مرايا

حيل سحرية لدفع أطفالكم لشرب الماء بسهولة

07 ديسمبر 2016
07 ديسمبر 2016

بحسب عمر الطفل فإن الماء يشكل حوالي 70% من الجسم، مما يجعلهم عرضة للجفاف، خاصة في فصل الصيف، إلا أن الضغط على الطفل لشرب الماء كذلك هو عين الخطأ، ولكن هناك خمس حيل لدفع الطفل بطريقة جذابة إلى شرب الماء.

1- إضافات معينة: إضافة نكهة طبيعية للمياه، فالنكهات الحلوة دائما ما تكون محببة للأطفال، إلا أن كلمة “الحلوة” لا تعني بالضرورة أن يكون شرابا جاهزا يحتوي على السكر، فالأفضل أن يكون ماء بالفواكه معدا بالمنزل، وهذا “الماء الذي تقطع فيه بعض شرائح الفواكه” والذي يفضل من الكبار صبه في كوب زجاجي يرسم البسمة على وجوه الصغار.

ولكن كونوا حذرين: يجب أن نجنب الرضع بصفة خاصة الوصفات ذات الطعم الحمضي أو الحار، فهذه الاختلافات في المذاق تتطور فقط على مدار سنوات، وبدلا من ذلك يفضل التفاح، والكمثرى، والكيوي، أو التوت الحلو، فتوضع في الزجاج، وتترك لبعض الوقت، وبالتالي يتعرف الأطفال كذلك على الفواكه المختلفة.

2- استغلال الطقوس الثابتة: كالشرب أثناء استراحة اللعب، أو بعد تناول الطعام، فالمواعيد الثابتة ذات أهمية خاصة بالنسبة للأطفال، فهي توفر لهم من خلال الروتين ما يحتاجونه بشكل مضمون، وكذلك تساعدهم على تعلم سلوك جديد. فاستراحة اللعب مع الأم في الملعب، أو اللحظات بين الغداء والحلوى المحببة تعتبر فرصا مناسبة لفواصل الشرب، وبالتالي ترتبط عند الأطفال لحظات السعادة الشخصية بشرب الماء، ثم يتحول كوب الماء العادي إلى طقس بديهي في اليوم، ولا يحتاج الأمر في كل مرة إلى دعوة، أو أمر بالشرب.

3- العين تشرب مع الفم: عن طريق تقديم الماء بشكل جذاب في الكأس المفضلة، أو التزيين المثير بالفواكه، وكذلك الشفاطة، فكل هذه الأشياء تجعل كوب الماء يبدو أكثر جاذبية.

4- اللعب: يتعرف الأطفال في أثناء اللعب على بيئتهم شيئا فشيئا، ويحفزهم فضول طبيعي، ويمكن للوالدين أن يستفيدوا منه بالحيلة، فضعي كوبا من ماء الفواكه بين اثنين من أكواب المياه العادية، وأخبري طفلك أن هناك ماء سحريا بين الأكواب الثلاثة، ولا يمكن اكتشافه إلا بالتذوق، والباقي يكمله فضول الطفل، وبهذه الطريقة يتم إمداد الصغار بالسوائل بطريقة صحية، وحتى لو كان هذا مملا أو مخالفا لتوقعاتهم فلا توجد مشكلة، وببساطة اخلطي سائل ماء الفواكه المختلف، وجربوا اختبار التذوق.

5- القدوة: اشربوا الماء مع أطفالكم، حيث يقول المثل القديم: “التعلم في الصغر كالنقش على الحجر”، إلا أن ما نغفل عنه دائما، هو أن هذا الصغير لا يتعلم إلا من الأب والأم، ومن خلال تقليد الكبار يكتسب الأطفال السلوكيات، والمهارات الاجتماعية. فإذا لاحظ الأطفال أن الأب والأم يشربان الماء بانتظام، فهذا يزيد من احتمالية أن يكونوا هم أيضا على استعداد لشرب الماء بدلا من العصائر، والمشروبات الغازية.