858370
858370
عمان اليوم

اجتماع الخبراء العرب يركز على حماية الضحايا وإنفاذ القانون

05 ديسمبر 2016
05 ديسمبر 2016

اليوم .. حلقة عمل وطنية في مجال الإتجار بالبشر -

تغطية - نوال بنت بدر الصمصامية -

ناقش اجتماع خبراء العرب لظاهرة الإتجار بالبشر بسبب النزاعات القائمة الذي استضافته السلطنة ممثلة باللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي في ختام أعماله أمس حماية ودعم ضحايا الاتجار بالبشر والتحديات القائمة، وإجراءات المكافحة، وذلك بمشاركة أكثر من 40 خبيرا من داخل السلطنة وخارجها.

وعرض إيان سويت خبير مكافحة الإتجار بالبشر بالمر كز الدولي لتطوير سياسات الهجرة الإطار العالمي وأهمية التعاون بشأن حماية ودعم الأشخاص وضحايا الاتجار بالأشخاص من فئات النازحين، مشيرا إلى عمل الحكومة البريطانية في دعم وحماية الضحايا.

وفيما يتعلق بإنفاذ القانون، أشار سويت خبير أن اتحاد الضباط الأوائل في المملكة المتحدة يحاول توفير حلول للمشكلة وقام بتشكيل مكتب الأمم المتحدة يهدف إلى مساعدة الجهات ويلزم الجميع باحترام القوانين، كما أكد أن رعاية الضحايا محور أساسي ويتم توفير الدعم للضحايا وتمويلهم من قبل مؤسسات وضرورة وجود خطة إنسانية لحماية الضحايا في أوروبا.

كما تطرق سويت إلى الوسائل المتبعة لحماية الضحايا حيث يتم إشراكهم في أنشطة المجتمع ويتم تعليمهم حتى يتم إشراكهم في المجتمع.

وتحدث مهند دويكات - خبير المبادرة العربية لبناء القدرات الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر في الدول العربية ودكتور في جامعة الإسراء بالأردن عن دور المستجيبين الأوائل في التعرف على ضحايا الاتجار بالبشر ضمن مجموعات النازحين، مشيرا إلى إفرازات النزاعات المسلحة من صور الاتجار بالبشر المتمثلة في التسول ونزع الأعضاء والدعارة والاستغلال الجنسي وغيرها من الصور.

وأشار مهند دويكات إلى إجراءات ومؤشرات عامة للتعرف الفوري على الضحايا وهي يكونون خاضعين لتهديد بتسليمهم إلى السلطات ولا تكون في حوزتهم جوازات سفرهم ويعانون من إصابات أو عاهات ويتعرضون لاستخدام العنف تظهر عليهم دلائل تشير إلى أن تحركاتهم مسيطر عليها ويعانون من إصابات يبدو أنها ناتجة من تعرضهم لاعتداء.

وعرض خبير المبادرة العربية لبناء القدرات الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر في الدول العربية مؤشرات دالة على ضحايا الأطفال منها يعيشون بعيدا عن الأطفال الآخرين ويمارسون عملا غير ملائم للأطفال ولا يقدم لهم أكل سوى الفضلات ولا يتوفر لهم وقت اللعب ولا يستطيعون الحصول على التعليم ويبدو عليهم الخوف وغيرها من المؤشرات.

أما المقدم حمد راشد الزعابي نائب مدير إدارة التحقيق الاتحادي عرض شروط وضوابط مقابلة الضحايا والشهود مشيرا إلى أن إن أولى الخطوات التي يقوم بها المحققون في جرائم الاتجار بالبشر هي مقابلة الضحايا والشهود لجمع المعلومات اللازمة التي من خلالها تتحدد معالم القضايا والإجراءات لذلك معرفة المحقق بخصوصيات وضعية الضحايا والشهود في جرائم الاتجار بالبشر يحدد إلى حد كبير شروط ومكونات مقابلتهم والاستماع إلى أقوالهم. كما تطرق إلى الاحتياجات العاجلة للضحايا والمتمثلة في السلامة : لا تعرضهم للأذى المباشر ونقلهم إلى مكان آمن مثل مباني أو مأوى الضحايا أو المستشفى وما إلى ذلك، وكذلك الصحة : إجراء فحص للكشف عن أي إصابة جسدية أو أعراض مرض أو سوء تغذية مع الكشف عن صحتهم الجنسية ، بالإضافة إلى الاستشارة:الحصول على تقييم أولي فيما إذا كان يعاني من صدمات وتقديم المشورة النفسية والدعم. وتقام اليوم حلقة وطنية في مجال الاتجار بالبشر بمشاركة مجموعة من المختصين في هذا المجال.