859446
859446
الرياضية

وزير الشؤون القانونية يرعى حفل تســليم كـأس الكشـاف الأعظم .. غدا

06 ديسمبر 2016
06 ديسمبر 2016

859448

يتضمن أوبريتا استعراضيا غنائيا -

تغطية - سعيد السلماني -

تزامنًا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ46 المجيد تحتفل وزارة التربية والتعليم في تمام الساعة السابعة من مساء غد الخميس بتسليم كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي للعام الدراسي 2015/‏‏‏‏2016م في الحفل الذي يقام تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن محمد بن سعيد السعدي وزير الشؤون القانونية بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد بن ناصر الشيبانية، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمستشارين وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والمكرمين في الحفل وقادة الكشافة والمرشدات، وذلك بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية.

يتضمن الحفل كلمة الوزارة يلقيها سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم رئيس اللجنة الرئيسية للإشراف على مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي، وتقدم بعدها الفرقة الموسيقية الكشفية عددًا من المقطوعات الموسيقية، ثم تقدم بعدها كشافة ومرشدات محافظة شمال الباطنة الحفل الاستعراضي الفني تحت شعار (عهد وولاء) عبر من خلاله الفتية والفتيات عن حبهم وولائهم للكشاف الأعظم -حفظه الله ورعاه- ويجسدون فرحة المحافظة بحصولها على كأس الكشاف الأعظم مستعرضين التطور الذي شهدته الكشافة والمرشدات العمانية طوال مسيرة النهضة المباركة التي يقودها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة حيث يجدد من خلاله الكشافة والمرشدات عهد الولاء والعرفان لجلالته -أبقاه الله- كما يترجم الأوبريت المناهج الكشفية والإرشادية ودورها في تنمية قدرات الفتية والفتيات والمهارات والفنون الكشفية والإرشادية وتعزيز قيم الانتماء للوطن والولاء للكشاف الأعظم –أبقاه الله-.

بعدها يقوم معالي الدكتور راعي الحفل بتكريم رواد الحركة الكشفية والإرشادية ممن كان لهم دور فاعل في تطور الحركة الكشفية والإرشادية، وتكريم الوحدات والمفوضيات الكشفية والإرشادية الفائزة بالمسابقة، وفي الختام تم تتويج محافظة شمال الباطنة بكأس الكشاف الأعظم ومنح المفوضيات الكشفية الخمسة الأخرى المتوجة بكؤوس التفوق، وهي مفوضيات محافظة البريمي الحاصلة على المركز الثاني وجنوب الباطنة الحاصلة على المركز الثالث ومحافظة الظاهرة في المركز الرابع ومحافظة مسندم المركز الخامس.

وتعد مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي من أهم الأنشطة التربوية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم سنويا، وتشارك فيها جميع الوحدات الكشفية والإرشادية حيث تقوم المفوضيات الكشفية والإرشادية بمحافظات السلطنة من خلال الأنشطة المختلفة بالسعي لتحقيق أهداف المسابقة التي ثبت منذ بدء تنفيذها مدى إسهامها في تنمية المنتمين للحركة الكشفية والإرشادية، ووقعها في إحداث حراك كبير شهدته الحركة الكشفية والإرشادية في مختلف محافظات السلطنة، إلى جانب إتاحتها الفرصة لممارسة التقاليد والطريقة الكشفية والإرشادية والمناهج وشارات الهوايات بطريقة علمية، واكتشاف العناصر المجيدة منهم واختيارها لتمثيل السلطنة في المحافل الكشفية والإرشادية الخليجية والعربية والعالمية، وأسهمت المسابقة في تعميق مفاهيم الانتماء للوطن والولاء لجلالة السلطان، وتأكيدها على ثوابت الحركة الكشفية والإرشادية في خدمة المجتمع والإسهام في تنميته من خلال مشروعات نفذتها المفوضيات الكشفية والإرشادية أو الفرق المشاركة في المسابقة التابعة لها، كما أبرزت المسابقة الجهود المبذولة لدعم الحركة الكشفية والإرشادية من قبل المسؤولين والمهتمين بالسلطنة. هذا إلى جانب توفيرها المناخ التنافسي الشريف بين المفوضيات الكشفية والإرشادية الذي أوجد نوعًا من الإجادة وحافزًا لنيل شرف الفوز بكأس الكشاف الأعظم.

