858377
858377
صحافة

الصحافة البريطانية في أسبوع

05 ديسمبر 2016
05 ديسمبر 2016

لندن –عمان – اقلاديوس ابراهيم: -

من بين الموضوعات التي تناولتها الصحف الأسبوع الماضي استيلاء القوات المدعومة من الولايات المتحدة في سوريا والعراق على كنز ثمين من المعلومات والوثائق السرية التي تحتوي على تفاصيل مؤامرات إرهابية ضد دول أوروبية بما في ذلك فرنسا، وعكوف مركز استخباراتي بريطاني في الكويت على تحليل هذه البيانات لتحديد مدى خطورتها.

وفي نفس السياق حذر تقرير صادر عن الشرطة الأوروبية (اليوروبول) من احتمالات شن هجوم إرهابي من قبل عناصر تنظيم (داعش) الذين دخلوا أوروبا وبريطانيا كلاجئين هاربين من ويلات الحروب في سوريا، كما حذرت من احتمالات تغيير التنظيم لتكتياته القتالية واستخدام السيارات المفخخة والأسلحة الكيماوية والبيولوجية. وحذرت من اختراقات للأجهزة الأمنية البريطانية والأوروبية.

كما أثار أحد المصورين الصحفيين زوبعة وجدلا كبيرا بتصويره خلسة وثيقة مكتوبة بخط اليد كانت تحملها موظفة حكومية عقب اجتماع خاص بالبريكست جاء فيها: إنه من غير المرجح استمرار عضوية بريطانيا في السوق الأوروبية الموحدة بعد خروجها من الاتحاد، وإن بريطانيا تركز في المفاوضات على منهج «لديك كعكة فقم بأكلها» في إشارة إلى محاولة تريزا ماي إتمام مفاوضات البريكست مع الحصول على أقصى فائدة ممكنة.

ومن الجدل حول الوثيقة المصورة إلى الجدل حول الورقة النقدية البلاستيكية فئة 5 جنيهات استرلينية التي أصدرها بنك انجلترا المركزي في سبتمبر الماضي، ورغم ما لها من مزايا لكن اعترض عليها الآلاف من النباتيين وطالبوا بإلغاء التعامل بها؛ بسبب احتوائها على دهون حيوانية، وهو ما لا يتفق مع السيخ والهندوس والنباتيين في بريطانيا، وسينظر البنك في هذا الأمر.

ومن جانبه انتخب حزب استقلال المملكة المتحدة (UKIP) زعيما جديدا له هو بول ناتال خلفا لنايجل فاراج الزعيم الذي واصل قيادته للحزب كزعيم مؤقت عقب استقالة دايان جيمس بعد 18 يوم من انتخابها زعيمة للحزب. ويرى الزعيم الجديد للحزب أن بريطانيا أخطأت بمساعدتها المتمردين السوريين، وأن سوريا وروسيا في «صفنا» في مكافحة الأصولية.

أما عن مسلمي بريطانيا فقد كشف مسح ميداني أجري على 3000 مسلم أبدى 93% منهم الرغبة في الاندماج الكامل في المجتمع الذي يعيشون فيه. وبالرغم من إدانتهم للإرهاب أكثر من غيرهم، ولكن معظمهم يؤمن بنظرية المؤامرة ويرى أن أحداث 11 سبتمبر تقف وراءها أمريكا واليهود. ومن ناحية أخرى وصفتهم بعض الصحف كـ»الغارديان» بالانعزاليين، سواء كانوا في المدارس أو الأحياء السكنية أو الشروط الدينية.