العرب والعالم

مقتل جندي وإصابة آخر في هجوم مسلح شمال لبنان

05 ديسمبر 2016
05 ديسمبر 2016

بيروت -عمان- حسين -عبدالله -

قتل جندي لبناني وأصيب آخر جرّاء هجوم مسلّح على مركز لواء المشاة العاشر في الجيش اللبناني في منطقة بقاع صفرين في الضنة في شمال لبنان فجر أمس.

وقد بدأت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث. وقام الجيش اللبناني تنفيذ مداهمات واسعة في بلدة بقاع صفرين وتلال جرد الاجاص وقد تمكن من توقيف سبعة أشخاص مشتبه بهم بالاعتداء الذي حصل فجر أمس على أحد مواقعه والذي اسفر سقوط قتيل وجريح للجيش، وشاركت في ملاحقة الإرهابيين طائرات مروحيّة تابعة للقوات الجويّة في الجيش اللبناني ونفذت طلعاتها فوق مناطق عكّار والضنيّة.

واصدرت قيادة الجيش بيانا قالت فيه فجر أمس، أقدم مسلحون على إطلاق النار من أسلحة حربية باتجاه حاجز تابع للجيش في منطقة بقاعصفرين الضنية، ما أدّى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ما لبث أن قتل أحدهما لاحقاً متأثراً بجراحه.وتقوم وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة بتنفيذ عمليات تفتيش ودهم بحثاً عن مطلقي النار لتوقيفهم.هذا واستنكر رئيس بلدية بقاعصفرين ـ الضنية سعد طالب، في بيان، «الاعتداء الذي تعرض له مركز الجيش اللبناني في البلدة»، معتبرا انه «تهديد للاستقرار الذي تنعم به المنطقة بفضل جهود الجيش، وضربا لمؤسسة كانت وما تزال حائط الدفاع الأخير عن وحدة لبنان وأمنه». ودعا طالب إلى «القبض على المعتدين وسوقهم الى العدالة، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الاعتداء على الجيش»، مشددا على «الالتفاف الكامل حول المؤسسة العسكرية ودعمها في مواجهة كل ما يهدد الأمن والسلم الأهلي».اعلى صعيد آخر دعا الرئيس ميشال عون خلال استقبال وزير خارجية كندا ستيفان ديون لضرورة التوصل الى حل سياسي لإنهاء مأساة النازحين.

وقد غادر الوزير الكندي من دون الإدلاء بتصريح.

حكوميا أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد الحجار انه «لا زلنا ضمن المهن المعقولة لتشكيل الحكومة»، لافتا إلى ان «اللبنانيين يشعرون ان الآمال الكبيرة التي علقوها عند انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بدأت تتراجع لكن واقع الحال أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يقوم بدوره واستمع لآراء الفرقاء السياسيين ويعمل ضمن الممكن ليوفّق بين جميع الطلبات»، مؤكدا ان «الحريري يصر على حكومة وفاق وطني جامعة».