحاجز المذكور عقب الحادثة.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته «أحبطت» محاولة فلسطيني تنفيذ عملية طعن ضد جنوده على الحاجز المذكور قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله.

وترصد مصادر فلسطينية مقتل أكثر من 240 فلسطينيا ضمن موجة توتر مستمرة مع إسرائيل منذ أكتوبر 2015 غالبيتهم بدعوى تنفيذهم عمليات طعن وإطلاق نار ضد إسرائيليين.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس 3 شبان فلسطينيين، من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، وداهمت عشرات المنازل فيه.

وأغلقت قوات الاحتلال شارع القدس/‏ رام الله الرئيسي، القريب من حاجز قلنديا العسكري، وداهمت عشرات المنازل والمنشآت في المنطقة، وفتشتها.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بأن قوات من الجيش اعتقلت الليلة قبل الماضية 15 فلسطينيا من الضفة الغربية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، التي أوردت الخبر، أن «7 من المعتقلين من نشطاء حركة حماس، بينما يشتبه في ستة آخرين بالضلوع في نشاط إرهابي شعبي والمشاركة في أعمال شغب عنيفة».

وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم «مطلوبون لأجهزة الأمن للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة الإرهاب الشعبي المحلي والإخلال بالنظام العام والقيام بأعمال شغب».

سياسيا أكدت الرئاسة الفلسطينية أنها ستتعامل بإيجابية مع جهود فرنسا إزاء عملية السلام في الشرق الأوسط.

وشدد نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة في بيان له على أن القيادة الفلسطينية تؤمن بأن مؤتمر باريس للسلام المرتقب، يشكل فرصة هامة يجب استغلالها من قبل الجميع لإعادة الحياة إلى المسيرة السياسية.

ونوه إلى أن الموقف الإسرائيلي الرافض للسلام، واستمرار البناء الاستيطاني غير الشرعي يثبت للعالم مرة أخرى بأن إسرائيل غير جادة تجاه أي جهد يُبذل لإنهاء حالة عدم الاستقرار والتوتر التي خلقتها السياسة الإسرائيلية، والتي تمهد المناخ العام لاستمرار حالة الاستهتار الإسرائيلي بالحقوق الفلسطينية وبالمجتمع الدولي.

ويأتي هذا التصريح في أعقاب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اقتراحا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش مؤتمر باريس الدولي المقرر عقده خلال الشهر الحالي.

ويدعم الفلسطينيون بقوة المبادرة الفرنسية التي أطلقت في مطلع 2016 ورفضها الإسرائيليون الذين أكدوا عدم مشاركتهم في المؤتمر.