عمان اليوم

تكريم الجهات الداعمة للعمل التطوعي في الداخلية

05 ديسمبر 2016
05 ديسمبر 2016

نزوى – سيف بن زاهر العبري -

احتفلت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية أمس بختام فعاليات يوم التطوع العماني الذي نظمته برعاية سعادة المهندس علي بن محمد بن زاهر العبري وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لشؤون موارد المياه بحضور سعيد بن سليمان القري مدير عام التنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية وذلك بمركز الوفاء الاجتماعي التطوعي بنزوى.

تضمن الحفل تقديم لوحة فنية لطالبات مدرسة سيجاء للتعليم الأساسي، ثم عرض مرئي تناول دور الجمعيات الأهلية وجمعيات المرأة العمانية، وقصيدة شعرية للشاعر سعيد بن السبع الشكيلي.

وألقى علي بن سعيد بن محمد العبري رئيس فريق أهل الخير بولاية الحمراء كلمة يوم التطوع قال فيها: يعتبر يوم التطوع العماني أو اليوم الدولي للمتطوعين احتفالية عالمية سنوية تحدث في الخامس من ديسمبر من كل عام حددتها الأمم المتحدة منذ عام 1985م، بهدف إبراز الدور المهم والمحوري للعمل التطوعي في تنمية المجتمعات في مختلف المجالات.

والعمل التطوعي ممارسة إنسانية وسلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه وبرغبة منه وإرادة، ولا يهدف منها أي مردود مادي، ويقوم على اعتبارات أخلاقية أو اجتماعية أو إنسانية، وغايته لا تقتصر فقط على المساعدات المادية، بل يتعدى الأمر إلى أبعد من ذلك من الأمور الاجتماعية التي تهم الإنسان بصورة عامة، كالحفاظ على البيئة والاهتمام بالثقافة والتعليم والصحة ورفع مستوى المواطنين ماديا ومعنويا ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضاف: تكمن أهمية التطوع في الدور الذي يلعبه في بناء المجتمعات وتطورها، عن طريق اكتساب الشباب شعور الانتماء إلى مجتمعهم، وتحمل بعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية ملحة أو خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع، في إطار عمل جماعي منظم. وتحقيق مفهوم التنمية الشاملة، والاستفادة من الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة وتسخيرها في خدمة المجتمع، واستقطاب المتطوعين من الجنسين لتدريبهم وتأهليهم ليكونوا جاهزين لتنفيذ أي مهام وطنية، وتعويد النشء على إنكار الذات والتفاني في بذل العطاء دون مقابل مادي لخدمة مجتمعهم، وتجسيد معاني التكاتف وروح التعاون وتحقيق مبدأ الجسد الواحد.

ولا يخفى على أحد الدور الكبير الذي تقوم به وزارة التنمية الاجتماعية من دعم ومساندة للجمعيات والمؤسسات والفرق الخيرية، فهي الحاضنة والموجهة والمنظمة لعمل هذه المؤسسات، وتوجيهها لتحقيق الأهداف السامية والمنشودة من العمل التطوعي، وقد تم تحديد الخامس من ديسمبر من كل عام يوما للتطوع العماني نفتح به عدة فعاليات اجتماعية بهدف زيادة وعي أفراد المجتمع بأهمية العمل التطوعي.

ونحن نحتفل باليوم العالمي للتطوع حري بنا أن نقدم كلمة شكر وعرفان لكل من سخر وقته وجهده وماله لتعزيز ورفع مكانة مؤسسات العمل التطوعي، وتقديم الخدمات للأفراد والأسر من فئات الدخل المحدود والضمان الاجتماعي والفئات الأخرى في المجتمع التي تحتاج إلى الدعم والمساعدة.

بعد ذلك كرم العبري الجهات الداعمة للعمل التطوعي من أفراد وجمعيات أهلية ومؤسسات خيرية ساهموا في دعم العمل التطوعي خلال العام الحالي.