مرايا

لضمان سلامة الطلاب - مدارس الوطية الخاصة تدشن نظام المشرف الإلكتروني في حافلاتها المدرسية

07 ديسمبر 2016
07 ديسمبر 2016

دشنت مدارس الوطية الخاصة نظام المشرف الإلكتروني في حافلاتها المدرسية حرصاً منها على سلامة طلابها وللوقاية من الحوادث المتكررة والمتمثلة في نسيان بعض الأطفال في الحافلات المدرسية مما ينتج عنه فقدان تلك الوجوه البريئة، وأقيم حفل التدشين تحت رعاية سعادة الشيخ د. يحيى بن سليمان الندابي والي العامرات.

وحول هذه المناسبة عبر الرئيس التنفيذي لمدارس الوطية الخاصة كريم البلوشي قائلا: هناك علاقة وثيقة بين المدرسة وبين الأمن والسلامة حيث إن وجود إطار يمنح المدرسة مستوى معين ومناسب من الأمن والسلامة بمفهومها الخاص بالمجال التعليمي يوفر المتطلبات اللازمة لحماية أبنائنا الطلبة والطالبات خلال استخدامهم للحافلات المدرسية والوقاية من المخاطر المأساوية المتكررة.

واستطرد البلوشي قائلاً: وتجنباً لما يحدث من حوادث متكررة بشأن نسيان بعض الطلبة في الحافلات المدرسية، فقد كان لابد من إيجاد حلول عاجلة في هذا الإطار، وبتوفيق من الله تم التنسيق مع شركة المدى للأنظمة الإلكترونية لتثبيت نظام إلكتروني في حافلات المدرسة، هذا إلى جانب التدريبات العملية التي تقوم بها المدرسة لتدريب الطلبة على كيفية التصرف في حال نسيانهم في حافلات المدرسة.

ولمزيد من التفاصيل عن هذا النظام التقينا بنجم بن عبدالله الشيدي مدير عام مدارس الوطية الخاصة ومدير مدارس الوطية الخاصة فرع العامرات حيث أوضح أن هذا النظام الإلكتروني يتابع استخدام الطالب للحافلة المدرسية ابتداء من صعوده فيها وحتى نزوله منها، وهو عبارة عن مجموعة أجهزة يتم تركيبها في الحافلة المدرسية وهي على النحو الآتي:

1- تركيب خمس كاميرات، ثلاث منها في خارج الحافلة، واثنتان منها في داخل الحافلة.

2- جهاز استشعار يركب داخل الحافلة لرصد أي حركة لطالب قد تم نسيانه في الحافلة المدرسية، حيث يقوم بإرسال رسائل نصية للمعنيين بالمدرسة بأن هناك حالة في الحافلة رقم كذا، كما تتضمن تلك الرسالة موقع الحافلة وبالتالي يقوم المسؤولون بمتابعة تلك الحافلة، بالإضافة إلى أن الحافلة تقوم بإصدار صوت متكرر نتيجة لاستشعار تلك الحركة.

3- جهاز آخر مثبت في أعلى المقاعد الخلفية للحافلة، وهو مرتبط مباشرة بمحرك الحافلة بحيث لا يمكن إغلاق محرك الحافلة إلا عن طريق نزول سائق الحافلة والدخول من باب الحافلة والمرور بين المقاعد إلى أن يصل إلى ذلك الجهاز لإغلاقه، وبالتالي هنا يقوم سائق الحافلة بصورة مباشرة بتفتيش الحافلة والتأكد من خلوها من أي طالب.

4- هناك جهاز ثالث يوجد عند مدخل باب الحافلة وهو لرصد صعود ونزول الطلبة في الحافلة المدرسية عن طريق تمرير بطاقة الصعود على ذلك الجهاز من قبل الطالب، وعليه يتم إرسال إشعار لولي الأمر يخبره بصعود نجله للحافلة وكذلك عند النزول، كذلك فإن هذا الجهاز يشعر سائق الحافلة بعدد الطلبة الذين صعدوا للحافلة وينبهه عند النزول بأن هناك نقصاً في عدد الطلبة الذين نزلوا من الحافلة، وبالتالي يجبر هذا الجهاز سائق الحافلة للبحث عن الطالب الذي لم ينزل من الحافلة بعد.

5- هناك أيضا جهاز تتبع للحافلة المدرسية يتابع خط سير الحافلة المدرسية عن طريق الأقمار الصناعية، وهنا أيضا ميزة أخرى وهي أن الجهاز يشعر ولي الأمر بدخول الحافلة لمحيط المنزل وبالتالي يمكن لولي الأمر انتظار الحافلة في الوقت المناسب ولا داعي للنزول منذ وقت مبكر.

واختتم الشيدي حديثه: نأمل من جميع المؤسسات التعليمية السعي نحو تثبيت مثل هذه الأنظمة الالكترونية في الحافلات المدرسية تفاديا للحالات والحوادث المؤسفة والمتكررة التي نسمع عنها بين الحين والآخر؛ وضماناً لمزيد من الطمأنينة لدى أولياء الأمور، الذين يستثمرون أنجالهم في التعليم من أجل مستقبل واعد.