مؤتمر عالمي للميكانيكا والأنظمة الصناعية بجامعة السلطان قابوس

يستقطب باحثين من 20 دولة وتقديم 70 ورقة علمية -

افتتح صباح أمس المؤتمر العالمي للميكانيكا التطبيقية والأنظمة الصناعية بجامعة السلطان قابوس وذلك تحت رعاية معالي محمد بن ناصر الراسبي، أمين عام وزارة الدفاع خلال الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر 2016.

وفي حفل افتتاح المؤتمر الذي نظمته كلية الهندسة متمثلة بقسم الهندسة الميكانيكية والصناعية ألقى الدكتور نبيل بن زهران الرواحي رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر كلمة اللجنة المنظمة قال فيها: إن الحاجة إلى الدراسات والبحوث العلمية تزداد يوما بعد يوم وأصبح العالم في سباق للحصول على أكبر قدر ممكن من المعرفة، ومن أهم وظائف البحث العلمي تقديم المعرفة من أجل توفير ظروف افضل لبقاء الإنسان وأمنه ورفاهيته وكما هو معلوم فإن ازدهار العلوم يحتاج إلى مجتمع علمي يضم مختلف الفئات والتخصصات العلمية ومن هنا تأتي المؤتمرات العلمية كمحطة مهمة من محطات البحث العلمي فالمؤتمرات فرصة لإنشاء الروابط العلمية وتكوين المجموعات البحثية وتبادل الخبرات المعرفية.

وأضاف: يأتي هذا المؤتمر مكملا للدور الذي تقوم به الجامعة في تشجيع البحث العلمي والتواصل والتعاون مع الباحثين في مختلف أنحاء العالم، كما يأتي هذا المؤتمر انطلاقا من دور الجامعة كمركز للبحث العلمي وبيت خبرة في السلطنة كما أرادها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وقال الدكتور: لقد بلغ عدد البحوث المقبولة في المؤتمر ٧٠ بحثا تم تقديمها من باحثين من ٢٠ دولة، وهذا وقد سبق المؤتمر تنظيم حلقة تدريبية حول الأساليب الحديثة للتعليم الهندسي، حيث ركزت الحلقة على استخدام الطرق الفاعلة في التعليم الهندسي وحضرها أكثر من ٣٠ مشاركا من الجامعة ومن مؤسسات أخرى في السلطنة ، ونرجو ان يساهم هذا المؤتمر في تبادل الأفكار وبدء التعاون البحثي بين المشاركين.

وألقى الأستاذ الدكتور إبراهيم دنسر أولى المحاضرات الرئيسية في المؤتمر والتي كانت حول الابتكار في مجال الطاقة.

وتجاوز عدد الأوراق المقبولة في المؤتمر 70 ورقة علمية مقدمة من باحثين في 20 دولة من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والهند وكوريا والسعودية، وشملت المحاور التي يغطيها المؤتمر مواضيع في التصميم الميكانيكي، والمواد والتصنيع، والأنظمة الصناعية، والطاقة المتجددة، والتحكم.

ومن أهداف المؤتمر هو الاطلاع على أحدث الأبحاث المتعلقة بمحاور المؤتمر وتكوين مجموعات بحثية تضم باحثين من الجامعة ومن خارج السلطنة، كما سيسهم المؤتمر في إبراز الجامعة كمركز مهم للبحث العلمي في المنطقة.