حـــــــــفل

من جانب آخر احتفل بالأمس على مسرح الكلية التقنية بالمصنعة بذكرى الـ33 لتنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- كشافًا أعظم للسلطنة، وذلك تحت رعاية السيد خالد بن حمد البوسعيدي، وحضور سعادة الشيخ حمود بن حمد الوحشي والي المصنعة، وعدد من أعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي، وعدد من مديري الجهات الحكومية والخاصة وعدد من الجوالة والجوالات وعدد من المهتمين بالحركة الكشفية.

في بداية الحفل ألقى سلطان بن سيف الصبحي نائب قائد عشيرة جوالة وجوالات نادي المصنعة كلمة بهذه المناسبة، وقال: إن أوبريت «حب الوطن والسلطان» الذي أعدته عشيرة جوالة وجوالات نادي المصنعة الذي شارك فيه عدد كبير من أبناء محافظة جنوب الباطنة وولاية المصنعة والولايات الأخرى في لوحات مختلفة عبر فيها المشاركون عن ولائهم لهذا الوطن والقائد نرفع من خلاله للمقام السامي -حفظه الله ورعاه- احتفاء بالعيد الوطني السادس والأربعين وبذكرى تنصيب صاحب الجلالة كشافا أعظم الذي يعد وسامًا على صدورنا ولجميع منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية.

مضيفًا: إن حب الوطن وسام نعتز أن نتقلده على صدورنا وحب قائد عمان راية خفاقة ترفرف بكل شموخ فوق هذه الأرض الطيبة. وإن هذه الفقرات التي تم إعدادها في هذا الحفل ما هي إلا وقفات أخرى تسطر حبنا لباني مسيرة نهضتنا المباركة وجميع منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية في يوم اتفق فيه العالم أجمع على أن يكون يومًا للتطوع. بعد ذلك اشتمل الحفل على عرض عدد من اللوحات كانت بعنوان «الوعد والقانون» «ولوحة الأطفال» و«لوحة الكشاف والمجتمع» و«لوحة الكشاف الأعظم» ولوحة ختامية بعنوان «معشوقتي عمان» جسدت الاهتمام الكبير بالحركة الكشفية بالسلطنة.

وقال علي بن خلفان بن سالم الزريفي المشرف العام لعشيرة جوالة وجوالات نادي المصنعة: يأتي أوبريت في حب القائد من تنظيم عشيرة جوالة وجوالات نادي المصنعة تجسيدًا للذكرى الـ٣٣ لتنصيب صاحب الجلالة كشافا أعظم والعيد الوطني الـ46 المجيد. حيث شهد عام 1975م الانطلاقة الحقيقية للحركة الكشفية والإرشادية على هذه الأرض الطيبة حيث تفضل وأنعم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بإصدار مرسوم سلطاني خاص ينظم قانون الحركة الكشفية بالسلطنة وإنشاء الهيئة القومية للكشافة والمرشدات؛ وذلك من الإيمان العميق والحرص من قبل جلالته -حفظه الله تعالى ورعاه- وجعله ذخرًا وفخرًا لهذا الوطن العزيز وشعبه الأوفياء أن الحركة الكشفية والإرشادية لها الدور الريادي والإنمائي الفعال في بلورة مفهوم التعاون والتآزر الخدمي في المجتمع كما أنها تساهم في دفع عجلة التنمية الشاملة وترسيخ مبادئ الولاء والطاعة في نفوس شبابنا الذين هم عماد الوطن وحماته للدفاع عن حياضه ومقدساته ومبادئه القويمة المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف، وتحقيق التوازن بما أنجز، وما سيتم إنجازه وفق السياسة الحكيمة لحكومتنا كما أنه يدعم، ويسعى لإرساء مفاهيم ومبادئ أوجه التعاون المشترك لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية في الدول العربية في إطار الحركة الكشفية والإرشادية. حيث شهد هذا اليــــوم تنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- كشافا أعظم للسلطنة.

وقالت المشاركة غادة النوفلية: إن الفعالية تعكس مدى حبنا للوطن والقائد؛ حيث تنوعت الفقرات المعبرة، وأتت لتظهر مدى الاهتمام الكبير بالحركة الكشفية العمانية واحتفاء بذكرى تنصيب جلالة السلطان كشافًا أعظم بالرغم من الجهود المبذولة إلا أنني على ثقة أن هذا العمل سيكون انطلاقة لأعمال أخرى تعبر عن مسيرة النهضة المباركة.