859069
859069
العرب والعالم

مقتل وزير نفط «داعش» في نينوى و«6» مدنيين بـ«الحويجة»

05 ديسمبر 2016
05 ديسمبر 2016

الخلافات تؤجل جلسة البرلمان إلى الغد -

أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، عن مقتل وزير النفط في تنظيم داعش المدعو «اسعد أبو عزام». وأكد القائد في جهاز مكافحة الارهاب الفريق عبد الوهاب الساعدي مقتل المدعو «أسعد أبو عزام» وزير النفط في «داعش». وكشفت قيادة عمليات تحرير محافظة الأنبار، عن معالجة الجهد الهندسي أكثر من 70 عبوة ناسفة.

وقالت القيادة، إن «قوة من الفرقة الأولى بالجيش عثرت على عبوات ناسفة مختلفة الأحجام عددها أكثر من 10 عبوات في محيط مدينة الرطبة، 310 كم غرب الرمادي.

واشارت القيادة إلى أن «قوة من الفرقة العاشرة قامت بمعالجة 25 عبوة ناسفة في منطقة جزيرة البونمر شرق مدينة هيت، 70 كم غرب الرمادي»، لافتة الى أن «قوة من الجيش عثرت على 10 عبوات ناسفة في منطقة البوهايس التابعة ل‍جزيرة الرمادي، شمال مدينة الرمادي، تم تفجيرها عن بعد». وتابعت، أن «قوة أخرى من الفرقة العاشرة تمكنت من العثور على 25 عبوة ناسفة وخزانات مملوءة بمادة (سي فور) شديدة الانفجار في منطقة الحراريات شمال غرب الرمادي، تم معالجتها وتفجيرها عن بعد دون وقوع خسائر مادية أو بشرية». كما أفاد مصدر محلي في محافظة كركوك، إن «ستة مدنيين غالبيتهم كبار سن مصابون بأمراض مزمنة توفوا في قضاء الحويجة 55 (جنوب غربي كركوك)»، مشيراً إلى أن «حالات الوفاة سببها عدم وجود أدوية في القضاء الذي يخضع للسيطرة تنظيم داعش».

من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أمس إنه رغم أن معركة استعادة مدينة الموصل العراقية من تنظيم «داعش» ستكون صعبة إلا أنه «من الممكن» اتمامها قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وقال كارتر عند سؤاله عما إذا كانت استعادة المدينة ستتم قبل 20 يناير المقبل حينما يبدأ ترامب فترته الرئاسية «هذا ممكن بالتأكيد ومرة أخرى (أقول) إنها ستكون معركة صعبة».

ورد مقاتلو تنظيم «داعش» المتقهقرون في مواجهة الحملة العسكرية المستمرة منذ سبعة أسابيع على معقلهم في الموصل بهجمات مضادة خلال الأيام القليلة المنصرمة مستغلين السماء الملبدة بالغيوم التي عرقلت الدعم الجوي بقيادة الولايات المتحدة.وسلط ذلك الضوء على هشاشة المكاسب التي حققها الجيش العراقي.

وقال كارتر «بالطبع هناك دوما مشاكل الطقس..القوات الأمنية العراقية مستعدة لأي احتمالية هناك».

ويقول مسؤولون عراقيون إنهم يواصلون تحقيق مكاسب على الأرض ضد المتشددين الذين لا يزالون يسيطرون على ثلاثة أرباع أكبر مدينة في شمال العراق.

لكن المقاومة الشرسة تعني أن حملة الجيش ستمتد على الأرجح إلى العام المقبل فيما يسعى الجيش لاستعادة المنطقة التي يرابط فيها المقاتلون بين المدنيين ويستخدمون فيها شبكة من الأنفاق لشن سلسلة من الهجمات.

ولم يحدد كارتر كيف سيمكن الانتهاء من عملية استعادة السيطرة قبل 20 يناير المقبل في ظل المقاومة من جانب التنظيم.

وعلى الصعيد السياسي، أعلن البرلمان العراقي، عن تأجيل جلسته المخصصة لإتمام التصويت على ما تبقى من فقرات الموازنة الاتحادية لعام 2017.

وقال رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري خلال الجلسة، إن «مجلس النواب قرر تأجيل جلسته والمخصصة لإتمام التصويت على ما تبقى من فقرات الموازنة الاتحادية لعام 2017 إلى جلسة يوم غد الاربعاء». وأضاف، أن «قرار التأجيل جاء لوجود نقاط خلافية لم تحسم بعد وأبرزها تتعلق بالمحافظات المطالبة بخمسة دولارات من مبالغ البترودولار».